۴۶۸مشاهدات
احمدي نجاد:
وقال ان "من مصلحة الشعب الاميركي التفاهم مع ايران" مضيفا "الخطوة الاولى (من جانب الحكومة الاميركية) هي تغيير موقفها. وما دامت الحكومة الاميركية تسعى الى السيطرة على الشرق الاوسط وايران فان المشكلة لن تجد حلا".
رمز الخبر: ۱۰۲۳
تأريخ النشر: 22 September 2010
شبکة تابناک الأخباریة: حذر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد امس الثلاثاء من أن أي حرب قد تشنها الولايات المتحدة على بلاده سيكون الرد عليها بلا حدود.

وفي لقاء مع إعلاميين أميركيين لمناسبة قمة الامم المتحدة حول اهداف الالفية من اجل التنمية قال الرئيس الايراني إن الولايات المتحدة لم تعش يوما حربا جدية، كما لم تكن يوما منتصرة، مضيفا "أن اميركا لا تدرك ما هي الحرب. فالحرب عندما تبدأ فانها لا تعرف حدودا".

من جهة ثانية، دعا احمدي نجاد واشنطن إلى عدم التدخل في شؤون إيران الداخلية، كما أبدى استعداد بلاده لاستئناف المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني، مؤكدا أن التفاهم بين الدولتين سيصب في مصلحة الشعب الأميركي.

وقال ان "من مصلحة الشعب الاميركي التفاهم مع ايران" مضيفا "الخطوة الاولى (من جانب الحكومة الاميركية) هي تغيير موقفها. وما دامت الحكومة الاميركية تسعى الى السيطرة على الشرق الاوسط وايران فان المشكلة لن تجد حلا".

وسئل الرئيس الايراني عما اذا كان يعتقد انه سيكون عملا حربيا في حال سمحت الولايات المتحدة لطائرات حربية (اسرائيلية) بالتحليق فوق العراق لقصف منشآت نووية ايرانية. فاجاب بسؤال "أتظنون اولا ان احدا سيهاجم ايران؟ " مستطردا "لا اظن ذلك حقا. ان النظام الصهيوني كيان صغير جدا على الخارطة، الى درجة انه لا يظهر كعامل حقيقي في معادلتنا".

من جهة اخرى اكد الرئيس الايراني ان بلاده مستعدة لاستئناف المحادثات حول برنامجها النووي السلمي.

وقال في هذا الصدد "لقد كنا على الدوام مستعدين لمفاوضات واليوم نعتقد ان المباحثات يمكن ان تبدأ في مستقبل قريب".

وفي نفس الاطار افاد مراسل فارس الموفد الى نيويورك ان الرئيس احمدي نجاد التقى عصر امس مجموعة من الجامعيين والطلبة الايرانيين عبر دائرة الفيديو المغلقة و قال بان البعض يسعى لاظهار نفسه وكانه يسيطر على مقاليد العالم وانهم يملكون كل الدنيا ويمنحون انفسهم الحق في الترفع على بقية الشعوب والاخرى دون اي احترام لحقوق الاخرين .

واكد رئيس الجمهورية ان من يدعي امتلاك العالم يفقد اساسا اي مشروعية لان زمن التسلط الاحادي قد ولى .
رایکم