۳۶۵مشاهدات
تصاعدت حدة التوتر في العلاقات الأردنية الإسرائيلية خلال الساعات القليلة الماضية بسبب الخطوات الإسرائيلية التصعيدية في القدس والمسجد الأقصى وأبلغ رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأردني حازم قشوع صحيفة "رأي اليوم" بأن التصعيد الإسرائيلي لا يمكن السكوت عليه بعد الأن ملمحا لإن الأردن سيتعامل مع اي خطوة إستفزازية بالطرق الملائمة.
رمز الخبر: ۲۲۷۹۳
تأريخ النشر: 06 November 2014
شبكة تابناك الاخبارية : واعلنت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية أن رئيس الوزراء عبدالله النسور أوعز لوزير الخارجية ناصر جوده بإستدعاء السفير الأردني في تل ابيب وليد عبيدات للتشاور أحتجاجا على التصعيد الإسرائيلي فيما وصف هايل الداوود وزير الأوقاف الأردني الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة في الأقصى بانها تصعيد خطير للغاية وسيؤثر سلبا على إتفاقية وادي عربة والعلاقات مع الكيان .
ولم تضع الحكومة الأردنية أي آليات لمواجهة التصعيد الإسرائيلي لكن عضو البرلمان خليل عطية تحرك مع نواب آخرين في الدعوة إلى إجراءات حقيقية بعد الإعتداء الإسرائيلي على حقوق رعاية الأردن الدينية للأوقاف والمقدسات في مدينة القدس .
وشدد عطية في تصريح لرأي اليوم على أن الجانب الإسرائيلي يضرب عرض الحائط بكل الإعتبارات والرد الأقل في هذه الحالة هو إلغاء إتفاقية وادي عربة.
وأبلغ وزير الخارجية الأردني أعضاء في البرلمان بان وقف التطبيع مع الكيان إلاسرائيلي او سحب السفير الأردني رسميا لن يكون الخطوة المناسبة في هذه المرحلة مؤكدا بأن وزارته تجري إتصالات دولية واسعة النطاق في إطار التصدي للخطوات الإسرائيلية الإستفزازية وأن ملف ما يجري في القدس يخضع لمتابعة حثيثة .
ويفترض أن يتجمع الأخوان المسلمون وسط العاصمة عمان الجمعة في مسيرة شعبية حاشدة للتضامن مع المسجد الأقصى بموجب بيان أصدرته جماعة الأخوان المسلمين ناشدت فيه الشارع بأن يهب دفاعا وحماية للمسجد الأقصى.
رایکم