۴۹۹مشاهدات
كتبت صحيفة "هاآرتص" الاسرائيلية في تقرير لها نقلاً عن تقييم جهاز المخابرات العسكرية الاسرائيلية بأن بعد ما يقارب من 4 سنوات من حياة الأزمة السورية وصلت الازمة الى حد بأن أحد الطرفين لا يستطيع ان يهزم الطرف الاخر ويتم الوصول إلى توازن بين الطرفين.
رمز الخبر: ۲۴۶۵۲
تأريخ النشر: 27 December 2014
شبكة تابناك الإخبارية : كتبت صحيفة اسرائيلية حول ازدياد خطر انتقال الحرب من داخل سوريا الى اسرائيل.
لا يزال النظام السوري مستحكم
جاء في هذا التقرير بأن النظام السوري في سنة 2015  سيكون قويا و مستحكما جدا و لكن يمكن ان تكون المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية محدودة بين دمشق و حلب و مناطق العلويين الساحلية و شمال الغربي لهذه الدولة .
و ايضا هذا التقرير يشير بأن "بشار الاسد" ليس لديه اي رغبة لشن هجوم على اسرائيل و لكن اسرائيل من وجود حزب الله اللبناني في جنب الحكومة السورية لشن هجوم محتمل في  مرتفعات الجولان يثير قلق مسؤوليين وزارة الحرب الاسرائيلية.
و أفاد هذا التقرير بأن ايران قامت بارسال 5000 عسكري الذين يتضمنون من قوات الامن و قوات حرب العصابات الى سوريا و حزب الله اللبناني من جهة و ارسال السلاح الروسي الى بشار الاسد من جهة اخرى اثار الخوف و القلق في الحكومة الاسرائيلية.
و كتبت هذه الصحيفة الاسرائيلية بأن ظهور داعش و تحركاته في سنة 2014 في العراق و سوريا و قتل الغربيين بيد هذا التنظيم الارهابي تم في صالح "بشار الاسد" لان الغرب يقدم اجتثاث داعش على الاطاحة بالاسد و ايضا هجمات الولايات المتحدة تم في صالح الحكومة السورية. 
و ايضا جاء في تقرير جهاز المخابرات العسكرية الاسرائيلية بأن مجموعة صغيرة من المقاتلين اللبنانيين ارسلت الى العراق لمساعدة الشيعة ضد داعش وقدرت وزارة الحرب اسرائيل بأن قوة الخبرة العملية المكتسبة في سوريا لحزب الله عالية جدا. و من جهة آخرى ان تهديدات الجيش السوري ضد اسرائيل قد تغيرت و اكثر صواريخ الجيش السوري في الحال متوجة نحو الميليشيات المسلحة و الارهابيين المتواجدين في الاراضي السورية واي مدفعيات لا تهدف هضبة الجولان.
و ادعت "هاآرتص" بأن في الحال الحاضر الجيش السوري لا يشكل اي خطر بالنسبة الى اسرائيل لان جميع الأسلحة الكيميائية قد نفدت و تم القضاء عليها و التوازن العسكري قد انتهى بين اسرائيل و عدوها اللدود.
قوة حزب الله ،نجل عماد مغنيةفي الجولان المحتل و قلق تل ابيب
صحيفة اسرائيلية زعمت بأن قد ازداد الهجمات على مرتفعات الجولان من كلا المعسكرين، من جهة ان هجمات المتطرفين السنة "القاعدة" قد ازدادت بالقرب من الحدود الاسرائيلية و من جهة اخرى حزب الله بالدعم من ايران و سوريا تشكل خطرا كبيرا لمرتفعات الجولان المحتلة و زعمت الصحيفة بأن حزب الله بمساعدة ايران و سوريا شكل الجماعات والشبكات الاتصالية في الجولان المحتلة .
هذا التقرير يشير بأن اسرائيل تعتبر شخصين يشكلان خطرا كبيرا عليها الاول "جهاد عماد مغنية" نجل "عماد مغنية" الذي اغتيل في سنة 2008 بيد الاسرائيليين في دمشق و الثاني "سمير قنطار" من الدروز اللبنانيين الذي حكم عليه بالمؤبد في محكمة الاسرائيلية و لكن تم الافراج عنه  في سنة 2008 في تبادل الاسرى بين حزب الله و اسرائيل.
و صرح المسؤوليين الاسرائيليين بأن في طيلة صيف 2014 التي دخلت اسرائيل في حرب غزة ،حزب الله في لبنان أطلق صاروخين على مرتفعات الجولان  وتعتقد اسرائيل ان هذا العمل تم بموافقة الأسد ، حزب الله  ستهيمن على مناطق في مرتفعات الجولان في سوريا حتى من خلالها  تنظيم هجمات ضد إسرائيل.و ادعت الصحيفة الاسرائيلية بأن هجمات حزب الله ردا على الهجمات الإسرائيلية ضد لبنان وسوريا.
الصحيفة اشارت بأن على الرغم من ان الأسد كان ناجح في الأزمة و لا يزال قويا و مستحكم امام الازمة و باقيا واقفا لكن قائد الجبهة الشمالية الاسرائيلي تغيرت رؤيته تماماو في العقدين الماضيين كان قلقا بشأن جنرالات شمال اسرائيل مع سوريا و حرب حزب الله و لكنهم في الوقت الراهن قلقون اكثر بشأن الهجمات المحتملة على هضبة الجولان و الجنرالات الاسرائيلية الآن يعدون انفسهم للدخول في الحرب مع عدوهم الرئيسي (حزب الله).
المصدر : وانا
رایکم