۲۱۶مشاهدات
وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري آموس تخطر مجلس الأمن الدولي بأن أطفال سوريا يتعرضون لأعنف أشكال الإرهاب في العالم،لجهة زجّهم في القتال أو قتلهم في أماكن عامة على يد تنظيم " داعش". والمندوب السوري في الأمم المتحدة بشار الجعفري يأخذ عليها تجاهلها وجود "جبهة النصرة" في سوريا، ووصفها التنظيمات الإرهابية بأنها جماعات سورية مسلحة.
رمز الخبر: ۲۴۳۱۱
تأريخ النشر: 17 December 2014
شبكة تابناك الإخبارية : نبهّت فاليري آموس وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في إحاطتها أمام مجلس الأمن الدولي إلى أن أطفال سوريا يتعرضون لأعنف أشكال الإرهاب في العالم، خاصة في المناطق الواقعة تحت سيطرة تنظيم " داعش".

وأوضحت أن مئات الأطفال ممن لا تزيد أعمارهم على الخامسة، يزجّون في المعارك ويدربون في الرقة من قبل "داعش".

وقالت آموس في بيان الإحاطة أن "الطفل في سوريا اليوم هو من أكثر أطفال العالم تعرضا للخطر".

وكشفت أنه في شهر شباط/ فبراير كان عدد الأطفال المعرضين للخطر مليونا ويحتاجون لمساعدة دولية. أما عدد المحتاجين اليوم لمساعدة فورية يفوق ٥.٦ مليونا.

ولفتت إلى الاطفال " يتم قتلهم  وتعذيبهم وإخضاعهم للعنف الجنسي من كل اطراف النزاع. وارتفعت في الأشهر الماضين أعداد التقارير عن الأطفال الذين يقتلون ويعدمون في أماكن عامة، ويصلبون وتقطع رؤوسهم أو يرجمون حتى الموت، لا سيما على يد تنظيم " داعش".

فضلا عن ذلك، قالت آموس " لقد أصيب ملايين الأطفال بالذعر للأهوال التي أرغموا على مشاهدتها. وشاهدنا نمطاً من تسليح الأطفال وإخضاعهم لدورات عسكرية. وجرى منحهم أدوارا قتالية بأعمر أصغر فأصغر. وأوضحت أن الأمم المتحدة تلقت تقارير عن ٣٥٠ طفلاً أعمارهم في حدود الخمس سنوات يُدربون في معسكر يقع في الرقّة. 

من جهته، شن مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، هجوماً عنيفا على وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة فاليري آموس، واتهمها بالكذب والتضليل وبالمكر الخبيث. وقال في مقابلة مع الميادين إن ما تفعله آموس من خلال المغالطات التي تسوقها إنما هو مشابه لما تمّ من تضليل في ليبيا قبل إصدار القرار ١٩٧٣ تحت ذريعة حماية المدنيين. وأخذ عليها تجاهل وجود "جبهة النصرة" في سوريا، ووصف التنظيمات الإرهابية بأنها جماعات سورية مسلحة.  

واعتبر الجعفري أن إحتساب عدد المحاصرين من قبل التنظيمات المسلحة بأقل من ٢٧ ألفاً،  في حين أن عدد سكان نبّل والزهراء يزيد على ٨٠ ألفا فيه مغالطة فاضحة لما يجري على أرض الواقع.وقال إن هذه المعلومات تتناقض حتى مع تقارير أقسام أخرى من الأمم المتحدة. داعياً مجلس الأمن الدولي إلى توخي الحذر من تقارير تلك السيدة.

المصدر: الميادين
رایکم
آخرالاخبار