۳۹۳مشاهدات
المصدر ذكر انه لم يلاحظ اشتراك "المستشارين الاميركيين في تقديم اي دعم او خطط للقوات الامنية في محافظة صلاح الدين".
رمز الخبر: ۲۰۱۰۵
تأريخ النشر: 02 November 2014
شبكة تابناك الاخبارية: لفت عسكريون وصحفيون يرافقون القوات الامنية في عمليات تطهير المناطق من داعش الى أن القوات الامنية الساندة التي تقوم بمسك الارض بعد تحريرها "لا تصمد طويلا بسبب النقص الحاد في الماء والغذاء والعتاد"، فيما كشفوا عن وجود فرق كوماندوز عراقية تنفذ مهام كبيرة، لكنه "غير ظاهر لوسائل الإعلام"، وانها "تخوض حاليا معارك ضارية مع الإرهاب".

ودعا الصحفيون الحكومة الى معالجة النقص الحاصل في الخدمات والوقود والغاز المقدمة الى أهالي صلاح الدين الذين يمثلون "حاضنة للدولة".

وزارة الداخلية من جانبها لم تنفِ وجود نقص في المؤن المقدمة للقوات الامنية، محمّلة مديرية الحشد الشعبي المسؤولية عن ذلك. وتنفذ قوات الامن العراقية مدعومة بسرايا الدفاع الشعبي وغيارى العراق عمليات امنية وعسكرية واسعة في محافظة صلاح الدين، تستهدف تواجد "داعش" والقاعدة في تلك المناطق.

مصدر صحفي مرافق للقوات ذكر ان "على ارض الواقع لا يوجد لدينا جيش، بسبب وجود قادة عسكريين غير مهنيين وفاسدين"، واستشهد على ذلك بالسبب الذي "دعا المرجعية لاصدار فتوى الجهاد ضد الإرهاب".

المصدر الذي يرافق القوات الامنية والجيش في عمليات التطهير لفت الى وجود فرق عسكرية تسمى "الكوماندوز العراقية الخاصة، تقوم بعمل مهم لكنه غير ظاهر لوسائل الإعلام"، وأكد انها "تخوض حاليا معارك ضارية مع الإرهاب".

وتابع ان تلك القوات التي "تدربت على يد القوات الاميركية منذ العام 2004، هي عبارة عن فرق مجوقلة تقوم بعمليات انزال جوي لاختراق واقتحام اية مجموعة مسلحة". وقال المصدر الذي طلب حجب اسمه، ان هناك "فريقا تكتيكيا تابعا لوكالة الاستخبارات الاتحادية يمتلك مهارات عالية، واحدة منها قدرته على القتال الليلي، لأنه مجهز بمعدات متطورة ولديه ارتباط بالأقمار الاصطناعية، ويتحرك عن طريق الجي بي اس".

وحول عدد وعمل هذا الفريق، اوضح المصدر انه "يتكون من مئة شخص في سامراء، مشكّل من الفرقة الذهبية وجهاز مكافحة الارهاب"، واضاف ان عمله يتركز على "عمليات الصد والهجوم، وله القدرة على تطويق المكان من جميع الجهات واختراق اكبر مجموعة ارهابية ومداهمة واعتقال الاشخاص الخطرين في اي وقت".

ولاحظ انه "فريق منظم ومدرب على القتال باليد وبالسلاح الابيض، ويمتلك اسلحة متطورة واجهزة تقنية حديثة". لكن المتحدث لاحظ ان هذا الفريق العملياتي المتطور "يعاني من ضعف مستوى القوات الساندة التي تقوم بمسك الارض"، مؤكدا انه - بحسب ما شاهده من عمليات خلال مرافقته له - باستطاعته "تحرير اية منطقة، وحتى يمكنه الدخول الى الموصل في وقت قياسي لا يتصوره احد".

وتساءل بمرارة "لكن مَن يمسك الارض بعده؟" واوضح ان "القوات الساندة لا يلزمها العدد فقط، بل تحتاج الى تمويل ومقرات محصنة ومأكل ومشرب كافيين"، مشيرا الى ان بعض "القوات الماسكة للأرض في المناطق المحررة تعاني من النقص الشديد في الماء والطعام".

المصدر ذكر انه لم يلاحظ اشتراك "المستشارين الاميركيين في تقديم اي دعم او خطط للقوات الامنية في محافظة صلاح الدين".

وحول اوضاع اهالي سامراء وكيفية تعاونهم مع الدولة قال انهم يمثلون "حاضنة للدولة لأنهم غير مستعدين للرضوخ لسلطة داعش او القاعدة او اي متشدد". وقال ان لهذه المدينة (سامراء) "خصوصية، بحكم طبيعة اهلها الصوفية، الذين يمثلون التيار المعتدل، والذين يعيشون على المعالم والمقدسات الدينية فيها".

النهاية
رایکم
آخرالاخبار