۴۴۱مشاهدات
وأكد بوردستان أن الإدراة الأميركية أدركت أن الخطط الجيوسياسية لن تجدي نفعا، لذا التجأت الى الخطط الجيو إقتصادية للإستيلاء على مصادر الطاقة في العالم التي تتمركز 60 بالمائة منها في الشرق الأوسط.
رمز الخبر: ۱۱۲۷۷
تأريخ النشر: 19 January 2013
شبکة تابناک الأخبارية: أكد قائد القوة البرية للجيش الإيراني العميد أحمد رضا بوردستان أن الولايات المتحدة خططت بعد أحداث 11 سبتمبر، لمهاجمة كل من أفغانستان والعراق وإيران لكنها فشلت في تحقيق أهدافها ضد ايران بسبب النهج الحكيم لقائد الثورة الإسلامية وتلاحم الشعب الإيراني ما دعاها الى توجيه بوصلتها نحو سوريا المقاومة.

وأشار العميد بوردستان، السبت، في خطابه أمام إحتفال ديني في مركز جواد الأئمة للتدريب العسكري بطهران، الى إنهيار الاتحاد السوفيتي في مطلع تسعينيات القرن الماضي، موضحاً أن "الولايات المتحدة إعتبرت نفسها القوة الكبرى والوحيدة في النظام العالمي الجديد وأقدمت على تكريس تلك الفكرة عبر التنظير للنظام العالمي الجديد وأطلاق مشروع حرب النجوم من خلال إنتاج افلام هوليودية".

ولفت بوردستان الى رؤية احد المراكز البحثية في الولايات المتحدة حول تبلور قوى أخرى على الساحة العالمية بعد إنهيار الإتحاد السوفيتي، قائلاً إن "الإسلام ووحدة الشيعة والسنة تعتبر اولى القوى التي تبلورت على الساحة وعبّدت الطريق للثورات الإسلامية"، معتبراً وحدة اوروبا تحت عنوان الإتحاد الأوروبي شكلت قوة أخرى تتحدى الإنفراد الأميركي على الساحة العالمية.

وأكد بوردستان أن الإدراة الأميركية أدركت أن الخطط الجيوسياسية لن تجدي نفعا، لذا التجأت الى الخطط الجيو إقتصادية للإستيلاء على مصادر الطاقة في العالم التي تتمركز 60 بالمائة منها في الشرق الأوسط.

وإعتبر بوردستان أن الأميركيين جعلوا من أحداث الحادي عشر من سبتمبر ذريعة لتوجيه اصابع الإتهام الى الدول الإسلامية، موضحاً أن "الأميركيين أقدموا على شن هجمات استباقية، بدءا بأفغانستان ومن ثم ذهبوا الى إحتلال العراق وكانوا يخططون لضرب ايران لكن لم يفلحوا في ذلك بسبب القيادة الحكيمة لقائد الثورة الإسلامية آية الله الخامنئي وتلاحم الشعب الإيراني فلذلك وجهوا بوصلتهم نحو سوريا التي كانت ترعى وتحتضن قوى المقاومة في المنطقة في مواجهة الكيان الإسرائيلي".
رایکم
آخرالاخبار