۳۴۵مشاهدات
من جانبه، اكد النائب احد خيري بان ايران لن تتراجع قيد انملة عن حقوقها المشروعة في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، وقال: "ان علمائنا من خلال هممهم وجهودهم الدؤوبة قد توصلوا الى الطاقة النووية السلمية لذا فانهم لن يتراجعوا عن حقوقهم قيد انملة.
رمز الخبر: ۱۹۹۰
تأريخ النشر: 10 December 2010
شبکة تابناک الأخبارية: اعتبر نواب ايرانيون منطق الوفد الايراني في محادثات جنيف بين ايران ومجموعة (5+1) كان "الرابح"، مؤكدين بان الاتفاق على عقد الدورة القادمة من المحادثات في اسطنبول مؤشر لاقتدار ايران.

واكد النائب موسى الرضا ثروتي بان موقف الوفد الايراني في المحادثات كان مبنيا على الحق، مشيرا الى ان الحق ينتصر دوما.

واوضح ثروتي ان منطق الطرف الاخر كان ضعيفا في جنيف ولم يكن لديهم جواب امام منطق ايران، وان الوفد الايراني ظهر في هذه المحادثات بمنتهي العزة واظهر فشل الغرب.

وقال: "من المؤكد ان الغرب مضطر للقبول بوجهات نظر ايران وحقها المشروع في الاستخدام السلمي للطاقات النظيفة والنووية"، مشيرا الى ان الوجه الخبيث لاميركا واوربا انكشف من وراء قناعهم الظاهري بزعم الدفاع عن حقوق الانسان، وان الشعوب لن تنخدع بهم من الان فصاعدا.

واكد ثروتي ان الغرب لا يمكنه عبر القضاء على العلماء الايرانيين النوويين الوقوف امام التطور النووي لايران، وقال: "على الغربيين ان يعلموا بان العلماء الشباب الايرانيين سيواصلون السير في طريق الشهيد شهرياري ويدافعون مستميتين عن مواقف ايران في مجال الابحاث النووية السلمية".

من جهته، اكد النائب كاظم فرهمند بان نتيجة محادثات جنيف ستكون لصالح ايران بالتاكيد، وقال: "ان الوفد الايراني طرح مواقف ايران في المحادثات مع مجموعة (5+1) بصورة جيدة".

واكد فرهمند ان كل القرائن تشير الى ان الغرب لا سيما اميركا وبريطانيا والكيان الاسرائيلي ضالع في عملية الاغتيال الاخيرة للعالمين النوويين الايرانيين، واعتبر ان الهدف من وراء هذه الاغتيالات هو ضرب البرنامج النووي الايراني.

واضاف: "ان مجموعة (5+1) لم تكن لها اي اشارة بادانة هذه الاغتيالات".

من جانبه، اوضح النائب ناصر موسوي لاركاني، ان سوء تصرف ممثلة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي كاترين اشتون لن يعود الا بسوء السمعة لهم وخاصة لمجموعة (5+1).

وقال: "انه حتي لو ارادت رئيسة الجهاز الدبلوماسي للاتحاد الاوروبي ان تدلي بتصريحات مخالفة لتصريحات سعيد جليلي فانه كان عليها المشاركة في المؤتمر الصحفي المشترك المنعقد في ختام المحادثات.

واعتبر لاركاني اجراء اشتون هذا مناقضا للاعراف الدبلوماسية وانه سوء تصرف وسلوك مزدوج تجاه ايران واضاف: "ان السيدة كاثرين اشتون اطاحت بماء وجه الاتحاد الاوروبي باجرائها هذا وربما لو كانت قد شاركت في المؤتمر الصحفي لوصلت الى اهدافها ونياتها بصورة افضل".

واضاف: "ان تاكيد ايران على حقها النووي المشروع ادى الى تخبط مجموعة (5+1) وخسارتها في المحادثات خاصة ان الكثير من دول العالم تدافع عن البرنامج النووي الايراني"، مشيرا الى انه كلما ازدادت الضغوط الغربية فان الاصرار الايراني على البرنامج النووي السلمي يزداد، ولا يوجد سبيل امامهم سوى القبول بايران كقوة نووية.

بدوره، قال النائب علي حسيني: "ان انعقاد الجولة التالية من المحادثات بين ايران ومجموعة (5+1) مؤشر على اقتدار ايران في مسار المحادثات".

واضاف حسيني: "ان انعقاد هذه الجولة من المحادثات حظى باهمية وحساسية عالية نظرا لانعقادها بعد فترة طويلة من المحادثات الماضية وبعد صدور القرار 1929"، واشار الى السؤال الذي وجهه جليلي للفريق المفاوض الاخر عن سبب التزامهم الصمت ازاء عملية اغتيال العالمين النوويين الفيزيائيين الايرانيين وعدم ادانتهم لهذا العمل الهمجي، انما كان في الحقيقة ادانة موجهة لهم.

وتابع: "ان عقد المحادثات القادمة في تركيا مؤشر لاقتدار الجمهورية الاسلامية، لانه ياتي بعد ان كان الغرب قد رفض في البداية مقترح ايران بعقد المحادثات هناك".

من جانبه، اكد النائب احد خيري بان ايران لن تتراجع قيد انملة عن حقوقها المشروعة في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، وقال: "ان علمائنا من خلال هممهم وجهودهم الدؤوبة قد توصلوا الى الطاقة النووية السلمية لذا فانهم لن يتراجعوا عن حقوقهم قيد انملة.

واضاف خيري: "ان الغرب سعىش دوما للعبور من القرون الوسطي الا ان اغتيال شخصيات مثل الشهيد شهرياري اثبت بان الافكار القرنوسطية لازالت موجودة لديهم".
رایکم