۱۵۸۵مشاهدات
واكد النائب اليمني ان السعودية لم تقتصر على هذا الاجراء ضد اليمن بل بادرت وزارة العمل السعودية الى اخراج وترحيل الاف اليمنيين من المملكة رغم ان الاتفاقية الاولى تنص على ان يتمتع المغتربون اليمنيون بالمساواة مع المواطنين السعوديين.
رمز الخبر: ۱۲۷۳۲
تأريخ النشر: 22 May 2013
شبكة تابناك الاخبارية: قالت قناة اخبارية ايرانية ان السعودية تسعى لوضع يدها على نفط اليمن، في وقت انتقد فيه عضو البرلمان اليمني عبد الكريم جذبان، المقرب من جماعة الحوثيين بصعدة، شروع السعودية في بناء جدار فاصل بينها وبين اليمن، معتبرا أن ذلك يعد خرقا واضحا لاتفاقية الطائف الموقعة بين اليمن والمملكة عام 1932 واتفاق جدة الموقع عام 2000.

وأكد جذبان في حديث مع قناة العالم الايرانية الناطقة بالعربية مساء الاثنين ان الاتفاقين المذكورين ينصان على ترك مساحة حرة على حدود البلدين بعرض 40 كيلومترا من اراضي البلدين للرعي والزراعة لكن السعودية خرقت هذا التعهد وبدأت الان بناء الجدار الفاصل داخل الحدود اليمنية وضمت العشرين كيلومترا من اراضي اليمن. منوها إلى انه لا يتوقع من الحكومة اليمنية أي موقف رافض للاجراء السعودي لانها تعيش تحت الوصاية الاميركية ومبادرة مجلس التعاون وقد سلمت السلطة اليمنية كل اوراقها الى السعودية - وفق تعبيره.

وقال جذبان: انه ورغم ان مبادرة مجلس التعاون لم تتناول موضوع الحدود لكن لي الذراع قائم الان والاوضاع الاقتصادية والامنية والسياسية التي يمر بها اليمن تستغل بشكل غير ايجابي من قبل الاشقاء في السعودية .مشيرا الى ان ما يجري حاليا على الحدود هو محاولات من قبل القبائل اليمنية لوقف المشروع السعودي والدفاع عن الارض اليمنية ومن المتوقع ان يشهد هذا الرفض تصعيدا متزايدا في المستقبل من القبائل نفسها لا من الحكومة اليمنية.

واكد النائب اليمني ان السعودية لم تقتصر على هذا الاجراء ضد اليمن بل بادرت وزارة العمل السعودية الى اخراج وترحيل الاف اليمنيين من المملكة رغم ان الاتفاقية الاولى تنص على ان يتمتع المغتربون اليمنيون بالمساواة مع المواطنين السعوديين.

وحول دوافع السعودية من التنصل من الاتفاقيات المبرمة مع اليمن خاصة اتفاقية الحدود قال عضو البرلمان اليمني ان ما سربته وسائل الاعلام والمصادر المختلفة هو وجود مخزون نفطي كبير في منطقة الجوف على الحدود السعودية وربما يكون هذا الامر هو الدافع للسلطات السعودية للزحف على الحدود اليمنية.

اما لماذا تحركت السعودية في هذا الوقت بالذات رغم ان الثروات النفطية مكتشفة منذ زمن ليس بقصير فيرى جدعان ان الرياض بدأت تخشى من التطورات السياسية في اليمن والتي قد تسفر عن ولادة حكومة وطنية تسعى للمحاظة على ثروات البلاد واستغلالها لخدمة الشعب اليمني ما سيجعل اليمن بلدا قويا مؤثرا وهذا ما لا تريده السلطات السعودية.
رایکم
آخرالاخبار