۴۴۳مشاهدات
يواجه مؤسس الجمعية السعودية للحقوق المدنية والسياسية "حسم" محمد البجادي محاكمة جديدة بتهم من بينها تزامن حراكه مع رفض إيران تدخل قوات درع الجزيرة في البحرين (مارس/ آذار 2011) لقمع انتفاضة شعبية سعت لوضع حد لاستحواذ آل خليفة على السلطة.
رمز الخبر: ۲۴۳۴۳
تأريخ النشر: 18 December 2014
شبكة تابناك الإخبارية : افاد موقع "مراة البحرين" ان البجادي اعتقل في (21 مارس/ آذار 2011) من منـزله ببريدة في منطقة القصيم، من قبل عناصر تابعة لقوات الأمن وأفراد يرتدون الزي المدني يُعتقد أنهم من عناصر جهاز الاستخبارات العامة.

وصودر عدد من المتعلقات، من بينها حاسوب محمول وكتب ووثائق، من مسكنه يومئذٍ. وأُخذ بعد ذلك إلى مكتبه، حيث صودرت متعلقات أخرى، من بينها جهاز حاسوب آخر، وكتب ووثائق.

وشارك البِجادي في احتجاجٍ أمام وزارة الداخلية بالرياض، للمطالبة بإطلاق سراح السجناء الذين مضى على توقيفهم أكثر من سنة دون محاكمتهم أو توجيه اتهامات إليهم. و قد اعتُقل عدد ممن كانوا مشاركين في الاحتجاج.

وقال المدعي العام إن حراك البجادي تزامن "مع معارضة إيران لتدخل قوات درع الجزيرة وخاصة المملكة في استقرار البحرين بغية حصول التغيير في البحرين لصالح إيران"، وزعم أن البجادي دعا إلى المظاهرات وإحداث الفوضى في الداخل، لتنشغل قوات البلاد في الداخل، ويتيح حصول التغيير في البحرين لصالح إيران!.

وكانت قوات من الحرس الوطني السعودي قد اقتحمت البحرين (14 مارس آذار 2011) وساهمت في الهجوم على جزيرة سترة، قبل أن تقوم بالهجوم على المعتصمين في دوار اللؤلؤة وسط العاصمة المنامة بعد يومين.

رایکم