۵۲۷مشاهدات
القلق المركزي للحكم، اليوم هو المعارضة وبعده ما يجري في السودان الذي له طاقة كامنة لخلق موجة لاجئين الى داخل مصر والتحول بذاتها الى بلاد لجوء لرجال الجهاد العالمي. دغان يرى خطرا كبيرا في ترسانة السلاح النووي في الباكستان والتي قد تقع في اياد اسلامية متطرفة.
رمز الخبر: ۲۴۸۶
تأريخ النشر: 08 January 2011
شبکة تابناک الأخبارية: قال مدير الموساد الصهيوني المنصرف انه لا حاجة (لاسرائيل) الى المسارعة الى الهجوم او الى شن الحرب – الا في حالة تتعرض هي فيها للهجوم او حين تكون الحربة على رقبتها – وليس مجرد موضوعة على الرقبة بل تبدأ بالقطع باللحم الحي.

وذكر مركز الاسرى للدراسات عن صحيفة يديعوت احرنوت ان محللين يقدرون بان هجوما عسكريا يمكن أن يؤجل المشروع لفترة زمنية محددة فقط، غير أن مثل هذه المهلة لا تستحق الثمن. لان ايران - حسب رايهم - يمكنه أن تستخدم ذلك كذريعة للانسحاب من الميثاق الدولي لمنع نشر السلاح النووي والسكان في ايران سيتحدون خلف السلطة.

وعن حزب الله يقول داغان ان 90 في المائة من الدول في العالم لا تملك قوة نار مثلما تملك المنظمة اللبنانية. توجد امكانية في أن تتدخل سوريا ايضا في القتال وتحاول المس بشكل شديد بالجبهة (الاسرائيلية ) الداخلية. هذه الجبهة كما أوضح داغان في احاديثه ليست جاهزة اليوم لهجوم صاروخي متداخل.

وفي أثناء ولايته جعل داغان المشروع النووي الايراني، الذي يرى فيه تهديدا وجوديا، المهمة المركزية للموساد. مئات الاف ساعات العمل ومليارات الدولارات استثمرت في محاولة للفهم ما الذي يوجد لدى ايران. منذ تعيينه في المنصب عزي للموساد سلسلة من النجاحات في هذا الموضوع. فقبل نحو سنة ادعى في لجنة الخارجية والامن بانه ستكون لايران قدرة على اطلاق صاروخ يحمل سلاح نووي في العام 2014 فقط. حتى ذلك الحين يوجد الكثير من الوقت للنشاط السري، المفضل على القصف العلني الذي سيكون نجاحه جزئيا ومن شأن نتائجه أن تكون قاسية.

مؤخرا غير داغان هذا الجدول الزمني: ويدعي اليوم بانه قد يكون لايران منشأة نووية اولى ربما في 2015، وهذا أيضا تقدير متشدد جدا، يستند الى الافتراض بان مساعي الاحباط والابطاء ستتوقف الان، وكل العالم سيقف جانبا حيال التحول النووي الشيعي. وبكلمات اخرى – اذا ما بقيت اليقظة العالمية واستمرت النجاحات الغربية في ممارسة الضغط على ايران، فان الموعد سيكون أبعد من ذلك.

التقدير الاستخباري لوضع المشروع النووي الايراني لا يختلف على نحو كبير بين (اسرائيل) والولايات المتحدة. الخلاف الجوهري هو في فهم التهديد. فالولايات المتحدة لا ترى في المشروع تهديدا وجوديا بالنسبة لها فيما أن (اسرائيل) واثقة انه كذلك. ويقدر مصدر أمني بانه، خلافا لاخرين في اسرة الاستخبارات (الاسرائيلية)، يوجد بالتأكيد خطر في أن يكون قادة النظام في ايران،

رغم أن الولايات المتحدة لا ترى تهديدا وجوديا لذاتها، الا انها تفهم بان (اسرائيل) ترى خطرا بابادة الدولة اليهودية، وهي تأخذ النهج (الاسرائيلي) على محمل الجد جدا. ومع ذلك، فان الولايات المتحدة متورطة في سلسلة صراعات في ساحات مختلفة في العالم وتدفع اثمان على تواجدها العسكري، فضلا عن الميزانية العادية، بمليارات الدولارات في اليوم. مثل هذا المبلغ الهائل يثقل ايضا على القوة العظمى الاقوى في العالم وليس لديها مقدرات للدخول في مواجهة اخرى، هذه المرة مع ايران.

و بالنسبة للعلاقات مع الاردن يقول دغان انه من زاوية النظر الاردنية، لم تكسب المملكة الاردنية كثيرا من اتفاقات السلام مع (اسرائيل). ويعتقد داغان بان الحكم في مصر مستقر وسينجح في نقل الخلافة الى زعيم آخر بعد مبارك بشكل مرتب. القلق المركزي للحكم، اليوم هو المعارضة وبعده ما يجري في السودان الذي له طاقة كامنة لخلق موجة لاجئين الى داخل مصر والتحول بذاتها الى بلاد لجوء لرجال الجهاد العالمي. دغان يرى خطرا كبيرا في ترسانة السلاح النووي في الباكستان والتي قد تقع في اياد اسلامية متطرفة.
رایکم
آخرالاخبار