۱۸۲مشاهدات
يبدو أنّ المنظمات الإنسانية المعنية بحقوق النازحين واللاجئين قد غسلت هي بدورها يديها من هذه المشكلة المتفاقمة رغم موجات البرد والصقيع التي تضرب المنطقة وتصيب النازحين في خيمهم وأماكن تواجدهم.
رمز الخبر: ۲۵۴۲۳
تأريخ النشر: 11 January 2015
شبكة تابناك الإخبارية :  فالمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التي أخذت على عاتقها الإعتناء بأوضاع كلّ النازحين المسجّلين لديها، بدأت تشطب أسماء بعض العائلات من جداولها، كونها تجد أنّها «لا تستحقّ المساعدة المالية الشهرية»، كذلك عمدت منظمة الغذاء التابعة للأمم المتحدة الى «التقنين» في عدد البطاقات التي يحصل بموجبها النازحون على الغذاء. أمّا الدول الأوروبية التي وعدت باستيعاب أعداد من النازحين في بلدانها، فحدّث ولا حرج عن الأعداد «الضئيلة جدّاً» التي استضافتها حتى الآن، ومن المتوقّع أن تنقص أعداد هؤلاء بعد أن ضرب الإرهاب فرنسا، إذ ستحاول هذه الدول حماية أمنها والحفاظ عليه من أي غرباء قد يسبّبون لها المشاكل.
أمّا مؤتمر الدول المانحة الذي عُقد في الكويت وخرج بإغداق هذه الدول المليارات على الدول الخمس المضيفة للنازحين، ومن بينها لبنان، فلم يفِ بوعوده، ولم تحصل الحكومة اللبنانية على المساعدات المالية التي أقرّها المؤتمرون لها. أمّا اليوم فهي لم تعد بحاجة الى هذه المساعدات بعد أن أصبح النزوح يُهدّد الكيان الوجودي للبنان، بحيث لم تعد الأموال تحلّ أزمة من هذا النوع.
رایکم
آخرالاخبار