۹۰۴مشاهدات
وتوقع ظهره وند ان تجري مفوضة السياسة الخارجية الاوروبية اتصالات هاتفية مع امين مجلس الامن القومي الايراني سعيد جليلي للتوصل الى بعض التفاهمات مثل تشكيل لجان تفاوضية، معتبرا ان الامر يرتبط بالتوصل الى اطار عام للتفاهم حول القواسم المشتركة.
رمز الخبر: ۲۰۶۶
تأريخ النشر: 13 December 2010
شبکة تابناک الأخبارية: نفى مستشار امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني ابو الفضل ظهره وند ان تكون المحادثات الاخيرة في جنيف بين ايران ومجموعة 5+1 قد تناولت باي شكل من الاشكال تعليق التخصيب من قبل ايران او البرنامج النووي الايراني بشكل عام.

وأشار ظهره وند في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية مساء الاحد الى ان ما تم الاتفاق عليه خلال المحادثات هو التعاون بين الطرفين حول النقاط المشتركة فقط، وقال: ان محادثات جنيف الثالثة كانت امتدادا للمحادثات السابقة، بعد توقف دام 15 شهرا، حيث لم يبد الجانب الغربي استعدادا خلالها لاستمرار المفاوضات رغم استعداد الجمهورية الاسلامية لذلك.

واضاف: ان 3 جولات من التفاوض جرت في جنيف بين ايران و 5+1، توصل الجانبان خلالها الى اتفاق على التعاون حول الارضيات المشتركة، مشيرا الى ان ايران ترحب باي مفاوضات على اساس الصداقة والايجابية وترفضها على اساس الصدام وتوجيه الاتهامات وطرح المطالب غير المشروعة.

واشار ظهره وند الى ان الطرفين ابديا هواجسهما تجاه الاخر، ما اوصل الجانبين الى ان نفس هذه الامور يمكن ان تشكل قاسما مشتركا وان يتم العمل على اساسها وصولا الى نقاط الافتراق والتباعد ويمكن حينئذ التوصل الى حل لها.

ونوه الى ان النقاط المشتركة تشمل الانشطة النووية السلمية والاسلحة النووية وحظر الانتشار، مؤكدا ان هذه هي النقاط التي تضمنتها مقترحات ايران التي قدمها السيد جليلي من قبل.

واشار ظهره وند الى ان المحادثات المقبلة ستجري في اسطنبول، معتبرا ان المحادثات الشكلية ومن اجل التفاوض ليست مهمة، بل يجب اتخاذ خطوات عملية للتوصل الى نتائج يمكن تنفيذها على الارض، والانتهاء من هذا الملف باتفاق يرضي الطرفين.

ونفى ان تكون المحادثات الاخيرة في جنيف قد تناولت البرنامج النووي الايراني وما يثار حوله اعلاميا مما يسمى بالمخاوف الغربية من انحرافه نحو العسكرة، وقال ان بعض الاطراف اشارت الى قلقها حول ذلك وفق تقارير كانت قد وصلت اليهم، لكن الوفد الايراني قدم تقارير الوكالة الدولية التي تنفي ذلك، واكد ان جزءا كبيرا من التعامل الغربي مع البرنامج النووي الايراني مبني على معلومات خاطئة كما حصل مع العراق.

وشدد ظهره وند على ان ايران اثارت خلال المحادثات قضية السلاح النووي لدى الكيان الاسرائيلي الذي يملك مائتي رأس نووي، بالاضافة الى الدول الاوروبية والولايات المتحدة التي تملك المئات من الرؤوس النووية، الامر الذي يعتبر تهديدا للعالم كله، بينما ايران لم تقم سوى بتخصيب 30 كيلوغراما من اليورانيوم بنسبة 20% بالاضافة الى تخصيب كمية اخرى بنسب اقل للاغراض السلمية.

وحذر من ان الصدام لا يخدم مصلحة الطرفين، ويحب مواصلة المفاوضات على اساس التعاون، مؤكدا ان المحادثات الاخيرة لم تتطرق الى تعليق التخصيب من قبل ايران، التي طالبت بضمانات تبني الثقة المفقودة لدى ايران بصدقية الغرب وحسن نواياه تجاهها.

وقال ظهره وند، ان جليلي طرح اسئلة في غاية الجدية حول مسؤولية الغرب والوكالة الدولية في ادراج اسماء العلماء الايرانيين الذين تم اغتيالهم مؤخرا في البلاد، في قرارات مجلس الامن غير القانونية ضد ايران، مشيرا الى ان جليلي اعتمد اسلوب المحاكمة والاستجواب في محادثات جنيف.

وشدد على ان ايران لن ترضخ للضغوط ولن تساوم على حقوق شعبها، معتبرا ان اعلان طهران ما زال يمكن ان يشكل ارضية مناسبة للتوصل الى تفاهم بين الطرفين.

وتوقع ظهره وند ان تجري مفوضة السياسة الخارجية الاوروبية اتصالات هاتفية مع امين مجلس الامن القومي الايراني سعيد جليلي للتوصل الى بعض التفاهمات مثل تشكيل لجان تفاوضية، معتبرا ان الامر يرتبط بالتوصل الى اطار عام للتفاهم حول القواسم المشتركة.
رایکم
آخرالاخبار