۲۸۲مشاهدات
واشار سلطانية الى ان اعلان ايران انتاجها الكعكة الصفراء من مناجمها وباشراف الوكالة الدولية وتحويلها الى غاز السادس فلوريد اليورانيوم، يعني ان ايران اجتازت مرحلة انتاج الكعكة وستجتاز بقية مراحل دورة الوقود بكل نجاح.
رمز الخبر: ۱۹۱۸
تأريخ النشر: 06 December 2010
شبکة تابناک الأخبارية: انتقد مندوب ايران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي اصغر سلطانية عدم حفظ الوكالة الدولية على المعلومات النووية التي تحصل عليها اثناء عمليات التفتيش وتسريبها الى اطراف تستغلها في اصدار قرارات دولية ضد ايران واستهداف العلماء والمتخصصين الايرانيين، واشار الى ان ايران اتخذت اجراءات احترازية كثيرة في هذا المجال، مؤكدا ان بلاده لن تقبل باي قرار في مجلس حكام الوكالة ينتقص من الحقوق النووية للدول الاعضاء.

وقال سلطانية في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد: بعد مضي اكثر من 1.5 عام على تأخر مجموعة 5+1 في العودة الى طاولة المفاوضات ترحب ايران اليوم في عودة هؤلاء وتأمل في ان تستفيد من هذه الفرصة التاريخية التي اتاحتها ايران لها لحل الكثير من القضايا المعقدة في العالم، حيث ان لإيران الكثير من الطاقات الكبيرة والهائلة لتلعب دورا في تسوية وحل القضايا الاقليمية والدولية.

واشار الى المقترحات الدولية التي يبحثها مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بايجاد بنك دولي للوقود النووي، وقال ان المحادثات بهذا الشأن فشلت حتى الان، لأن الدول الصناعية ترفض التوقيع على وثيقة ملزمة تطمئن الدول الاخرى لتأمين الوقود لمفاعلاتها، مشيرا الى انه ليس بامكان اي دولة ان تدين ايران على مساعيها لامتلاك دورة الوقود النووي وذلك لعدم وجود ثقة بالدول الغربية في تأمين الوقود لها.

واكد سلطانية ان ايران حاولت خلال الفترة الماضية التوصل الى آلية تضمن تزويد الدول بالوقود، لكنها لن تقبل بمقترحات تحاول التمييز النووي بين الدول، وانما يجب ان يكون ذلك ضمانا لتمتع الدول ومنها ايران بحقوقها النووية.

واعتبر مندوب ايران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي اصغر سلطانية ان كل الدول يجب ان تشارك في دراسة المقترحات حول آلية تأمين الوقود النووي، دون ان يكون ذلك حائلا بين الدول وحقوقها، منوها الى ان دول عدم الانحياز تأخذ ذلك بعين الاعتبار، وقد تحفظت بعض الدول ومنها ايران على بعض ما ورد في المقترحات التي تمت دراستها في مجلس حام الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتأسيس بنك دولي للوقود النووي.

واضاف سلطانية ان رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو ابلغ الوفد الايراني في الوكالة بان بامكان ايران ان تنضم الى بنك الوقود النووي الدولي باعتبارها دولة منتجة للوقود، ما يمكن ان تساهم في حل مشكلة الدول التي تحتاج الى الوقود النووي.

واوضح ان من الاشكاليات التي تأخذها ايران على مقترح تأسيس بنك الوقود بانه يستثني الدول التي لها ملف مفتوح في مجلس حكام الوكالة من حق العضوية في البنك، معتبرا ان هذا البنك يجب الا يمنع حصول الدول على دورة الوقود، ولا يميز بين الدول الاعضاء في الوكالة.

واعتبر سلطانية ان تعامل الوكالة الدولية مع ايران يثبت انه ليس امام ايران من سبيل سوى مواصلة عملية التخصيب وذلك ان البنك الدولي للوقود ايضا لم يستطع ضمان تأمين الوقود لمفاعلاتها ومنشآتها النووية، ما يؤكد صوابية الموقف الايراني من التمسك بحقها النووي المشروع.

واكد مندوب ايران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان قرار تأسيس بنك الوقود في الوكالة ليس ملزما وانما يأتي كمقترح لكنه يفرض بعض الشروط على الاعضاء ويكبلها، منوها الى ان ايران ستتشاور مع باقي الدول لتعديل هذه الشروط وازالة الاشكاليات المثارة بشأنها.

واشار سلطانية الى ان تقرير مدير الوكالة الدولية الاخير حول ايران كان اكثر اتزانا من السابق، كما كان هناك ترحيب من قبل الاعضاء بالمحادثات المقبلة بين ايران ومجموعة 5+1، مضيفا ان الوكالة صادقت على كافة المشاريع النووية التي اقترحتها ايران.

واوضح ان تقرير امانو يشير الى الاتفاق السابق بين ايران والوكالة في عهد البرادعي حول حل المشكلة النووية، وعدم الخلط بين الاوراق في هذا الملف وتفكيك الامور فيه، مؤكدا ان قرارات مجلس الامن حول البرنامج النووي الايراني غير قانونية ولا يمكن الاستناد اليها في حل قضية البرنامج النووي الايراني.

واضاف سلطانية ان ايران اقترحت على الوكالة ستة مشاريع علمية نووية طبية وزراعية وتمت المصادقة عليها جميعا من الناحية العلمية ورصد الميزانية لها من قبل الوكالة باعتبارها مشاريع سلمية.

وانتقد مندوب ايران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي اصغر سلطانية نشر المعلومات التي يتم الحصول عليها من قبل مفتشي الوكالة حول البرامج النووية للدول التي يتم تفتيش منشآتها، في وقت يجب حسب القانون الحفاظ عليها، مشيرا الى ان القرارات غير الشرعية لمجلس الامن تضمنت اسماء خبراء ومتخصصين واكاديميين ايرانيين، ما ادى الى تعرض حياتهم للخطر، الامر الذي يحمل الجهات التي زودت مجلس الامن بهذه الاسماء مسؤولية حياة هؤلاء.

واكد سلطانية ان اغتيال العلماء النوويين الايرانيين ظاهرة مشؤومة يجب التصدي لها، مشددا على ان ايران ستتابع هذا الموضوع في المحافل الدولية لمنع تكراره وادانة الدول التي تصدر قرارات غير مشروعة تحمل العداء لايران وتعرض حياة علماءها ومتخصصيها للخطر.

وحذر الوكالة الدولية من انها اذا لم تبد التعاون الكامل في الحفاظ على معلومات البلدان النووية واسماء علماءها فان ذلك سيجبر الدول على اعادة النظر في تعاونها مع الوكالة، مشيرا الى ان ايران اتخذت اجراءات احترازية كثيرة في هذا المجال، كما ان هناك دعما من قبل حركة عدم الانحياز لمطالب ايران بهذا الشأن، الامر الذي لقي تجاوبا من قبل مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو.

واشار سلطانية الى ان اعلان ايران انتاجها الكعكة الصفراء من مناجمها وباشراف الوكالة الدولية وتحويلها الى غاز السادس فلوريد اليورانيوم، يعني ان ايران اجتازت مرحلة انتاج الكعكة وستجتاز بقية مراحل دورة الوقود بكل نجاح.
رایکم
آخرالاخبار