۲۴۵مشاهدات
انطلق الحوار بين حزب الله وتيار المستقبل برعاية رئيس البرلمان نبيه بري، وبعيداً من الإعلام ووسط تسريبات عن رغبة في التوصل إلى آلية تضع حداً للفراغ في سدة الرئاسة، وتأكيد المتحاورين ضرورة تخفيف الاحتقان من دون تخلي أي من الطرفين عن الثوابت والمواقف من الأزمة السورية.
رمز الخبر: ۲۴۵۱۷
تأريخ النشر: 24 December 2014
شبكة تابناك الإخبارية : لا بحث في ملف الرئاسة من دون التواصل مع العماد ميشال عون، لا تراجع عن مواجهة الإرهاب على الحدود اللبنانية السورية، لا حوار حول سلاح المقاومة ولا تراجع عن دعم المعارضة السورية.
لاءات أربع بحسب موقع "الميادين" تحكم الحوار بين حزب الله وتيار المستقبل، حوار طال انتظاره لسنوات ويهدف بحسب مصادر المتحاورين إلى تحصين حكومة تمام سلام ونقل الخلافات من الشارع إلى طاولة الحوار برعاية رئيس البرلمان نبيه بري.
يقول عضو تيار المستقبل زياد القادري "على أمل أن يكون الحوار الذي ينطلق مع حزب الله بمثابة مقدمة لفتح آفاق التوافق الوطني لينهي الشغور في موقع الرئاسة ويسهم من جهة ثانية في خفض منسوب التوتر والارتباك في البلاد".
من جهته فان حزب الله منفتح على الحوار ويتعامل بواقعية مع المرحلة الراهنة التي تمر بها البلاد، حيث يقول الكاتب في جريدة النهار اللبنانية إبراهيم بيرم "إنه حوار جدير بالاهتمام والمتابعة والرهان عليه، يمكن أن يؤسس لمرحلة جديدة لأن البلد يحتاج فعلاً إلى مرحلة جديدة وطي صفحة الماضي التي لم تكن تجربة ناجحة".
تيار المستقبل سيحاول انتزاع موافقة حزب الله تفعيل الخطة الأمنية في لبنان وإنهاء الشغور الرئاسي، والحزب يأمل وبحسب مصادره أن لا يقيد المستقبل تحركات الجيش اللبناني في مواجهة الإرهاب.
رایکم