۵۱۸مشاهدات
وقال جنبلاط كانت هناك محاولات دائمة لفصل لبنان عن سورية الخاصرة الاساسية منذ عام 1982 وكان هناك اتفاق 17 ايار الذي اسقطناه بالدم والتضحيات المشتركة واعدنا الامور إلى التواصل الموضوعي والقومي والتاريخي واليوم يحاولون مجددا فصل لبنان عن سورية عبر تحييده او عبر استخدام المحكمة الدولية إلى غير مقاصدها.‏
رمز الخبر: ۲۰۱
تأريخ النشر: 05 August 2010
شبکة تابناک الأخبارية: بحث السيد الرئيس بشار الأسد صباح أمس مع النائب اللبناني وليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وغازي العريضي وزير الاشغال العامة والنقل آخر تطورات الأوضاع على الساحة اللبنانية وخصوصا عقب الاعتداء الاسرائيلي على لبنان امس الأول وتداعياته الخطرة على المنطقة.

کتبت جریدة الشعب السوري، واعرب جنبلاط والعريضي عن تقديرهما العالي لوقوف سورية وبشكل حازم إلى جانب لبنان في وجه التهديدات والاعتداءات الاسرائيلية وحرصها الكبير على أمن لبنان مؤكدين اهمية الزيارة التي قام بها الرئيس الأسد والعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز على استقرار لبنان.‏

وجرى خلال اللقاء التأكيد على ان العدوان الاسرائيلي على لبنان والذي هدف لضرب الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار فيه وخصوصا عقب القمة الثلاثية التي عقدت في لبنان لن يحقق اهدافه كما تم التأكيد على ضرورة ان يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في ردع اسرائيل ومنعها من ارتكاب المزيد من الاعتداءات على دول المنطقة.‏

وشدد الرئيس الأسد والنائب جنبلاط على اهمية دور المقاومة اللبنانية التي تشكل ضمانة حقيقية في وجه مخططات اسرائيل العدوانية تجاه لبنان.‏

وفي تصريح للصحفيين عقب اللقاء اعتبر النائب جنبلاط ان هناك رابطا بين الاعتداء الاسرائيلي على لبنان اول امس والقمة الثلاثية السورية السعودية اللبنانية التي عقدت في بيروت يوم الجمعة الماضي معربا عن اعتقاده ان هذه القمة تركت انزعاجا لدى البعض وخاصة ان الجهد السوري السعودي المشترك والجبار الذي ارسى الطائف استطاع ان يخرج بنتائج ايجابية جدا من هذه القمة.‏

وقال جنبلاط كانت هناك محاولات دائمة لفصل لبنان عن سورية الخاصرة الاساسية منذ عام 1982 وكان هناك اتفاق 17 ايار الذي اسقطناه بالدم والتضحيات المشتركة واعدنا الامور إلى التواصل الموضوعي والقومي والتاريخي واليوم يحاولون مجددا فصل لبنان عن سورية عبر تحييده او عبر استخدام المحكمة الدولية إلى غير مقاصدها.‏

وتوقع جنبلاط ان يحاول الغرب استخدام لبنان والعراق لاضعاف الموقع السوري الرافض والممانع لمشاريع التسوية في المنطقة.‏

يشار إلى ان هذه الزيارة هي الثالثة لجنبلاط إلى سورية منذ 31 آذار الماضي حيث تم التأكيد خلال مباحثاته مع الرئيس الأسد على تعزيز علاقات البلدين بما يمكنهما من مواجهة التحديات المشتركة.
رایکم