۳۹۶مشاهدات
أحمدي نجاد:
واعرب الرئيس الايراني عن امله في ان تسير الاجواء نحو التفاهم والتعاون وان الشعب الايراني يرحب بهذا التعاون، وقال: لو كانت طاقات هذه الدول تستهلك للتعاون بدل المواجهة مع ايران فانها كانت تحصل على منافع اكثر.
رمز الخبر: ۲۱۳۵
تأريخ النشر: 19 December 2010
شبکة تابناک الأخبارية: اشار الرئيس احمدي نجاد الى ان العالم الاستكباري ومن خلال انتهاج سياسة المواجهة كان يسعى لكي لا تصبح ايران قوة نووية، وقال ان هذه السياسة قد فشلت واصبحت ايران قوة نووية.

واوصى الرئيس محمود احمدي نجاد في تصريح متلفز مساء السبت الدول الغربية بانتهاج سياسة التعامل والتعاون بدل سياسة المواجهة لان الجميع يربح وينتفع من سياسة التعاون والتعامل وان ايران منذ البداية كانت تسعى وراء التعاون.

واشار الى المفاوضات الاخيرة بين الجمهورية الاسلامية مع ست دول في جنيف، وقال: ان الاوان ان تتحول سياسة المواجهة التي تنتهجها هذه الدول الى سياسة التعامل والتعاون مع ايران.

واعتبر الرئيس احمدي نجاد الموضوع النووي الايراني رمزا للمواجهة بين نظام الهيمنة والعالم الراسمالي مع الفكر الانساني والتوحيدي، وقال: بما ان ايران تقع في جبهة التوحيد فان الموضوع النووي كان ذريعة لمنع تقدم الشعب الايراني.

وتابع: ان العالم الغربي وخلال الاعوام الاخيرة قد بذل قصارى جهده بان لا تصبح ايران قوة نووية لذلك استخدم وانتهج جميع السياسات المتمثلة بالحظر واصدار القرارات وممارسة الضغوط والدعاية، الا ان هذه السياسات لم تثمر وان ايران اصبحت قوة نووية بعد فشل هذه السياسات.

واشار الرئيس احمدي نجاد الى فشل السياسات الغربية ضد ايران مؤكدا ان ايران ومنذ البداية كانت تسعى وراء التعاون مع الدول في مختلف المجالات سواء النووية والاقتصادية والدولية والمواضع العالمية المشتركة قائلا ان الجانبين وبدل المواجهة بامكانهما انتهاج سبيل التعاون.

واعتبر رئيس المجلس الاعلى للامن القومي الايراني مفاوضات جنيف 3 بانها كانت ايجابية، وقال ان مندوب ايران قد اعلن في هذه المفاوضات مواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية في محلها وبشكل صحيح وحاسم، وفي المجموع كانت هذه المفاوضات جيدة.

واشار الى ان الجميع فائز في اجواء من التعاون البناء متسائلا: لماذا نخوض ساحة تضيع حقوق الشعوب ولن يتم التوصل الى اي نتيجة.

واعتبر تصرفات الدول الغربية تجاه ايران في الموضوع النووي بانها غير قابلة للدفاع مدينا مثل هذه التصرفات.

واشار الرئيس الايراني الى ان التوجه والتحرك نحو التعاون افضل سبيل في الموضوع النووي الايراني، وقال: خلال مفاوضات جنيف كانت هناك مؤشرات للتعاون ونامل ان نتوصل خلال المفاوضات في اسطنبول ومن ثم في البرازيل وطهران الى اطار للتعاون البناء.

واشار الى ان مثل هذا التعاون يحافظ على مصداقية الجميع ويكون لصالحهم، وقال: يجب ان يتمكن شعب ما من الاستفادة من حقوقه القانونية وان استخدام ادوات غير قانونية مثل مجلس الامن والقضايا الاقتصادية امام شعب عظيم مثل الشعب الايراني ليس نهجا صحيحا.

واعرب الرئيس الايراني عن امله في ان تسير الاجواء نحو التفاهم والتعاون وان الشعب الايراني يرحب بهذا التعاون، وقال: لو كانت طاقات هذه الدول تستهلك للتعاون بدل المواجهة مع ايران فانها كانت تحصل على منافع اكثر.
رایکم