۲۰۸مشاهدات
ورحب مراد بمشاركة ممثلي الاتحاد الوطني الكردستاني في جلسة مجلس النواب على الرغم من عدم تفاؤله بان تخرج بنتائج ايجابية، معربا عن امله في ان تتمكن الكتل من التوافق على تسمية الرئاسات الثلاث في اقرب فرصة ممكنة وفقا لبرامج وطنية بعيدا عن الاملاءات الخارجية.
رمز الخبر: ۱۹۹۳۹
تأريخ النشر: 01 July 2014
شبکة تابناک الاخبارية: انتقد قيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه الرئيس جلال طالباني "التصريحات التي تطلق لتحرض الكرد على الابتعاد عن حلفائهم التأريخيين الذين اشتركوا على مدى عقود في مقارعة الدكتاتورية في العراق.

وأكد سكرتير المجلس المركزي للاتحاد عادل مراد ان "تلك التصريحات تتجه بالكرد نحو مستقبل مجهول ولنا في التاريخ امثلة كثيرة ومختلفة مع دول الجوار التي حنثت بوعودها تجاه الكرد".

وانتقد مراد في اجتماع عقده المجلس المركزي يوم الاثنين تفرد الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني بتشكيل الادارات المحلية في محافظتي دهوك واربيل، مؤكدا ان التهميش والاقصاء الذي يمارسه هذا الحزب لبقية الاحزاب الفائزة في الانتخابات لايخدم القضية الكردية.

وقال حسب بيان له ان الاتحاد الوطني الكردستاني لا يقبل التهميش كما لايقبل لنفسه ان يهمش الاخرين، وان العمل المشترك والتفاهم عامل اساسي في الحفاظ على وحدة البيت الكردي.

وذكر البيان ان عادل مراد سلط الضوء على اهم واخر التطورات السياسية في كردستان والعراق والمخاطر والتداعيات يمثلها سيطرة جماعة داعش الارهابية بدعم ومساندة بقايا البعث في العراق عبر مخطط اقليمي على محافظتي صلاح الدين والموصل، على منطقة كردستان ومجمل العملية السياسية والنظام الديمقراطي الجديد.

واشار في هذا السياق الى ضرورة توحيد البيت الكردي وبناء تصورات وستراتيجيات مشتركة للتصدي للتحديات الراهنة ومواجهة الاحداث المستقبلية، مبينا ان الاوضاع الراهنة وعدم اتفاق اغلب الكتل الفائزة في الانتخابات على رؤية مشتركة لتشكيل الحكومة الجديدة يفتح الباب امام التكهنات ويضع البلاد امام مخاطر جمة، داعيا التحالف الوطني الى الاسراع في تسمية مرشحه لرئاسة الوزراء والذي من شأنه ان يسرع من عملية الاتفاق على تسمية الرئاسات الثلاث، مشيرا الى وجود ضغوطات داخلية وخارجية على الكتل السياسية للاسراع في تشكيل حكومة شراكة حقيقة في العراق.

وفي سياق متصل اشار عادل مراد الى خطورة التهاون مع داعش ومخططاتها التخريبية الاجرامية في العراق، معلنا ان الكرد ومناطقهم سيكونون وجهة داعش المقبلة التي تضع الكرد في خانة الد اعدائها وهم يتحينون الفرص لمهاجة الكرد عبر كركوك التي اعتبرها جبهة التصدي الاساسية للارهاب وداعميه، داعيا الى دعم ومساندة قوات البيشمركة ومدها بالاجهزة والمعدات والاسلحة لممارسة مهامها الوطنية.

ورحب مراد بمشاركة ممثلي الاتحاد الوطني الكردستاني في جلسة مجلس النواب على الرغم من عدم تفاؤله بان تخرج بنتائج ايجابية، معربا عن امله في ان تتمكن الكتل من التوافق على تسمية الرئاسات الثلاث في اقرب فرصة ممكنة وفقا لبرامج وطنية بعيدا عن الاملاءات الخارجية.

النهاية
رایکم