۲۶۹مشاهدات
أشارت صحيفة "الفايننشال تايمز"، في مقال يلقي الضوء على الوضع الاقتصادي للمناطق التي تحت سيطرة تنظيم "الدولة الاسلامية" في كل من سوريا والعراق"، الى إن "هناك استياء واضحاً للعديد من المواطنين الذي يرزحون تحت حكم دولة "الخلافة" ، بسبب ازدياد الضرائب وارتفاع الاسعار".
رمز الخبر: ۲۵۲۶۱
تأريخ النشر: 07 January 2015
شبكة تابناك الإخبارية :  أشارت الصحيفة إلى أنه "يخال للمرء أن تنظيم الدولة الاسلامية الذي يسيطر على مدينة الموصل في العراق، بأن هذه المدينة أضحت مثالاً ناجحاً لهذا التنظيم في تدبير شؤونها، فالطرقات مليئة بالسيارات والكهرباء لا تنقطع والمقاهي مكتظة بالناس، إلا أنه لا يخفى على أحد أن شوراعها مليئة بالنفايات وأن الكهرباء لا تنقطع بسبب المولدات الكهربائية التي اشتراها ابناء المدينة للحصول على مقومات الحياة الطبيعية".
وقال أحد المواطنين العراقيين من الموصل واسمه "ابو أحمد" للصحيفة، "عشت أجواء الحروب كل عمري، والعقوبات الاقتصادية، والفقر وفقدان العدالة، إلا أنها لم تكن أسوأ مما نعيشه اليوم هنا".
وقال "أبو أحمد"، بأنه كان من أوائل الذين هللوا لسيطرة تنظيم الدولة الاسلامية على أكثر من ربع المناطق في سوريا والعراق هذا الصيف.
وأضافت الصحيفة: "تحمل مؤيدو تنظيم الدولة الاسلامية كل شيء بدءاً بعقوبة الرجم العلني وقطع الرؤوس مروراً بقصف طائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، إلا أنه من دون وجود اقتصاد متين، يوفر للمواطنين فرصة العيش بكرامة، فإن هذا التنظيم ليس لديه الكثير ليوفره لهم، لذا فلن يلاقي الدعم المطلوب لبقائه".
رایکم