۳۳۶مشاهدات
وكان الدفاع قد سخر من التهم الموجهه الى مرسي بالتخابر مع جهات اجنبية حيث قال ان هذه التهمة هي ابشع ما وجه لمرسي و انه على مدار التاريخ لم توجه اي دولة تهمة التخابر الى اي من رؤسائها.
رمز الخبر: ۲۴۸۱۵
تأريخ النشر: 30 December 2014
شبكة تابناك الاخبارية: قال القاضي شعبان الشامي رئيس محكمة نايات القاهرة التي تنظر في قضية التخابر التي يتهم بها الرئيس المصري محمد مرسي رداً على مطالب الدفاع بمنحه مزيداً من الوقت للترافع ان إن الدولة خائفة على حياة مرسي و وجه نصيحه الى الدفاع ان يكون لديه ذات الحرص حيث انهى القاضي الجلسة بتأجيلها الى 4 يناير/كانون ثان المقبل؛ لصعوبة تحليق الطائرة التي تقل مرسي لمحبسه ليلاً.

وقال لاقاضي شعبان الشامي: "هناك طائرة من المفترض أن تنقل المتهم محمد مرسي، ومثل ما الدولة تخاف عليه يجب أن تخافوا عليه".

وكان الدفاع قد سخر من التهم الموجهه الى مرسي بالتخابر مع جهات اجنبية حيث قال ان هذه التهمة هي ابشع ما وجه لمرسي و انه على مدار التاريخ لم توجه اي دولة تهمة التخابر الى اي من رؤسائها.

وقال المصري مخاطبًا الرئيس الأسبق: "يا دكتور مرسى النيابة قالت عنك إنك تخابرت ضد بلدك، وأنا أقول لك أنت خير رجل للبلاد ومن الشخصيات الهامة"، ثم مدحه بأبيات من الشعر من تأليف المحامي، مطلعها :"إن قلت إنك بحر في معارفه... فليس قبلي إذا ما قلت بهتانا"، فمزح معه القاضي، قائلاً: "من أين أتيت بهذا الشعر الجميل؟"

وقدّم الدفاع خلال نظر القضية 20 سببًا لبراءة موكله، منها ما يتعلق بالأحراز، وأبدى اندهاشه من الأحراز المرفقة فى القضية، والتي حوت عبارات غريبة، وتساءل عن كيفية اتهام المتهمين بالتخابر استنادًا على زيارات قاموا بها للسفارة الأمريكية وإيران.

وقال المصري: "إذا كان الذهاب للسفارة الأمريكية جريمة فليحاكم وائل غنيم (من أبرز رموز ثورة 25 يناير/كانون ثاني 2011) بتهمة التخابر أيضًا".

وانتقد الدفاع ما جاء بأمر الإحالة، والذي يشير إلى أن الجرائم وقعت منذ عام 2005، قائلا: "مصر كان بها جهاز مخابرات قوى برئاسة اللواء عمر سليمان رحمه الله والذى لقب بـ الثعلب، وأنه قام بالاجتماع بجماعة الإخوان المسلمين عندما كان نائب رئيس جمهورية أثناء ثورة يناير/كانون ثان 2011، وكان ذلك مذاعًا أمام الفضائيات فكيف يجلس مع أشخاص وهو يعلم بأنهم يتخابرون وعملاء وجواسيس، كما جاء بتحريات القضية بأنهم يرتكبون تلك الجرائم منذ عام 2005".

ويحاكم في هذه القضية الرئيس محمد مرسي و35 متهمًا آخرين، وأسندت النيابة للمتهمين تهم ارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية.
رایکم