۶۴۸مشاهدات
وأشار إلى أن "وحدة المملكة يمكن أن تنهار وأن ينفصل الحجاز عن البقية وربما وقع الشرق بيد الشيعة، والوسط بيد الجهاديين"، قائلاً "حرب "سي آي إيه" على "القاعدة" تعتمد بشدة على السعودية ومعلوماتها واستخباراتها أبطلت هجمات داخل أميركا نفسها".
رمز الخبر: ۱۱۲۸۶
تأريخ النشر: 20 January 2013
عرض المعارض السعودي حمزة الحسن على حسابه على "تويتر" نصائح قدمها الباحث في السياسة الخارجية الأميركية في مركز "سابان" لسياسات الشرق الأوسط، بروس ريدل إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما، حول الوضع في السعودية، وخلصت النصائح إلى أن الثورة ممكنة في المملكة في العام الحالي.

وجاء في نصائح رديل، الضابط السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه"، إلى أوباما أن "أميركا بلا خيارات في السعودية غير آل سعود ويجب الضغط على الملك للإسراع في الإصلاحات"، مشيرا إلى أن "موقف السعودية من البحرين أنها ضد ذلك (الإصلاحات)"، لافتا إلى أن "الدين والمداخيل النفطية الكبيرة في السعودية منعت القلاقل لحكم العائلة المالكة".

واعتبر أن "التغيير الثوري في السعودية كارثة لمصالح واشنطن والإطاحة بالملكية السعودية ضربة موجعة لنفوذ أميركا الاستراتيجي في المنطقة، وسيكون في ذلك خطر على بقية دول الخليج وعلى الأردن أيضاً". واقترح ريدل على أوباما أن "تتوافر المعلومات الإستخبارية الكافية للأزمة المقبلة في السعودية والحد من تأثيراتها السلبية على سوق النفط".

وأكد ريدل أنه "إذا ما حدثت يقظة في السعودية فستكون على الأرجح تشبه الثورات في الدول العربية الأخرى، وهناك الآن تظاهرات سلمية وعنف في منطقة النفط منذ سنة"، مضيفاً "الشيعة يمثلون 10 في المئة من السكان وهم من هاجم حواسيب شركة "أرامكو" (السعودية)،  والإعتراض السنّي أكثر إقلاقاً".

وفي حين نبّه إلى أن "الاحتجاجات يمكن أن تبدأ من شمال الرياض أو عسير عند الحدود اليمنية حيث التهميش، وأن تتحول الى كرة ثلج إلى كل المدن الكبيرة في الحجاز"، لفت ريدل أوباما إلى أن "المعارضة السعودية متسلحة جيداً بالموبايلات حيث تتوافر خدمات اتصال سريعة داخل السعودية وخارجها، والحرس الوطني هو القوة الحامية للنظام".

وبحسب ريدل، فإنه "إذا مات (ولي العهد) سلمان (بن عبد العزيز) أو الملك (عبد الله بن عبد العزيز) في وقت بدأت فيه القلاقل الأمنية وتأكدت الخلافات حول الحكم بين الأمراء، ستكون المملكة حينها أكثر عرضة للثورة"، متوقعاً أن "لا يتوحد الثوار في السعودية، اللهم إلا على إنهاء الحكم الملكي، وسيكون هناك بين المعارضة ديمقراطيون وعناصر قاعدية ووهابية أيضا".

وأشار إلى أن "وحدة المملكة يمكن أن تنهار وأن ينفصل الحجاز عن البقية وربما وقع الشرق بيد الشيعة، والوسط بيد الجهاديين"، قائلاً "حرب "سي آي إيه" على "القاعدة" تعتمد بشدة على السعودية ومعلوماتها واستخباراتها أبطلت هجمات داخل أميركا نفسها".

وقال ريدل إن "ملكيات الخليج ستكون عرضة للإنهيار إن حدثت ثورة في السعودية، ولن تستطيع الأقلية السنية في البحرين الاستمرار من دون الدبابة والمال السعودي"، بينما "قطر والكويت والإمارات هي دول مدينة لن تقدر على حماية نفسها من نظام ثوري في السعودية برغم كل أموالها. فقط السلطان قابوس في عُمان قوي بما فيه الكفاية ويمكن أن يبقى صامداً في الحكم إن أطاحت الثورة بآل سعود".
رایکم
آخرالاخبار