وطالب أبو ردينة في تصريح الأحد، بوقف هذا "القرار الذي يؤدي إلى مزيد من تدهور الأوضاع"، مشدداً على أن "الاستيطان برمته غير شرعي".
شبكة تابناك الاخبارية: قالت وزارة الخارجية الأميركية الأحد إن واشنطن ترى أن أحدث إعلان لتل ابيب بمصادرة الالاف الدونمات في الضفة الغربية المحتلة أمر غير مثمر ولايخدم التسوية.
وحثت الولايات المتحدة حكومة الاحتلال الإسرائيلية على إلغاء هذا القرار، موضحة أن قرار تل ابيب بضم الأراضي في الضفة "لا يخدم السلام".
وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة ترى أن إعلان تل ابيب الأحد بمصادرة أراض لاحتمال بناء مستوطنة عليها في الضفة الغربية المحتلة "سلبي" بالنسبة إلى جهود السلام وتحث حكومة الاحتلال على إلغاء هذا القرار.
وقال المسؤول الأميركي "أوضحنا منذ فترة طويلة اعتراضنا على استمرار النشاط الاستيطاني".
وأضاف "هذا الإعلان مثل كل الإعلانات الأخرى التي تصدرها تل ابيب بشأن الاستيطان وخطوة التخطيط التي يوافقون عليها وعطاء البناء الذي يصدرونه أمور سلبية لهدف الكيان الاسرائيلي المعلن بالتوصل لحل يقوم على أساس دولتين من خلال التفاوض مع الفلسطينيين".
وكان مسؤول محلي فلسطيني قال الأحد إن إلاحتلال أصدر أمراً عسكرياً بمصادرة 3800 دونم، نحو 950 فداناً، من أراضي محافظتي بيت لحم والخليل.
وأضاف رئيس بلدية صوريف محمد لافي لـ"رويترز" عبر الهاتف: "هذه أكبر عمليه مصادرة تتم دفعة واحدة في المنطقة الواقعة بين محافظتي الخليل وبيت لحم".
وأوضح أن هذا القرار يأتي "في الوقت الذي يستعد فيه الناس خلال الأشهر المقبلة لقطف محصول الزيتون المزروع في هذه الأراضي".
وضم هذه الأراضي يعتبر الأكبر من نوعه منذ نحو 30 عاماً، ورغم أن الحكومة الصهيونية لم تعلن سبباً وراء ضم الأراضي، إلا أن الإذاعة الإسرائيلية قالت إنه يأتي رداً على عملية "خطف وقتل الإسرائيليين الثلاثة في المنطقة في يونيو الماضي"، بحسب صحيفة الاندبندنت البريطانية.
وكان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة دان قرار الإحتلال بالاستيلاء على 3811 دونماً من أراضي بيت لحم والخليل جنوبي الضفة الغربية، وفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وطالب أبو ردينة في تصريح الأحد، بوقف هذا "القرار الذي يؤدي إلى مزيد من تدهور الأوضاع"، مشدداً على أن "الاستيطان برمته غير شرعي".
النهاية
وحثت الولايات المتحدة حكومة الاحتلال الإسرائيلية على إلغاء هذا القرار، موضحة أن قرار تل ابيب بضم الأراضي في الضفة "لا يخدم السلام".
وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة ترى أن إعلان تل ابيب الأحد بمصادرة أراض لاحتمال بناء مستوطنة عليها في الضفة الغربية المحتلة "سلبي" بالنسبة إلى جهود السلام وتحث حكومة الاحتلال على إلغاء هذا القرار.
وقال المسؤول الأميركي "أوضحنا منذ فترة طويلة اعتراضنا على استمرار النشاط الاستيطاني".
وأضاف "هذا الإعلان مثل كل الإعلانات الأخرى التي تصدرها تل ابيب بشأن الاستيطان وخطوة التخطيط التي يوافقون عليها وعطاء البناء الذي يصدرونه أمور سلبية لهدف الكيان الاسرائيلي المعلن بالتوصل لحل يقوم على أساس دولتين من خلال التفاوض مع الفلسطينيين".
وكان مسؤول محلي فلسطيني قال الأحد إن إلاحتلال أصدر أمراً عسكرياً بمصادرة 3800 دونم، نحو 950 فداناً، من أراضي محافظتي بيت لحم والخليل.
وأضاف رئيس بلدية صوريف محمد لافي لـ"رويترز" عبر الهاتف: "هذه أكبر عمليه مصادرة تتم دفعة واحدة في المنطقة الواقعة بين محافظتي الخليل وبيت لحم".
وأوضح أن هذا القرار يأتي "في الوقت الذي يستعد فيه الناس خلال الأشهر المقبلة لقطف محصول الزيتون المزروع في هذه الأراضي".
وضم هذه الأراضي يعتبر الأكبر من نوعه منذ نحو 30 عاماً، ورغم أن الحكومة الصهيونية لم تعلن سبباً وراء ضم الأراضي، إلا أن الإذاعة الإسرائيلية قالت إنه يأتي رداً على عملية "خطف وقتل الإسرائيليين الثلاثة في المنطقة في يونيو الماضي"، بحسب صحيفة الاندبندنت البريطانية.
وكان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة دان قرار الإحتلال بالاستيلاء على 3811 دونماً من أراضي بيت لحم والخليل جنوبي الضفة الغربية، وفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وطالب أبو ردينة في تصريح الأحد، بوقف هذا "القرار الذي يؤدي إلى مزيد من تدهور الأوضاع"، مشدداً على أن "الاستيطان برمته غير شرعي".
النهاية