۲۳۴مشاهدات
أعلن حاكم إسطنبول للصحافيين أن "انتحارية" قتلت الثلاثاء عندما فجرت حزامها الناسف في مركز للشرطة في حي سلطان أحمد السياحي في إسطنبول ما أسفر عن مقتل شرطي وإصابة ثان بجروح.
رمز الخبر: ۲۵۲۵۴
تأريخ النشر: 07 January 2015
شبكة تابناك الإخبارية : هذه المرأة وصلت إلى مركز الشرطة حيث أبلغت بالإنكليزية عن فقدان حقيبتها قبل أن تفجر الشحنة الناسفة التي تحملها، كما أعلن "باسيب شاهين" للصحافيين.
وقال إن "الانتحارية اقتربت من الشرطيين وفجرت نفسها" مؤكداً مقتلها.
وأضاف أن "أحد الشرطيين الجريحين مصاب بجروح خطرة في حين أن إصابة الآخر طفيفة".
وأعلنت في وقت لاحق وفاة أحد الشرطيين متأثراً بجروحه.
وأشار الحاكم إلى أن عملية التعرف على المرأة لا تزال جارية.
وأظهرت لقطات بثتها القنوات الإخبارية التركية أن قوات الأمن وأجهزة الإنقاذ وصلت بسرعة إلى الحي حيث كاتدرائية أيا صوفيا والمسجد الأزرق.
وقد اعتقلت شرطة إسطنبول شخصاً مسلحاً الخميس الماضي بعدما ألقى قنبلتين يدويتين لم تنفجرا ضد شرطة يقومون بالحراسة أمام قصر دولمة بتشي العثماني في إسطنبول الذي يضم مكتب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.
واستبعد المسؤول الأمني فرضية الهجوم على الرئيس، مشيراً إلى أن هذا "الهجوم" الذي نفذه رجل يشتبه بانتمائه إلى "منظمة إرهابية" استهدف الشرطة الذين يقومون بالحراسة أمام هذا الموقع السياحي على الضفة الأوروبية من المدينة.
وقال للصحافيين في مكان الحادث إن "القنبلتين اليدويتين اللتين ألقاهما ضد الشرطيين الحراس لم تنفجرا. وقد تمت السيطرة عليه بسرعة"، مشيراً إلى أنه لم يصب أحد بجروح.
رایکم
آخرالاخبار