۳۵۶مشاهدات
ويقول الاخوان اميدوار في الكتاب الذي اورد بيدج مجتزءات منه ان رحلتهما الثانيه الي افريقيا بدات بالكويت التي اغدق استخراج النفط وبيعه عليها ' الملايين ... فانتقل اناسها فجاه من ركوب الجمال الي قياده السيارات الامريكيه الفارهه ولهذا السبب تركت الجمال سارحه في الصحراء‌.
رمز الخبر: ۲۲۴۸
تأريخ النشر: 25 December 2010
شبکة تابناک الأخبارية: ديسمبر يلتقي الشاعر والمترجم موسي بيدج اضواء علي رحله ايرانيين قاما برحلات حول العالم منذ منتصف الخمسينيات علي دراجتين ناريتين وقدما وصفا لبعض المناطق منها الجزيره العربيه وكانا يعيشان علي اصطياد الافاعي وبيع سمومها للمختبرات الصحيه.
   
وكان الاخوان عيسي وعبد الله اميدوار يجوبان العالم بين عامي 1954 و1964 مدفوعين برغبه في التعرف الي الشعوب المختلفه في اكثر من 90 دوله ولم يباليا بما تعرضا له من مشكلات بسبب عوامل طبيعيه او توترات سياسيه اذ اعتقلا من قبل الثوار الجزائريين خلال حرب التحرير ( 1954 - 1962) الذين ظنوهما من الغزاه الفرنسيين.

ويقول بيدج في بحث عنوانه حول العالم علي دراجه ناريه في عقد كامل ' ان رحله الاخوين اميدوار بدات من شرق ايران الي افغانستان وباكستان والهند واستراليا ثم عادا الي فيتنام وكوريا والصين واليابان ومنها اتجها الي الاميركتين والقطبين الشمالي والجنوبي ثم ارتحلا الي بلدان اوروبيه في طريق العوده الي ايران.

ويضيف انهما جمعا ' ثروه ثقافيه هائله ' .. وحكايات غريبه وكميات من المنتجات المحليه وصورا وافلاما وثائقيه نادره وذكريات جميله واليمه عن فيضانات وعواصف وطقوس اجتماعيه ودينيه وقوميه فضلا عن لقاءات مع روءساء ومثقفين اضافه الي ' بسطاء لايعلمون ابعد من تخوم قبيلتهم شيئا.

ويقول بيدج ان الاخوين اميدوار ' طاعنان في السن ' تجاوزا الثمانين وان عبد الله يقيم في تشيلي اما عيسي الذي يقيم في طهران فقال لبيدج ' كنا نعتاش علي سم الافاعي ' نعم كنا نصطاد الافعاعي وبعد استخراج سمها نطلق سراحها ونبيع السم للمختبرات الصحيه كما كانا يحصلان علي مبالغ متواضعه نظير عرض افلامهم الوثائقيه في جامعات او مراكز ثقافيه .

ويضيف ان رحلتهما الاولي عن دراجتين ناريتين استغرقت سبع سنوات وانهما عادا لايران لمده تقل عن ثلاثه اشهرثم خططا لرحله الي افريقيا استمرت ثلاث سنوات ولكن علي سياه اهدتها لهما شركه فرنسيه للسيارات حينما كانا في باريس ' مكافاه لنا لعبورنا البحار والمحيطات والبلدان في اصقاع العالم المتباعده ' كما يسجل الاخوان في كتاب عن رحلتهما يقع في 750 صفحه .

ويقول ان مكانا في قصر سعد اباد بطهران خصص لعرض الكثير من ' مقتنياتهما الغريبه ' والسياره السيتروين والدراجتين الناريتين التي سافرا بها حول العالم .

ويستعرض غرائب منها انهما ' تعرفا في منطقه التبت الي قوم تتزوج النساء فيه باكثر من رجل واحد في نفس الوقت ' كمازارا معبدا في جزيره سريلانكا يفتح كل عام مره واحده وتعرض فيه احدي اسنان بوذا وانهما اجتازا العمق الافريقي صعودا الي الجزائر وتم اسرهم من قبل مناضلي الثوره الجزائريه المختبئين بين الكهوف والوديان .. اعتبرهما اعضاء المقاومه الجزائريه غزاه فرنسيين وهناك رايا الموت الي ان ثبت انهما ليسا كذلك .

ويقول الاخوان اميدوار في الكتاب الذي اورد بيدج مجتزءات منه ان رحلتهما الثانيه الي افريقيا بدات بالكويت التي اغدق استخراج النفط وبيعه عليها ' الملايين ... فانتقل اناسها فجاه من ركوب الجمال الي قياده السيارات الامريكيه الفارهه ولهذا السبب تركت الجمال سارحه في الصحراء‌.
رایکم