۲۷۷مشاهدات
دخلت القوات العراقية ومقاتلو الحشد الشعبي، بلدة الضلوعية التي كانت بمعظمها تحت سيطرة تنظيم داعش الارهابي، بعد عمليات عسكرية استعادت خلالها السيطرة على مناطق عدة، بحسب مصادر امنية وعسكرية عراقية.
رمز الخبر: ۲۴۷۵۰
تأريخ النشر: 29 December 2014
شبكة تابناك الإخبارية : يحاول تنظيم داعش منذ اشهر السيطرة بشكل كامل على البلدة السنية الاستراتيجية الواقعة على مسافة 90 كلم شمال بغداد، الا انه لم يتمكن من ذلك بسبب القتال الشرس الذي خاضته القوات الامنية وفصائل الحشد الشعبي.

وتعد البلدة المحاذية لنهر دجلة، صلة وصل بين محافظتي ديالى (شرق العراق عند الحدود مع ايران) وصلاح الدين، كما تقع الى الجنوب من مدينة سامراء حيث احد ابرز المراقد الدينية في العراق.

ويبعد تحرير الضلوعية ، أي خطر على العتبات الدينية المقدسة في سامراء. ويصف عسكريون الضلوعية بانها الوسادة التي تنام عليها سامراء.

وقال ضابط برتبة لواء في الجيش بحسب "فرانس برس"، ان "القوات الامنية من جيش وشرطة اتحادية وفوج مكافحة الارهاب، وبمساندة الحشد الشعبي وابناء العشائر وطيران الجيش، تمكنوا منذ يوم امس من تحرير مناطق عدة، ابرزها  ناحية يثرب ومناطق عزيز بلد  جنوب الضلوعية.

واوضح ان "القوات الامنية دخلت الى الضلوعية" بعد السيطرة على مطار البلدة الواقع شمالها، وتقوم حاليا "بعملية تعزيز للمواقع التي تقدمنا اليها".

واشار الى ان القوات المتقدمة تواجه "عمليات قنص وعبوات متروكة" زرعها عناصر تنظيم داعش المتواجد في البلدة منذ اشهر.

واكد احد عناصر الشرطة المشاركين في الهجوم، دخول الضلوعية دون السيطرة عليها بشكل كامل.

وقال رافضا الكشف عن اسمه، "مطار الضلوعية تحرر، وثمة عمليات جديدة باتجاه مركز البلدة"، موضحا ان "القوات تتقدم من شمال البلدة باتجاه جنوبها حيث منطقة الجبور".

واتى هذا التقدم للقوات العراقية بعد استعادة مناطق عدة في محيط الضلوعية كانت تحت سيطرة داعش لا سيما ناحية يثرب ومنطقة عزيز بلد الى الجنوب من الضلوعية.

وبدأت العملية العسكرية الواسعة، الجمعة الماضي، وشملت التقدم من ثلاثة محاور محيطة بالضلوعية، بحسب المتحدث باسم الحشد الشعبي احمد الاسدي.

وقال الاسدي في تصريحات من عزيز بلد نقلتها قناة "العراقية" التلفزيونية، ان "العمليات انطلقت  من ثلاثة محاور: من جنوب شرق الدجيل وقاعدة بلد (العسكرية) باتجاه مطار الضلوعية، طريق ديالى سامراء، ومن ناحية المعتصم والمناطق المحيطة بها" شمال الضلوعية.

ويرى خبراء عسكريون ان هزيمة داعش في الضلوعية سيؤدي الى انهيارها بالكامل في كافة المناطق التي تتواجد فيها.

وشهدت الضلوعية طوال اشهر معارك كر وفر بين القوات العراقية من جهة، وتنظيم داعش الذي سيطر على مناطق واسعة في العراق اثر هجوم كاسح شنه في حزيران، بينها الموصل كبرى مدن الشمال، وتكريت مركز محافظة صلاح الدين.

ويشن تحالف دولي تقوده واشنطن ضربات جوية منذ آب ضد مناطق تواجد التنظيم في العراق، توسعت في ايلول لتشمل ايضا المناطق التي يسيطر عليها في سوريا المجاورة.

 
رایکم
آخرالاخبار