۲۵۹مشاهدات
وهنا نقول للحكومة بأنكم اذا عجزتم في الدفاع عن الحشد الشعبي واستيفاء كافة حقوقه فإننا سنطيح بكم في سطل القمامة ونأتي بحكومة اغلبية تدافع عن العراق وعن كرامته.
رمز الخبر: ۲۴۳۸۳
تأريخ النشر: 19 December 2014
شبكة تابناك الاخبارية: ضرب الحشد الشعبي يعني ضرب خط المرجعية في العراق وضرب المرجعية يعني إنهاء دور صمام الامان في هذا البلد تمهيداً لتقسيمه، فالمؤامرة بدأت بتشويه صورة الحشد وستنتهي بمحاولة حظر هذه المنظمة

لكننا يجب ان نفهم ان الذين يقفون وراء المتطاولين على الحشد والذين يوزعون الاتهامات ضدهم هم يمثلون اطرافاً محلية وخارجية فأما الاطراف الداخلية والمنضوية في العملية السياسية فيجب توضيح الامر لها بانها ترتكب خطئاً فضيعاً في مهاجمة الحشد الشعبي التي دافعت عن كرامة العراق وعزته وتبيين خطئها في اتهاماتها تلك من خلال الادلة والوثائق ويمكن تشكيل لجنة مشتركة للتحقيق في هذه المسألة.

لكن الواضح من مجريات الاحداث انه كان هناك مخططاً يبدأ بتشويه صورة الحشد وينتهي باعلانها منظمة غير شرعية وتشترك في هذه المؤامرة الولايات المتحدة التي كانت من اول المهاجمين للحشد الشعبي وكذلك البلدان الخليجية ومنها الامارات وقطر والسعودية.

وكنا في موقع الجوار قد طالبنا باسكات الاصوات المهاجمة للحشد الشعبي لكن للاسف لم يلتفت احد الى هذا الموضوع وبالطبع يجب ان لاننسى التصريحات القوية لبعض النواب والسياسيين الذين دافعوا بجد لصالح الحشد الشعبي.

لكننا كنا نريد آلية واضحة ومتكاملة يكون احد اطرافها هؤلاء المتعفنون الذين يتحدثون ضد الحشد الشعبي حتى نخرس السنتهم ونضرب على افواههم النجسة، ولانسمع بعد ذلك شيئاً من كلامهم العفن.

وهنا نقول للحكومة بأنكم اذا عجزتم في الدفاع عن الحشد الشعبي واستيفاء كافة حقوقه فإننا سنطيح بكم في سطل القمامة ونأتي بحكومة اغلبية تدافع عن العراق وعن كرامته.

عنصر قوة العراق ليست الحكومة ولا البرلمان ولااي جهاز آخر (قوة العراق هو الحشد الشعبي وهو الذي حافظ على وحدته ولولا الحشد الشعبي لكان العراق الآن عرضة للتقسيم، وكانت المؤامرة قد نجحت في تحقيق اهدافها في العراق) فالاعداء اذا ارادوا تهديم العراق فإنهم سيستهدفون عنصر قوته وهو "الحشد الشعبي" فلماذا تسمحون للاعداء بأن يقضوا على عنصر قوة العراق.

وإذا كان السياسيون عاجزون في الدفاع عن الحشد الشعبي فهذا يدل على ضعف شخصيتهم ونحن قادرون على استبدالهم بشخصيات قوية تدافع عن كرامة العراق وهيبته.

النهاية
رایکم
آخرالاخبار