۱۹۰مشاهدات
يجب تصفية العملية السياسية من القاذورات ولكن بعد تصفية داعش والبعث وهما وجهان لعملة واحدة يقودهما المجرم عزة الدوري ، ويجب ان تتحد جميع القوى الخيرة لمقاتلتهم وتصفيتهم في الموصل وغيرها.
رمز الخبر: ۱۹۹۷۲
تأريخ النشر: 02 July 2014
شبکة تابناک الاخبارية: طالبت الكتلة المتشكلة حديثاً تحت اسم القوى الوطنية العراقية بالتفريق بين داعش وبين الثوار ، ولانعرف مالفرق بينهم هل هؤلاء امهم حمراء واولئك امهم زرقاء ؟

الفوضى الخلاقة التي خلقت ديمقراطية مشوهة في العراق وجلبت البعثيين وحماة صدام حسين من امثال ظافر العاني وغيره كثير الذين يعملون على تخريب العملية السياسية وعلى راسهم اسرة آل النجيفي هؤلاء لن يفيدوا العملية السياسية بل سيضرون البلد بسبب تدخلاتهم الممجوجة وخيانتهم وغدرهم للامة.

فمنذ سقوط الطاغية لم يعمل أذناب صدام غير التخريب والتدمير وعرقلة المشاريع الدولة والنظام ولن يهدء وضع البلد الا بعد التخلص منهم وتنظيف العراق من قذاراتهم ، ولاادري كيف يسمح لأعوان صدام للمشاركة والترشح للانتخابات ؟

ظافر العاني يطالب التفريق بين داعش والثوار ،  اليس من تطلق عليهم بالثوار هم البعثيين الذين احرقوا المواقع الحكومية ومعسكرات الجيش وقتلوا الجنود وطردوا الاهالي وسفكوا دماء الناس .. وهم الذين يعرضون امن العراق وسلامته للخطر؟؟

لاعتب على العاني وغيره أن يتبجحوا ويعلنوا مساندتهم للبعثيين والمجرمين في وقت تسال فيه دماء الشعب العراقي على يد هؤلاء الاوغاد بل العتب وكل العتب على الذين سمحوا لهم بأن يصلوا الى هذه المواقع وسمحوا لهم بان تفوح افواههم سماً دون أن يخفوا انفاسم.

هؤلاء ارجس وأسوء من داعش وكل الارهابيين وكان الاجدر التخلص منهم قبل داعش فهم الذين جلبوا داعش للعراق وهم الذين مهدوا بخياناتهم لمجيئ البعثيين وسمحنا لهم بأن يتسيدوا على السنة المساكين وكل يوم يجرونهم جراً الى حرب .

يجب تصفية العملية السياسية من القاذورات ولكن بعد تصفية داعش والبعث وهما وجهان لعملة واحدة يقودهما المجرم عزة الدوري ، ويجب ان تتحد جميع القوى الخيرة لمقاتلتهم وتصفيتهم في الموصل وغيرها.

ونطلب من الصدريين وجماعة المجلس وغيرهم من القوى التي تختلف مع المالكي ان تتناسى خلافاتها وتتحد لمواجهة عدو واحد يريد الدمار للبلاد وتفكيك العراق ، والحسم في الحرب ، لأنه ذهه العملية السياسية ستزيد من التفكك داخل صفوفكم والاولى هو تحقيق الحسم عن طريق الحرب .

ومن السذاجة بمكان هو عقد اجتماعات فاشلة للبرلمان في زمن يخوض فيه الشعب حرباً شعواء ..انتم تدمرون معنويات الجيش والشعب بهذا الاسلوب الساذج!! فهؤلاء البعثيون لن يزيدونكم الا خبالا!

النهاية
رایکم