۵۰۰مشاهدات
خبيران اميركيان:
ونقل الخبر رفض هذين الخبيرين لنظرية حصول فجوة بين الشعب الإيراني والدولة في حوادث عام 2009 واعتقادهما بأن الإعلام الغربي هو الذي كان قد شكك بانتخاب الرئيس "أحمدي نجاد" لولاية ثانية.
رمز الخبر: ۱۱۳۱۶
تأريخ النشر: 22 January 2013
شبکة تابناک الأخبارية: في ندوة عقدت في معهد "ايست ويست" الأميركي بنيويورك انتقد الخبيران الاستراتيجيان "فلاينت وهيلاري ليفرت" العقلية الدولية المتعارفة في التعاطي مع إيران لاعتقادهما بأن إيران، وبما تشتهر به من "دبلوماسية ناعمة"، تعمل لتشكيل تحالفات إقليمية ستواجه بقوة هيمنة الولايات المتحدة وحلفائها في المنقطة.

ونشر موقع "إشراف" الاستراتيجي الإيراني خبراً عن هذه الندوة التي عقدت بتاريخ 15 كانون الثاني 2013 مع الزوجين المذكورين، وهما من أشد منتقدي سياسة إدارتي "بوش" و"اوباما" حيال إيران، لمناقشة كتابهما الجديد "الذهاب إلى طهران؛ لماذا على أميركا التوصل لاتفاق مع الجمهورية الإسلامية؟".

واعتقدت "هيلاري ليفرت"، الاستاذة الجامعية التي كانت تشغل مناصب في مجلس الأمن القومي الأميركي ووزارة الخارجية، اعتقدت بأن موقف أميركا أضعف بكثير عما كان عليه قبل عشر سنوات، وأضافت: "أما في المقابل فإن قوة إيران تتنامى باطراد مما يصعّب (حسب ليفرت) التفاوض حول القضية النووية الإيرانية خصوصاً على الولايات المتحدة".

ورأت "ليفرت"، التي لها تجارب في التفاوض مع مسؤولين إيرانيين، أن إيران بما تمتلكه من استراتيجية السلطة الناعمة تستطيع تحويل مشاكل المنطقة إلى فُرص لها، وأضافت: "باستطاعة النظام الإيراني عبر تشكيل تحالفات امتلاك قدرة تفوق بكثير التكتيكات العسكرية التي تتفوق بها أميركا".

أما زوجها "فلاينت ليفرت"، الموظف الأقدم في الـNSC ووزارة الخارجية الأميركية ووكالة المخابرات المركزية، فقال: "الحظر الأميركي على إيران لا يؤتي اكله كما أن إيران لم تعان العزلة بعد أحداث العالم العربي الأخيرة، ليس هذا فحسب بل إن موقفها أصبح أكثر قوة".

وذهب الأخير للاعتقاد بأنه على غرار السياسة التي اتبعتها الإدارة الأميركية مع الصين في عهد "نيكسون" و"كيسنجر" فإن على إدارة اوباما البدء بتعامل ثنائي مع الحكومة الإيرانية على كافة الأصعدة.

ونقل الخبر عن "فلاينت ليفرت" أن أكبر عائق أمام عودة العلاقات المباشرة مع إيران هو الصورة الخاطئة المرسومة لإيران في الذهن الغربي، وأضاف: يعتقد الأخير بأن إيران خطت خطوات جبارة على طريق تقليص معدل الفقر وإيصال الخدمات إلى المناطق المحرومة وتعليم النساء، فإن النساء يشكلن النسبة الأعلى لطلبة الجامعات الرئيسية في إيران.

ونقل الخبر رفض هذين الخبيرين لنظرية حصول فجوة بين الشعب الإيراني والدولة في حوادث عام 2009 واعتقادهما بأن الإعلام الغربي هو الذي كان قد شكك بانتخاب الرئيس "أحمدي نجاد" لولاية ثانية.

وقال: يتصور الزوجان "ليفرت" أن على إدارة "اوباما" الدخول فوراً في علاقات متبادلة مع نظام الجمهورية الإسلامية. فهما يعتقدان ـ خلافا للتصورات الدولية الكلاسيكية ـ بأن أكبر داعم للإرهاب في المنطقة هو السعودية وليس إيران.
رایکم
آخرالاخبار