۳۲۹مشاهدات
اکد وزیر الخارجیة الایرانی، محمد جواد ظریف، ان الغاء جمیع اجراءات الحظر یشکل جزءا اساسیا من ای اتفاق، معتبرا التشبث بالحظر بشدة بانه یعیق الوصول الی الاتفاق الشامل علی الامد البعید.
رمز الخبر: ۲۴۵۴۳
تأريخ النشر: 24 December 2014
شبكة تابناك الإخبارية : جاء ذلک فی رسائل منفصلة وجهها الوزیر ظریف الی نظرائه من مختلف الدول، شارحا فیها مواقف الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة المبدئیة حول المفاوضات النوویة بین ایران ومجموعة '5+1'.

وقال ظریف فی الرسالة: انه مثلما نقف فی هذه المفاوضات امام المطالب اللامشروعة والمهینة ونرفضها بحزم فان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة قدمت فی هذا السیاق حلولا عملیة ومتوازنة وواقعیة واستعرضت عزمها وارادتها للوصول الی اتفاق عادل وعقلانی علی اساس المصالح والاحترام المتبادل.

واضاف: لقد اخذنا بالاعتبار فی خطة العمل المشترک هدفا مشترکا لهذه المفاوضات وهو 'الوصول الی حل شامل طویل الامد ومتفق علیه یضمن بقاء البرنامج النووی الایرانی سلمی الطابع' و'یفضی الی الغاء کامل لکل اجراءات الحظر المفروضة من قبل مجلس الامن الدولی وکذلک اجراءات الحظر احادیة الجانب ضد البرنامج النووی الایرانی'.

وتابع وزیر الخارجیة الایرانی: ان الوصول الی الهدف الاول لیس امرا صعبا، لان ایران لا هی ترید السلاح النووی ولا هی بحاجة له، فباعتقادنا ان السلاح النووی اداة متعلقة بالماضی فقدت فاعلیتها وعاجزة عن ایجاد الامن الخارجی او الاستقرار الداخلی.

واضاف: ان هذا الامر ینطبق علی ایران خاصة، اذ انها سعیدة لسعة مساحتها ومصادرها الطبیعیة ومواردها البشریة ولم تکن البادئة بای حرب خلال القرون الثلاثة الاخیرة، وان التقییم الاستراتیجی والذکی فی هذا الصدد سیثبت بان الاسلحة النوویة ستکون مضرة بامن ایران.

واکد وزیر الخارجیة ان ایران وعلی اساس عقائدها الدینیة، لدیها ماض راسخ فی معارضة اسلحة الدمار الشامل. واوضح : قائد الثورة الاسلامیة ایة الله العظمی الخامنئی و سلفه الامام الخمینی (رض) اعلنا ان جمیع اسلحة الدمار الشامل محرمة فی الاسلام قطعا . ولهذا السبب لم ترد ایران بالمثل ولم تستخدم الاسلحة الکیمیائیة عندما استخدم صدام حسین الاسلحة الکیمیائیة ضد القوات العسکریة والمواطنین الایرانیین .

وبخصوص برنامج التخصیب فی ایران، اکد ظریف ان القیود لاینبغی ان تشمل وضع قیود لامبرر لها، وتهدف الی تقیید برنامج التخصیب الی حد یصبح برنامجا استعراضیا. هذا الامر لیس عملیا ولا واقعیا.

وبشان الهدف الثانی لبرنامج الاجراء المشترک اوضح وزیر الخارجیة ان الغاء جمیع اجراءات الحظر یشکل جزءا اساسیا من ای اتفاق، الا ان البعض لدیة شکوک تجاه التخلی عن هذه الاداة اللانسانیة وغیر الشرعیة وغیر البناءة حتی بثمن المخاطرة بکل العملیة التی اسهمت فی بناء الثقة والشفافیة. معتبرا التشبث بالحظر بشدة بانه یعیق الوصول الی الاتفاق الشامل علی الامد البعید.

واکد وزیر الخارجیة فی ختام الرسالة التی وجهها الی نظرائه فی الدول المختلفة، عن اطمئنانه بان الاتفاق الشامل فی متناول الید . وقال : مانحتاجه النظرة المستقبلیة والارادة السیاسیة وقبول الحقائق والجرأة فی اختیار الخیار الصحیح لکی ینتفع المجتمع الدولی برمته من هذا الاتفاق بدلا من الرکون امام المصالح الخاصة وحماة جماعات الضغط
رایکم