۷۷۸مشاهدات
رمز الخبر: ۱۲۶۷۲
تأريخ النشر: 20 May 2013
شبكة تابناك الاخبارية - وهو من الأحاديث المشهورة المروية في الكتب الستة وغيرها من المجاميع الروائية المعتبرة عند إخواننا أهل السنّة من طرق كثيرة فقد رواه مثلاً أحمد بن حنبل وحده من سبعة وعشرين طريق.(1)

فقد رواه البخاري في صحيحه بلفظ (لا يزال ناس من اُمتي ظاهرين حتى يأتيهم أمر الله وهم ظاهرون).(2)

ورواه البخاري في صحيحه ومسلم وأحمد وابن ماجة بلفظ: (مَن يرد الله به خيراً يفقهه في الدين ولن تزال) من (هذه الاُمة اُمة قائمة على أمر الله، لا يضرهم مَن خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون على الناس).(4)

ورواه مسلم وأحمد والحاكم وغيرهم عن جابر بن سمرة: (لا يزال هذا الدين قائماً تقاتل عليه عصابة من المسلمين حتى تقوم الساعة).(5)

وفيه أنه (صلى الله عليه وآله) قال ذلك في حجة الوداع، وجابر هو نفسه راوي حديث الائمة الإثني عشر من قريش.

وفي رواية لمسلم: (لا تزال عصابة من اُمتي يُقاتلون على أمر الله قاهرين لعدوهم لا يضرهم من خالفهم حتى تأتيهم الساعة وهم على ذلك).(6)

وفي رواية لأبي داود وأحمد والحاكم وغيرهم بلفظ: (لا تبرح عصابةٌ من اُمتي ظاهرين على الحقّ لا يبالون من خالفهم حتى يخرج المسيح الدجال فيقاتلونه).(7)

وفي رواية للبخاري في تأريخه وأحمد في مسنده ورجاله كلهم ثقات كما قال الكشميري في تصريحه بلفظ: (لا تزال طائفة من اُمتي على الحق ظاهرين على مَن ناواهم حتى يأتي أمر الله تبارك وتعالى، وينزل عيسى بن مريم).(8)

وفي رواية لمسلم وأحمد: ( لا تزال طائفةٌ من اُمتي على الحق ظاهرين الى يوم القيامة، قال: فينزل عيسى بن مريم (عليه السلام)، فيقول أميرهم: تعال صلّ بنا، فيقول: لا، إن بعضكم على بعض أمير ليكرم الله هذه الاُمة).(9)

والحديث الشريف جاء في حجة الوداع كما يصرح بذلك جابر بن سمرة فيما رواه عنه مسلم وأحمد والحاكم كما تقدم، وهذه الحجة هي نفسها التي بلّغ فيها رسول الله (صلى الله عليه وآله) أحاديث الثقلين والغدير والائمة الإثني عشر، لذا فهو يأتي في إطار التخطيط النبوي لهداية المسلمين الى ما يحفظ مسيرتهم بعده أو ما ينقذهم من الضلالة وميتة الجاهلية، فهو غير بعيد عن أجواء الأحاديث السابقة.

على أن من الواضح للمتدبر في هذا الحديث الشريف وحديث الائمة الإثني عشر أن كليهما يتحدثان عن مصداق واحد لا أكثر، كما هو مشهود في اشتراكهما في ذكر صفات تتحدث وتهدي الى مصداق واحد، خاصة ما يصرح بربط قيام الدين وحفظه بوجود هذه الاُمة الظاهرة القائمة بأمر الله في الحديث الثاني وبوجود الأئمة الاثني عشر في الحديث الأول. لأن ذلك يعني امتلاك هذه الجهة للقيمومة على الدين ومرجعيتها في معرفة حقائق الدين الحق وتعريضها بسبب ذلك للمعاداة والخذلان وهذا ما يشترك الحديثان في ذكره وفي التصريح بعدم إضراره في أصل مهمة هذه العصابة وهي الدفاع عن الدين الحق وحفظه.

ويؤكد حديث الأمة الظاهرة صراحة ـ فيما تقدم من نصوصه ـ مادل عليه حديث الائمة الإثني عشر ضمنياً من استمرار وجود هؤلاء الأئمة الى يوم القيامة وكذلك من أن مهمتهم الأساسية خلافة رسول الله (صلى الله عليه وآله) في الدفاع عن الدين الحق وحفظه دون أن يؤثر في إنجاز أصل هذه المهمة استلامهم الفعلي للحكم أو عدم استلامه وإن كانوا هم الأجدر بذلك.

كما أنه يصرح بأن خاتم أمراء هذه الأمة الظاهرة هو الإمام المهدي الموعود ـ كما دل على ذلك ضمنياً حديث الائمة الإثني عشر ـ، فهو يصرح باستمرار وجودها الى نزول عيسى (عليه السلام) ومناصرته لأميرها وصلاته خلفه وهذه الحادثة ترتبط بالإمام المهدي ـ عجل الله فرجه ـ باتفاق المسلمين.

ويصرح حديث الأمة الظاهرة بلزوم أن يكون هؤلاء الائمة الإثنا عشر ائمة حق قائمين بأمر الله كما تصرح بذلك النصوص المتقدمة، فهم يمثلون خطاً واحداً منسجماً في خلافة رسول الله الحقيقيّة والوصاية على شريعته، خطّاً متصلاً دون انقطاع الى يوم القيامة، وهذا ما لا ينسجم بحال من الأحوال مع تأريخ خلفاء الدولة الاسلامية الذين حكموها فعلاً. لذلك فإنّ جميع الذين غفلوا عن هذه الدلالات في الحديثين المتقدمين وسعوا للعثور على مصاديق الائمة الإثني عشر في الذين وصلوا للحكم بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) بأي طريقة كانت، تاهوا في متاهات غريبة ولم يستطيعوا تقديم مصداق معقول ينسجم مع دلالات هذه الأحاديث الشريفة ولا مع الواقع التأريخي. فتعددت آراؤهم وعمدوا الى تأويلات باردة لما صرحت به الأحاديث الشريفة الأمر الذي يتعارض بالكامل مع هدف الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) من إخبار المسلمين بهؤلاء القائمين بأمر الله وهو الهداية إليهم وإرجاعهم ودعوتهم للتمسك بهم.

فأي انسجام في الخط والمنهج وتمثيل الدين الحق والصدق في التعبير عن خلافة رسول الله (صلى الله عليه وآله) بين الإمام علي (عليه السلام) ومعاوية، أو بين الإمام الحسين (عليه السلام) ويزيد بن معاوية لكي يعتبروهم جميعاً من هؤلاء من الخلفاء الإثني عشر الذين يقوم بهم الدين ؟ ! وكيف يمكن القول بأن أمثال يزيد بن معاوية أو الوليد بن عبدالملك يمكن أن يصدق عليهم الوصف النبوي للأمة الظاهرة والائمة الاثني عشر بأنهم على الحق وقائمين بأمر الله وخلفاء رسوله وكيف ذاك وسيرتهم شاهدة بأنهم أبعد الناس عن العلم بالدين وممثلي نهج رسول الله (صلى الله عليه وآله).

هذا بعض ما يُقال بشأن المصاديق التي عرضها للائمة الإثني عشر العلماء الذين راعوا دلالة الأحاديث على اتصال سلسلة هؤلاء الائمة وأغفلوا عدم انطباق الصفات الأخرى عليهم كما لاحظنا. يُضاف الى ذلك إغفالهم لتصريح الأحاديث باستمرار وجود هؤلاء الائمة الى يوم القيامة; إذ إنّ المصاديق التي عرضوها تنتهي بإنتهاء العصر الأموي!(10)

أما الذين سعوا لمراعاة الصفات الأخرى فيمن حكموا المسلمين فقد أغفلوا دلالة الحديث على استمرار وجودهم دون انقطاع إذْ تركوا الخلفاء الذين أعقبوا معاوية الى عمر بن عبدالعزيز ليجعلوه خامس أو سادس الإثني عشر وتركوا ما بعده الى هذا أو ذاك من الخلفاء العباسيين ممن رأوهم أقرب الى الصفات التي يذكرها الحديث ورغم ذلك لم يكتمل العدد حتى قال السيوطي بأن المتبقي اثنان منتظران أحدهما المهدي الموعود والثاني لم يعرفه هو ولا غيره!!(11)

وما كانوا بحاجة الى كل هذه التأويلات الباردة والمتاهات المحيرة لو تدبروا بموضوعية في تلك الأحاديث الشريفة واستندوا الى مدلولاتها الواضحة التي تنطبق بالكامل على الائمة الإثني عشر من عترة رسول الله(صلى الله عليه وآله) وعلى القول بعدم انقطاع سلسلتهم الى يوم القيامة في ظل القول بوجود الإمام الثاني عشر المهدي الموعود(عليه السلام) وغيبته وقيامه حتى في ظل غيبته عن الأبصار بمهام حفظ الدين ولو بأساليب خفية لكنها كاملة في إتمام حجة الله على خلقه كما دلت على ذلك الأحاديث المتقدمة وتدل عليه أيضاً الأحاديث اللاحقة.

* أحاديث عدم خلو الزمان من الإمام القرشي المنقذ من الميتة الجاهلية: وهي أيضاً من الأحاديث الشريفة المروية من طريق الفريقين، نختار منها المروي في الكتب المعتبرة عند أهل السنة، فقد روى البخاري ومسلم في صحيحيهما وأحمد بن حنبل في مسنده وغيرهم بأسانيدهم عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال: (لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقي من الناس اثنان).(12)

وروى البخاري في تأريخه وأحمد في مسنده وابن حبان في صحيحه وابن أبي شيبة في مسنده والطيالسي في مسنده وأبو يعلى والطبراني والبزار والهيثمي وغيرهم بألفاظ متقاربة وأسانيد عديدة عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال واللفظ للطيالسي: (مَن مات بغير إمام مات ميتةً جاهلية، ومَن نزع يداً من طاعة جاء يوم القيامة لا حجة له).(13)

وعلق ابن حبان على الحديث موضحاً معناه بقوله: قال أبو حاتم: قوله (صلى الله عليه وآله): (مات ميتة الجاهلية) معناه: مَن مات ولم يعتقد أن له إماماً يدعو الناس الى طاعة الله حتى يكون قوام الإسلام به عند الحوادث والنوازل، مقتنعاً في الإنقياد على مَن ليس نعته ما وصفنا مات ميتةً جاهلية.(14)

معنى (الأمر) في الكتاب والسنة
إنّ الحديث الأول قد صرّح ببقاء (الأمر) في قريش ما بقي البشر على الأرض فلا تخلو الأرض من قرشي يكون له (الأمر)، فما هو المقصود من (الأمر) هنا ؟ ! وهل يمكن تفسيره بالاستلام الفعلي للحكم الظاهري للمسلمين؟!

الجواب: أنّ الواقع التأريخي ينفي هذا التفسير، وعلى الأقل منذ سقوط الخلافة العباسية الى اليوم لم يكن حكم المسلمين لقرشي كما هو معلوم، لذا لا يمكن تفسير (الأمر) بغير القول بمعنى الخلافة العامة لرسول الله (صلى الله عليه وآله) في الوصاية على الدين وحفظه والدفاع عنه وهداية الخلق إليه، الأمر الذي يؤهل صاحبه لقيادة المسلمين والحكم الظاهري، فالأمر هنا هو من نوع (الأمر) الوارد في سورة النساء في آية الطاعة، وهي قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم)،(15) وهي الآية الدالة على عصمة اُولي الأمر لاشتراكهم في الأمر بالطاعة مع الرسول (صلى الله عليه وآله) ولأن: (الله تعالى أمر بطاعة اُولي الأمر على سبيل الجزم والقطع في هذه الآية، ومَن أمر بطاعته على سبيل الجزم والقطع لابد وأن يكون معصوماً عن الخطأ... كما قال الفخر الرازي في تفسيره.(16)

فلابد أن يكون في زماننا الحاضر أيضاً قرشي يكون له (الأمر) هذا ويقوم به الدين ويتحلى بالعصمة ويخلف رسول الله (صلى الله عليه وآله) في مهمة حفظ الدين والهداية إليه إذ لا يخلو زمان من مصداق لذلك كما ينص الحديث الشريف المتقدم، وحيث إنه لا يوجد إمام ظاهر يدعي ذلك فلابد من القول بوجوده واستتاره وغيبته وقيامه بمهمة حفظ الدين تصديقاً للحديث الشريف وهذه هي عقيدة أهل البيت (عليهم السلام) في المهدي وغيبته.

يُضاف الى ذلك أن أحاديث الخلفاء الإثني عشر قد حصرت عدد خلفاء الرسول بهذا المعنى الى يوم القيامة باثني عشر، وقد اتضحت دلالتها على وجود الإمام المهدي وغيبته، لذلك يكون حديث عدم خلو الزمان من الإمام القرشي مؤكداً لهذه الدلالة.

والدلالة نفسها يمكن التوصل إليها من أحاديث وجوب معرفة إمام الزمان وإتباعه والتي تقدم نموذج لها، حيث تنص على أن لا حجة يوم القيامة لمن عمي عن معرفته وخرج عن طاعته كما رأينا، لذا فلا مناص من القول بحتمية وجوده وإمكانية التعرف عليه والتمسك بعرى طاعته وإلا لما كان للاحتجاج الإلهي على الغافلين عن معرفته وطاعته معنى، إذْ كيف يكون الاحتجاج بمن لا وجود له.

وحيث إن أمر الطاعة له مطلق فهو دال على عصمته ويؤكده صدر الحديث على أن عدم معرفته والتمسك به يقود الى ميتة الجاهلية، وأن طاعته واجبة لأنه يدعو الى طاعة الله وبه يكون قوام الإسلام كما صرح بذلك ابن حبان فيما نقله عن أبي حاتم من دلالة الحديث الواضحة، ولذلك صرح أبو حاتم بأن طاعة غيره ممن لم يتصف بهذه الصفات تؤدي الى ميتة الجاهلية. وهذا هو المستفاد من الحديث الأول فالدلالة مشتركة وتكون المحصلة: حتمية وجود إمام معصوم قرشي يكون الإسلام به قائماً يدعو الى طاعة الله ويكون له الأمر ويتحمل مسؤولية حفظ الدين الحق، وحيث إنّ مثل هذا الإمام غير ظاهر فلابد من القول بغيبته وقيامه بهذه المهام من خلف أستار الغيبة الى حين زوال الأسباب التي أدت الى غيبته فيظهر حينئذ ليقيم الدولة العادلة على أساس قيم الدين الذي حفظه.

ولا يمكن القول بتعدد الغائبين لأن أحاديث الائمة الإثني عشر حصرت عدد خلفاء الرسول (صلى الله عليه وآله) بهذا العدد وثبت أن المصداق الوحيد الذي تنطبق عليه الشروط المستفادة من دلالات هذه الأحاديث هم أئمة أهل البيت النبوي، وقد ثبتت وفاة الائمة الأحد عشر ولم يبق إلا خاتمهم المهدي الموعود (17) فلابد من القول باستمرار وجوده الى يوم القيامة استناداً الى الأحاديث المتقدمة، ولأن الصحيح من الأقوال هو أن الأرض لا تخلو من حجة كما يقول ابن حجر العسقلاني في شرحه لصحيح البخاري: وفي صلاة عيسى(عليه السلام) خلف رجل من هذه الأمة مع كونه في آخر الزمان وقرب قيام الساعة دلالة للصحيح من الأقوال: (ان الأرض لا تخلو من قائم لله بحجة.)، والله أعلم.(18)

ولابدّ من الإشارة هنا الى أن الدلالات المستفادة من هذه الأحاديث الشريفة على وجود المهدي الإمامي وغيبته هي دلالات واضحة إلا أن مما أثار بعض الغموض عليها وأوجد الحاجة الى الاستدلال عليها والتحليل المفصل لها هو السكوت عنها والتعتيم عليها أو محاولات تأويلها وصرفها عن المصداق الحقيقي بسبب طغيان الخلافات السياسية التي شهدها العالم الإسلامي وانعكاساتها على الأمور العقائدية وهو السبب نفسه الذي أدى الى إحجام بعض المحدثين عن نقل وتدوين طائفة أخرى من الأحاديث التي صحت عن رسول الله(صلى الله عليه وآله) والتي صرحت بما أشارت إليه هذه الأحاديث وشخصت مصاديقها، لأن المصالح السياسية للحكام الأمويين والعباسيين منعت من اشتهار مثل هذه الأحاديث ومنعت من انتشار الكتب التي تنقلها. كما هو واضح لمن راجع التأريخ الإسلامي.

اعلام الهداية

....................................................................
(1) راجع كتاب (احاديث المهدي (عليه السلام) من مسند احمد بن حنبل)، اعداد السيد محمد جواد الجلالي: 68 ـ 76.
(2) صحيح البخاري: 4/252.
(3) تاريخ البخاري: 4/12 حديث 1797، صحيح مسلم:3/1523، حديث 1920، وسنن أبي داود: 4/97، حديث 4202 و ابن ماجة: 1/5 باب1 حديث 10، والترمذي: 4/504 حديث 2229 و احمد بن حنبل في مسنده: 2/321.
(4) صحيح البخاري: 9/167، وصحيح مسلم: 3/1524 حديث 1037، ومسند أحمد: 4/101، وابن ماجة: 1/5 باب 1 حديث 7.
(5) صحيح مسلم: 1524 حديث 1922، مسند أحمد: 5/92، 94، ومستدرك الحاكم: 4/449.
(6) صحيح مسلم: 3/1524، 1525 باب 53، حديث 1924.
(7) مسند أحمد: 4/434، سنن أبي داود: 3/4، حديث 2484، ومستدرك الحاكم: 2/71.
(8) تاريخ البخاري: 5/451 حديث 1468، مسند أحمد: 4/429.
(9) معجم أحاديث الإمام المهدي: 1/ 51 ـ 68، وقد ذكر لكل حديث الكثير من المصادر من المجاميع الروائية المعتبرة عند أهل السنة وقد اخترنا بعضها من المتن والبعض الآخر من الهوامش.
(10) وهذا أضعف الآراء وأبعدها عن دلالات الحديث الشريف ورغم ذلك رجحه ابن باز في تعليقه على محاضرة الشيخ عبدالمحسن العباد عن المهدي الموعود، راجع مجلة الجامعة الاسلامية العدد الثالث، السنة الاُولى، ذو القعدة 1388 هـ.
(11) وهذا من أطرف الآراء، راجع أضواء على السنة المحمدية للشيخ محمود أبو ريّة: 212، وراجع أيضاً في مناقشة هذه الآراء ما ذكره الشيخ لطف الله الصافي في كتابه منتخب الأثر: في الهامش، ودلائل الصدق للشيخ محمد حسن المظفر، 2: 315 وما بعدها، وما أورده الحكيم صدر الدين الشيرازي في شرح أصول الكافي: 463 ـ 470 من الطبعة الحجرية.
(12) صحيح البخاري: 9/ 78، صحيح مسلم: 3/ 1452، مسند أحمد: 2/ 29، 2/ 93 بطريق آخر.
(13) تاريخ البخاري: 6/ 445، مسند احمد: 3/ 466، صحيح ابن حبان: 7/ 49، مسند الطيالسي: 1259 الحديث رقم 1913 مسند ابن أبي شيبة: 15/ 38، المعجم الكبير للطبراني: 10/ 350،مجمع الزوائد: 2/ 252، عن أبي يعلى والبزار والطبراني.
(14) صحيح ابن حبان: 7/ 49.
(15) النساء (4): 59.
(16) التفسير الكبير: 10/ 144، وراجع البحث المفصل الذي أورده العلاّمة الطباطبائي في تفسير هذه الآية الكريمة ودلالاتها في تفسير الميزان: 4/ 387 ـ 401.
(17) يُلاحظ هنا أن كل المؤرخين من مختلف المذاهب الإسلامية الذين ترجموا للائمة الاثني عشر من أهل البيت(عليهم السلام) ذكروا تواريخ وفيات الائمة الأحد عشر باستثناء المهدي بن الحسن العسكري فقد ذكروا تأريخ ولادته فقط. وهذا الأمر يصدق حتى على الذين لم يقولوا بأنه هو المهدي الموعود المبشر به في صحاح الأحاديث النبوية.
(18) فتح الباري بشرح صحيح البخاري لابن حجر العقسلاني: 6/ 385.
رایکم
آخرالاخبار