۳۱۰مشاهدات
اختطف مسلحون مجهولون في شرق سوريا الثلاثاء عناصر من جهاز الشرطة الدينية التابع لـ"داعش" بعد يوم من العثور على جثة مسؤول في هذا الجهاز، بحسب ما افاد الاربعاء المرصد السوري لحقوق الانسان.
رمز الخبر: ۲۵۳۱۵
تأريخ النشر: 08 January 2015
شبكة تابناك الإخبارية : نقل موقع صحيفة "راي اليوم" عن "المرصد" قوله في بريد الكتروني: ان "مسلحين مجهولين نصبوا ليل امس الاول الثلاثاء كمينا لعناصر من +الحسبة+ التابعة لداعش  في مدينة الميادين” في محافظة دير الزور.
واضاف ان المسلحين "قاموا بحرق السيارة التي كان يستقلها عناصر +الحسبة+، ولا يزال مصير العناصر مجهولا”، من دون ان تحديد عدد هؤلاء العناصر.
وجاء هذا الحادث بعد يوم من العثور على جثة نائب امير الحسبة الذي يحمل الجنسية المصرية مقتولا وقد فصل رأسه عن جسده في المدينة ذاتها، ووضعت لفافة تبغ في فمه وكتب على جسده "هذا منكر يا شيخ”.
وقبل ذلك بايام قام مجهول بمحاولة دهس احد عناصر الشرطة الدينية، بينما تعرض عنصر اخر للضرب بهراوة معدنية من قبل رجلين كانا يستقلان دراجة نارية ما ادى الى اصابته بجراح خطرة.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "هناك تصعيد في العمليات ضد الحسبة لانها تعتقل الناس وتهين كراماتهم لاسباب مثل التدخين وغيره”.
وتفرض جماعة داعش التي تسيطر على مناطق  في سوريا والعراق واعلنت قيام "الخلافة”  فيها، تفرض قوانين متشددة على سكان هذه المناطق، بينها منع التدخين.
ومن جهة اخرى اقدمت جبهة النصرة الفرع السوري لتنظيم القاعدة على تفخيخ وتفجير مقام امام سني في مدينة نوى في درعا جنوب سوريا، بحسب ما افادت الاربعاء وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا”.
وقالت الوكالة "اقدم ارهابيون ينتمون الى تنظيم جبهة النصرة الارهابي على تفخيخ وتفجير مقام الامام النووي”الواقع على بعد نحو 45 كلم غرب مركز مدينة درعا.
واكد مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن في اتصال مع وكالة فرانس برس تفجير المقام على ايدي عناصر ينتمون الى جبهة النصرة.
وادانت من جهتها وزارة الاوقاف السورية العملية، معتبرة بحسب بيان نشرته "سانا” ان "اليد الاثمة التي ترتكب هذه الجرائم تحاول جاهدة تدمير حضارة سوريا وتاريخها وامجادها”.
ويعتبر الامام النووي من كبار علماء المذهب السني في القرن الثالث عشر.
وسبق وان اقدمت المجموعات المتطرفة في سوريا على تدمير وتفجير العديد من المقامات والمراقد.
وتشهد سوريا منذ منتصف اذار/مارس 2011 نزاعا داميا قتل فيه اكثر من 200 الف شخص.
رایکم