۱۹۹مشاهدات
غداة التفجيرين الانتحاريين اللذين استهدفا جبل محسن، تكشف صحيفة "الأخبار" اللبنانية عن إعداد 32 شاباً لبنانياً العدّة لتنفيذ هجمات انتحارية في الداخل اللبناني، فيما الأجهزة الأمنية تترصّد قرابة 200 مشتبه فيهم بالارتباط بتنظيمي "جبهة النصرة" و"داعش"، بعد اتخاذهما القرار باستئناف العمليات الأمنية في لبنان. معلومات تضع لبنان مجدداً في مهب التفجيرات الانتحارية.
رمز الخبر: ۲۵۴۶۰
تأريخ النشر: 12 January 2015
شبكة تابناك الإخبارية : نقلت صحيفة "الأخبار" اللبنانية عن مصادر أمنية أن "لبنان دخل نفق التفجيرات مجدداً" معربة عن تخوفها من "مرحلة خطيرة ستمر بها البلاد" أما الجهاديون فيتحدثون عن "مرحلة مقبلة ستكون حامية".
وكشفت المصادر عن توافر "معلومات بشأن تجنيد مجموعة من الانتحاريين اللبنانيين من مناطق مختلفة، وتحديداً من طرابلس وصيدا". وتشير المعلومات إلى "أن مدة تجهيز الانتحاري وتدريبه تستغرق شهراً تقريباً، علماً بأن المُجنَّدين الجدد يخضعون للتدريب بإشراف خبراء متفجرات". 
وتكشف المعلومات أن المشرف العام على تدريب "الانغماسيين اللبنانيين"، بحسب تسمية جهاديي "جبهة النصرة" هو اللبناني ع. ص. المعروف بـ"أبو الفاروق".
ووفق المعلومات فإن أجهزة الأمن أحصت عودة قرابة مئتين من المرتبطين بتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، يُشتبه في عودتهم لتكليفهم بالقيام بعمليات أمنية. وتذهب المصادر إلى الجزم بتكليف نحو 30 شاباً بعمليات أمنية في الداخل اللبناني. 
ووفق صحيفة "الأخبار" فإنه "في مقابل المعطيات الأمنية، تأتي تسريبات "الجهاديين" الذين يدورون في فلك "النصرة" لتؤكد عودة عشرات الشبان الذين قصدوا سوريا للقتال، لكن المصادر تميز بين نوعين منهم، إذ إن "قسماً من الإخوة ترك الشام ليفرّ هرباً من قتال الدولة والنصرة"، فيما تلفت إلى أن القسم الباقي "عاد بأمر". وبحسب المصادر نفسها، فإن "الأوامر بأن يعودوا لكي تكون ساحتهم لبنان"، مشيرة إلى أن "الأمر يقضي بأن يكون هؤلاء ضمن النائمين لحين صدور أوامر بالعمل".  
المصدر: صحيفة "الأخبار" اللبنانية
رایکم
آخرالاخبار