۲۰۳مشاهدات
آل البزال يطالبون الحكومة اللبنانية بتنفيذ أحكام الإعدام بحق الارهابيين الموقوفين في سجن رومية بدءا من الموقوفة جمانه حميد والموقوف عمر الاطراش ورئيس المجلس السياسي في حزب الله يرى أن جريمة قتل البزال تؤكد أن المسار السياسي لحل هذه القضية لا يعطي ثماره ويدعو الحكومة إلى اعتماد الحسم والحزم.
رمز الخبر: ۲۴۰۰۵
تأريخ النشر: 07 December 2014
شبكة تابناك الإخبارية : طالب آل البزال الحكومة اللبنانية بتنفيذ أحكام الإعدام بحق الارهابيين الموقوفين في سجن رومية بدءا من الموقوفة جمانه حميد والموقوف عمر الاطراش.  آل البزال حملوا الشيخ مصطفى الحجيري مسؤولية استشهاد ابنهم علي البزال، كما أعلنوا عدم السماح لاي جهة محلية أو دولية بإيصال المساعدات الى عرسال. من جهته رأى رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد ابراهيم أمين السيد في تصريح للميادين أن قسما من الأراضي اللبنانية هو محتل من  المجموعات المسلحة، لاعتبار أن قتل العسكري علي البزال حصل داخل لبنان. كما قال السيد أمين السيد إن جريمة قتل البزال تؤكد أن المسار السياسي لحل هذه القضية لا يعطي ثماره  ودعا الحكومة إلى اعتماد الحسم والحزم. وفي هذا السياق صعّد أهالي العسكريين المختطفين لدى الجماعات المسلحة من تحركاتهم حاثين الحكومة اللبنانية على التحرك لإطلاق سراحهم.
وأعلن الأهالي "التصعيد المفتوح بكافة الوسائل، مطالبين باستقالة الحكومة إذا لم تنجح بحلّ أزمة أبنائهم".
وقطع أهالي العسكريين المختطفين المزيد من الطرق في العاصمة بيروت، بعد  قطع الطريق الدولية في بلدة البزالية وطريق بلدة اللبوة الموصل إلى بلدة عرسال في البقاع الشمالي، كما أفيد عن ظهور مسلح في منطقة البزالية.
وكانت "جبهة النصرة" نشرت ليل الجمعة بياناً أعلنت فيه قتل أحد الجنود اللبنانيين المختطفين لديها، وهو الجندي علي البزال، وذلك رداً على ما أسمته "اعتقال النساء والأطفال" من قبل الجيش اللبناني.
وكان الجيش اللبناني اعتقل قبل أيام المدعوة سجى الدليمي مع أولادها، والتي أثبتت فحوص الحمض النووي أنها كانت زوجة أبو بكر البغدادي زعيم داعش.
كما هدد بيان الجبهة بقتل جندي آخر، حيث جاء فيه " إن لم يتم إطلاق سراح الأخوات اللاتي اعتقلن ظلماً وجوراً فسيتم تنفيذ حكم القتل بحقّ أسير آخر لدينا خلال فترة وجيزة".
رایکم