۳۱۲مشاهدات
نظم المركز الثقافي الفرنسي مساء امس الاثنين ندوة للباحث والكاتب الصحفي الفرنسي غليس كيبيل، بعنوان (مشاكل الشرق الأوسط في الثورات العربية وصولا إلى داعش)
رمز الخبر: ۲۴۳۰۱
تأريخ النشر: 16 December 2014
شبكة تابناك الإخبارية : نظم المركز الثقافي الفرنسي مساء امس الاثنين ندوة للباحث والكاتب الصحفي الفرنسي غليس كيبيل، بعنوان (مشاكل الشرق الأوسط في الثورات العربية وصولا إلى داعش)، تطرق فيها إلى عدة جوانب متعلقة بهذه بالأحداث الجارية على الساحة السياسية في المنطقة والعراق.وشدد الباحث الفرنسي على أن ظهور داعش جاء نتيجة الخلافات السنية- السنية في المنطقة، مشددا انه من بقايا تنظيم القاعدة الذي كان يتزعمه أسامة بن لادن.وقال إن "تنظيم داعش الطفل المتمرد على السلفية الجهادية السعودية ولكن من الصعب الحصول على أدلة بدعم الحكومة السعودية لهذا التنظيم ولكن هناك رجال أعمال مهمين يقومون بدعمه”.وأضاف بالقول "نرى وجود دعم كبير للدولة الإسلامية وبالأخص من دول الخليج بهدف إخراج بشار الأسد من السلطة ولكن الذي لا يفكرون فيه أن الأسد أيضا استغل هذه الجماعات المتطرفة من اجل البقاء في السلطة”.وأضاف أن "الجماعات الإسلامية استفادت من خبرات المخابرات السورية وعلموا على إدخال العناصر الإسلامية من العراق إلى سوريا بعد تدهور الأوضاع هناك”.وتابع قائلا "أنا لست مع الأسد ولكن اعتقد أن داعش اخطر من الأسد ومبعث الخطر أن هذه الجماعة الصغيرة استطاعت الوصول إلى كل مكان”.كما أضاف "استطاع بشار الأسد وعلى أساس طائفي مواصلة حكمه وسلطته في البلاد”.وأشار الباحث الفرنسي إلى الخلافات العربية- العربية على السلطة بعد اندلاع "الثورات العربية” وبالأخص السلفيين والإخوان المسلمين، مشيرا إلى أن السعودية والإمارات تدعم السلفيين بالضد من قطر وتركيا التي تدعم الإخوان المسلمين.وأضاف قائلا "نتيجة هذا الصراع ولدت هذه الجماعات المتطرفة ومنها تنظيم داعش”.وحول دور تركيا في دعم تنظيم داعش قال الباحث الفرنسي "يوم سقوط الموصل بيد داعش كنت في تركيا والتقيت في مساء نفس اليوم احمد داوود اوغلو وقتها كان وزيرا للخارجية وقلت له ماذا ستفعلون برهائنكم بيد داعش، فاجاب قائلا "لا مشكلة لنا مع داعش ونحن نستطيع السيطرة عليهم”.واشار الى ان "لتركيا مصالح مع داعش لكونها تحارب من جهة النظام السوري الذي وقفت الحكومة التركية ضده وتريد إزالته وكذلك انها تقاتل الكورد السوريين المعادين لتركيا”.كما اوضح الباحث الفرنسي ان المخابرات الفرنسية استفادت كثيرا من الصور التي تنشرها تنظيم داعش لمقاتليه على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي منها تويتر وفيسبوك وقال "المخابرات الفرنسية من الصور التي تنشرها داعش واستطاعت الوصول والتعرف على هويات العشرات منهم”.واضاف قائلا "تم رصد المئات من ذوي الجنسية الفرنسية في صفوف داعش من قبل المخابرات الفرنسية”.واكد ان "كلا من ايران وتركيا لاعبان أساسيان في المنطقة”، مشيرا الى مخاوف دول الخليج وبالأخص السعودية من إيران وقال "هناك مخاوف سعودية من العشائر اليمنية المتواجدة في شمال اليمن وهم من الشيعة ومدعومون من الحوثيين”.
رایکم
آخرالاخبار