۵۱۵مشاهدات
قائد الثورة الاسلامية:
واكد بان مثل هذا الكلام غير صحيح تماما لان احد يمكنه تجاوز التقصير الذي صدر من قبل بعض المسؤولين والغفلة في ايجاد بعض المشاكل خلال السنوات الثلاثين الماضية لكن هذا لايعني التقليل مما يقوم به العدو من مخططات.
رمز الخبر: ۱۱۰۲
تأريخ النشر: 28 September 2010
شبکة تابناک الأخباریة: في اطار تاكيده على ضرورة متابعة ما يحاك من قبل الاعداء تساءل قائد الثورة الاسلامية عن الاسباب التي يعمد البعض اليها في التقليل من دور مؤامرات الاعداء في الاحداث الاخيرة التي شهدتها البلاد.

وذكر الموقع الخبري لقائد الثورة الاسلامية ان سماحة قائد الثورة الاسلامية التقى ائمة الجمعة في عموم البلاد وتحدث اليهم عن الابعاد المختلفة لصلاة الجمعة على الصعيد الفردي والاجتماعي والسياسي والديني والدولي مؤكدا ان من اهم واجبات ائمة الجمعة هي العمل على اعطاء اهمية لصلاة الجمعة ونشر الوعي بين افراد المجتمع فيما يتعلق بالاحداث التي تواجه المجتمع لمنع تجاهل مخططات الاعداء.

واشار سماحته الى المكانة الرفيعة لصلاة الجمعة خاصة تلك التي تتعلق بالاشخاص باستمرار الحضور والتواجد في صلاة الجمعة لانها تعد منارا للتوجهات الصحيحة عندما يلتقي الناس بعضهم ويسير كل منهم بالاتجاه الصحيح.

وقال سماحته ان التبتل بالاذكار والاكثار منها تعتد من ميزات صلاة الجمعة لانه بركتها لاتنحصر في امام الجمعة والمصلين وانما تتعداها الى نزول الفضل الالهي طيلة ايام الاسبوع تتوزع على جميع الناس.

و قال سماحة القائد ان المستكبرين ومن يسعى منهم الى الجري واللهاث وراء الدنيا بما يتعارض مع الشعارات التي يطرحونها لان الثروات تتركز في ايدي القلة منهم بما يظهر يتجلى بوضوح من خلال العلاقة بين الناس العاديين في امريكا والحكام.

واشار قائد الثورة الاسلامية الى بعض الاحصاءات المخيفة التي تتحدث عن اوضاع المواطنين في امريكا قائلا, ان رئيس الجمهورية المحترم اشار الى بعض هذه الحقائق و الاحصائيات خلال الزيارة المباركة والمفعمة بالافكار والجهود الى الامم المتحدة حين قال ان هناك ملايين من الحاويات الكارتونية التي يلجأ اليها الناس للنوم فيها وان هناك العشرات من الامريكان يعيشون دون خط الفقر وهذه من الحقائق المريرة عن المجتمع الامريكي.

واكد سماحته انه للوقوف بوجه مثل هذه التوجهات من سياسة الاستحواذ والتسلط على جميع العالم فان شعبنا يقف بثبات دون ان يخضع للضغوط خاصة حين يعلن بصراحه عن دعمه لجميع الشعوب المسلمة والمظلومة خاصة الشعب الفلسطيني.

واضاف سماحته ان لغة التهديد والغضب و التكشير عن انياب الذئاب بوجه مثل هذا الشعب ليس بالامر الغريب لكن مواجهة مثل تلك التهديدات تكون اما بالاستسلام او التمسك بالايمان والعلاقة مع الله تعالى بوجه هؤلاء.

وشدد سماحته على ان المقاومة والثبات هي من الامور التي اكد عليها القران الكريم والاسلام وهذا الثبات هو مما مميزات الاذكار في صلاة الجمعة ولو شملت هذه الاذكار الابعاد الشخصية والاجتماعية والسياسية والدولية فان المجتمع سيتحول الى شعب مقاوم وشامخ.

و قال سماحته ايضا ان اليقظة والوعي بالاحداث اليومية والوقائع التي يمر بها المجتمع هي من الواجبات الاخرى لائمة الجمعة مشيرا الى ان السنوات الثلاثين الماضية شهدت انحراف البعض عن المسار الصحيح الذي نجم عن عدم الوعي بما يجري من الاحداث, فخلال السنوات الاخيرة دأبت بعض الاقلام على السعي الحثيث للتقليل من اهمية ما يقوم به الاعداء واثره على المجتمع بل ويتعمدون مبدأ المغالطة بالقول ان النظام يلقي بالمسؤولية على الاعداء في الخارج للفرار من المشاكل الداخلية.

واكد بان مثل هذا الكلام غير صحيح تماما لان احد يمكنه تجاوز التقصير الذي صدر من قبل بعض المسؤولين والغفلة في ايجاد بعض المشاكل خلال السنوات الثلاثين الماضية لكن هذا لايعني التقليل مما يقوم به العدو من مخططات.
رایکم
آخرالاخبار