على الحكام السعوديين، العمل بدلا عن هذا التشدد، للاستماع الى هموم هؤلاء الذين يريدون الحصول على حقوقهم المهدورة وهم محبون لوطنهم. فأي عقل ومنطق يسمح بالتعامل هكذا ازاء هذه المطالب المشروعة؟
شبکة تابناک الاخبارية: حذّر المرجع الديني آية الله ناصر مكارم شيرازي، النظام السعودي من الاستمرار في ممارساته التعسفية والبشعة بحق الشيعة في السعودية ومن مغبة اصدار حكم الاعدام بحق عالم الدين الكبير الشيخ النمر.
وجاء في بيان صادر عن مكتب آية الله مكارم شيرازي، ان اخبارا فظيعة ترد عن اسلوب تعامل المسؤولين السعوديين تجاه الشيعة في الاحساء والقطيف. اذ اودعوا عددا من كبار علمائهم في السجون بتهمة طلب الحرية في ممارسة الشعائر الدينية والتضييقات الكثيرة التي فرضوها عليهم والاكثر فظاعة ما يتناهى الى الاسماع من احتمال اصدار حكم الاعدام بحق عالم الدين المعروف في المنطقة الشيخ النمر.
واضاف، اننا نحذر المسؤولين السعوديين بان مثل هذه الممارسات التعسفية انما تجرح بشدة مشاعر جميع الشيعة في العالم واتباع مدرسة اهل البيت (عليهم السلام) وستكون لها تداعيات سيئة.
وتابع البيان، انه على الحكام السعوديين، العمل بدلا عن هذا التشدد، للاستماع الى هموم هؤلاء الذين يريدون الحصول على حقوقهم المهدورة وهم محبون لوطنهم. فأي عقل ومنطق يسمح بالتعامل هكذا ازاء هذه المطالب المشروعة؟
واضاف البيان الصادر عن مكتب آية الله مكارم شيرازي، اننا نستغرب لماذا تلتزم مؤسسات حقوق الانسان في العالم الصمت تجاه هذه الحالات التي تاتي في سياق رغبة الحكومات السلطوية، فيما يرتفع صراخهم لو حدث ادنى تحرك في بلد ليس متناسقا معهم.
وقال، اننا على اي حال نكرر القول بان اصدار حكم الاعدام بحق عالم كبير في المنطقة ليس امرا يتحمله مراجع الشيعة وكبار شخصيات مدرسة اهل البيت (عليهم السلام) وجميع محبيهم في انحاء العالم.
النهاية
وجاء في بيان صادر عن مكتب آية الله مكارم شيرازي، ان اخبارا فظيعة ترد عن اسلوب تعامل المسؤولين السعوديين تجاه الشيعة في الاحساء والقطيف. اذ اودعوا عددا من كبار علمائهم في السجون بتهمة طلب الحرية في ممارسة الشعائر الدينية والتضييقات الكثيرة التي فرضوها عليهم والاكثر فظاعة ما يتناهى الى الاسماع من احتمال اصدار حكم الاعدام بحق عالم الدين المعروف في المنطقة الشيخ النمر.
واضاف، اننا نحذر المسؤولين السعوديين بان مثل هذه الممارسات التعسفية انما تجرح بشدة مشاعر جميع الشيعة في العالم واتباع مدرسة اهل البيت (عليهم السلام) وستكون لها تداعيات سيئة.
وتابع البيان، انه على الحكام السعوديين، العمل بدلا عن هذا التشدد، للاستماع الى هموم هؤلاء الذين يريدون الحصول على حقوقهم المهدورة وهم محبون لوطنهم. فأي عقل ومنطق يسمح بالتعامل هكذا ازاء هذه المطالب المشروعة؟
واضاف البيان الصادر عن مكتب آية الله مكارم شيرازي، اننا نستغرب لماذا تلتزم مؤسسات حقوق الانسان في العالم الصمت تجاه هذه الحالات التي تاتي في سياق رغبة الحكومات السلطوية، فيما يرتفع صراخهم لو حدث ادنى تحرك في بلد ليس متناسقا معهم.
وقال، اننا على اي حال نكرر القول بان اصدار حكم الاعدام بحق عالم كبير في المنطقة ليس امرا يتحمله مراجع الشيعة وكبار شخصيات مدرسة اهل البيت (عليهم السلام) وجميع محبيهم في انحاء العالم.
النهاية