۸۴۹مشاهدات
ولم تستبعد مصادر مواكبة للزيارة أن يبيت الرئيس الايراني ليلته في الجنوب في مكان لن يكشف عنه لأسباب أمنية على أن يغادر مساء 14 تشرين الاول (اكتوبر) الى بيروت ليختتم زيارته للبنان، ولم يتم بعد تحديد موعد اللقاء بين الرئيس «أحمدي نجاد» والامين العام لحزب الله السيد «حسن نصرالله».
رمز الخبر: ۱۱۱۹
تأريخ النشر: 30 September 2010
شبکة تابناک الأخباریة: أعربت قوى 14 اذار (مارس) المدعومة من الغرب والتي تحظى بأكبر كتلة برلمانية الأربعاء عن قلقها من الزيارة المرتقبة للرئيس الإيراني «محمود أحمدي نجاد» إلى لبنان.

ويتوقع مسؤولون أن يزور «أحمدي نجاد» بيروت في 13 و14 اكتوبر تشرين الاول.

وتأتي زيارة «أحمدي نجاد» الرئاسية الاولى في وقت تتزايد فيه التوترات في العاصمة اللبنانية على خلفية صدور قرار الاتهام للمحكمة الدولية المتوقع أن يصدر ضد أعضاء في حزب الله في قضية إغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق «رفيق الحريري».

وإستخدم بيان تحالف قوى 14 أذار الذي يقوده رئيس الوزراء «سعد الحريري» المتحالف مع الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والذي من المتوقع أن يلتقي «أحمدي نجاد»، لغة مباشرة غير معتادة. ولا يبدو أن الحريري كان حاضرا في إجتماع 14 أذار.

وقالت مصادر سياسية لبنانية أنها تتوقع أن يلتقي «أحمدي نجاد» مسؤولين في حزب الله ويزور مدينة "بنت جبيل" الحدودية والتي تعرضت للدمار جراء القصف الاسرائيلي إبان الحرب بين حزب الله وإسرائيل في العام 2006.

وسيقام إحتفال جماهيري حاشد في بلدة "بنت جبيل" يلقي فيه أحمدي نجاد خطاباً بارزاً يطلق فيه جملة رسائل محلية واقليمية، خصوصاً حول ما يتعلق بالمفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية.

وسيدشّن الرئیس الإیراني في الجنوب حديقة "بوابة فاطمة" التي سيرشق من ارضها حجارة في اتجاه فلسطين المحتلة التي توجد على حدودها القوات الاسرائيلية، في خطوة رمزية تعكس العداوة لها، وتؤكد سياسة إيران القائمة على وجوب ازالة هذا البلد من الوجود.

ولم تستبعد مصادر مواكبة للزيارة أن يبيت الرئيس الايراني ليلته في الجنوب في مكان لن يكشف عنه لأسباب أمنية على أن يغادر مساء 14 تشرين الاول (اكتوبر) الى بيروت ليختتم زيارته للبنان، ولم يتم بعد تحديد موعد اللقاء بين الرئيس «أحمدي نجاد» والامين العام لحزب الله السيد «حسن نصرالله».

وجاء في بيان الامانة العامة لقوى 14 اذار عقب اجتماعها الدوري "تنظر الامانة العامة بكثير من الحذر والريبة الى زيارة الرئيس الايراني المزمعة الى لبنان."

وكان السفير الايراني في بيروت أجرى سلسلة محادثات مع مسؤولين لبنانيين قبل زيارة «أحمدي نجاد» معربا عن إستعداد طهران لدعم قطاع الطاقة والقطاع الاقتصادي.

وكانت إيران قد عرضت المساعدة العسكرية على لبنان عقب إشتباك بين الجيش اللبناني والقوات الاسرائيلية في اب اغسطس عندما اعربت اسرائيل عن قلقها من ان الاسلحة التي يقدمها الغرب الى لبنان تستخدم ضدها.
رایکم