۲۸۵مشاهدات
كشف المغرد السعودي الشهير "مجتهد" أن رئيس الديوان الملكي "خالد التويجري" يدفع الأمير "متعب بن عبدالله" لإقناع والده بقيادة مستقلة لقوات النخبة في الجيش وربطها بالملك مباشرة وإحالة كل العناصر المتميزة في الجيش لها.
رمز الخبر: ۲۴۴۲۴
تأريخ النشر: 20 December 2014
شبكة تابناك الإخبارية : أضاف «مجتهد» في تغريدات له عبر حسابه على موقع «تويتر» بحسب موقع "الخليج (الفارسي) الجديد"، أن التمارين المشتركة مع الكوماندوز الفرنسي في فرنسا وشمال المملكة «كانت لتقوية هذه القوات وامتصاص خلاصة الجيش وجعلها عمليا في يد متعب».

وفى تغريدة أخرى، أكد «مجتهد» أن هذه المحاولات تأتي مقدمة للسيطرة على الجيش السعودي ضد أي محاولات لمنع تنصيب «متعب» ملكا، مؤكدا أن «الهدف هو أن تصبح خلاصة الجيش تحت سلطة متعب في أي مواجهة مستقبلية مع داخلية «محمد بن نايف» أو أي جهة أخرى ويكون باقي الجيش عديم التأثير».

وفي تغريدات سابقة، أكد «مجتهد» أن «التويجري» يسعى جاهدا لإقناع الملك بضرورة اقتناص أي فرصة يمكن فيها تركيب مسؤولية تقصير على «محمد بن نايف» سواء بحق آل سعود أو بحق البلد» موضحا أن «التويجري» لاقى صعوبة في إقناع الملك لكنه نجح، وأفهم الملك أنه سيهيء للأمر وأن ينتظر حتى يقع «محمد بن نايف» في سقطة قوية حتى يمكن تبرير القرار للعائلة.

وأشار «مجتهد» إلى أن «التويجري» قام خلال رحلته لأمريكا باستخدام مؤسسات لوبي سرية لإفهام الجناح المعجب بـ«محمد بن نايف» أنه لا يصلح لأن برنامجه للحكم قد يعيد المتدينين للساحة، ودلل «مجتهد» على صحة كلامه قائلا: «ارصدوا الإعلام ستلاحظون توسيع هامش انتقاد الداخلية وأدائها في الأمن إضافة لاستدراج بن نايف لتصرفات يحرق فيها ما بقي له من أوراق مع المطاوعة».

واختتم «مجتهد» تغريداته مؤكدا أن إقالة «محمد بن نايف» لا بد لها من سقطة واضحة، مضيفا أنها باتت قريبة ولا تتجاوز بضعه أشهر، لأن «التويجري يدرك أن «محمد بن نايف» يخطط من جهته ولا يريده أن يسبق».

وكان «مجتهد» قد أشار  الشهر الماضي إلى أحدى مقالات «الواشنطن تايمز» والتي حملت عنوان «الأمير السعودي الذي قد يصبح ملكا» والةي تروج للأمير «متعب بن عبدالله» واصفا إياها بــ«المفضوح»، حيث ركزت المقالة بصورة مبالغة على تأكيد أن «متعب بن عبدالله» هو الخيار الأفضل كملك للسعودية بعد والده.

وكشف  «مجتهد» أن «كاتب المقال «روب سبحاني» (استاذ جامعي سابق) معروف بشخصيته الارتزاقية»، مؤكدا أن «التويجري اشتراه عن طريق أكاديمي مصري تابع لـ "العبرية" كان في نفس الجامعة»، وهو ما يبرر كم المبالغة والدعايا والترويج الموجود بالمقال لصالح «متعب بن عبدالله».

رایکم
آخرالاخبار