۲۸۳مشاهدات
برعایة قائد قوی الامن الداخلي الایراني العمید اسماعیل احمدي مقدم، تم یوم الاربعاء تدشین 44 برج مراقبة وحراسة وتاسیس 5 افواج حدودیة و 120 کم من الطرق الحدودیة في محافظة سيستان وبلوجستان الحدودية "جنوب شرقي ايران".
رمز الخبر: ۲۳۸۹۳
تأريخ النشر: 04 December 2014
شبكة تابناك الإخبارية : صرح قائد قوی الامن الداخلي في کلمة له في الفوج الحدودي جکیغور، بان المبالغ المرصودة لتحقیق هذه المشاریع بلغت 720 ملیار ریال ایراني (السعر الرسمي للدولار یبلغ نحو 26000 ریال).

واضاف العمید احمدي مقدم، ان قوی الامن الداخلی تغطي جمیع النقاط الحدودیة للبلاد من خلال تنفیذ مختلف المشاریع ومنها تدشین الطرق المسهلة للوصول الی الحدود وانشاء المخافر وابراج المراقبة ونصب وتدشین المنظومات البصریة والراداریة واستخدام الطائرات من دون طیار.

واوضح بان التدابیر والاجراءات المناسبة المتخذة افضت الی ارساء الامن الجید في المحافظات خاصة الحدودیة منها وحتی ان الاشتباکات مع الاشرار والمهربین قد انحسرت تماما ووصلت الی نقطة الصفر الحدودیة.

وصرح بان الخطوات المکملة والنهائیة للسیطرة علی الحدود قید التنفیذ وبعد الانتهاء منها ستتوفر الارضیة لارساء الامن والتنمیة والتقدم وازدهار الامکانیات والطاقات الکامنة في المناطق الحدودیة خاصة سیستان وبلوجستان.

وقال العمید احمدي مقدم ، الحقیقة هي ان العلماء والنخب ورؤساء القبائل والوجهاء والمواطنین عامة في ظل ایمانهم بالجمهوریة الاسلامیة الایرانیة واحقیتها، یقفون بکل حزم امام افکار التکفیریین.

واکد قائلا، ان النظرة الاجتماعیة فی ایران الی زمرة داعش والافکار التکفیریة لیس عدم التایید والدعم فقط بل الوقوف بوجهها بحزم ایضا.

واشار الی حضوره فی اجتماعات مع مسؤولین من دول المنطقة ومنها داعمة لزمرة داعش وقال، انه في الاجتماعات العملیة وحینما شرحنا لهم عمق الممارسات اللاانسانیة والمناهضة للاسلام التي یقوم بها عناصر هذه الزمرة في المناطق الخاضعة لسیطرتها (في العراق وسوریا)، اعترفوا هم ایضا بان الدواعش اراقوا ماء وجه المسلمین.

واکد بان ایا من علماء اهل السنة في ایران والمنطقة لا یعتبرون افکار الدواعش التکفیریة قابلة للدفاع او مطابقة للاسلام.

وتابع قائد قوی الامن الداخلی الایراني، ان محاولات الاعداء علی مدی الاعوام الماضیة فی هذه المنطقة لقیت الفشل ولهذا السبب فقد سعوا عبر ادارة الجماعات التکفیریة مثل داعش لاثارة الخلافات في الدول الاسلامیة والمنطقة وفرض سیاساتهم علی شعوب المنطقة.

واشار الی بعض التحرکات المحدودة في النقاط الحدودیة واضاف، ان الحرکات الارهابیة العشوائية الیوم التي یقوم بها الاعداء والمغرر بهم من قبل الاجهزة الاجنبیة قد انحسرت في النقاط الحدودیة وان مثل هذه التحرکات التی تحدث بین الفین والاخر لا قیمة عسکریة لها، وان ما یؤدي الی انعکاس هذه التحرکات علی نطاق واسع یعود لسیاسات الدعم من جانب وسائل الاعلام الاستکباریة لها.
رایکم