۱۰۵۸مشاهدات
ويعد ذلك الصاروخ إضافة قوية للترسانة الصاروخية السورية ويمثل جزءًا من منظومة الردع في إطار الصراع المجمد بين سوريا والكيان الصهيوني، منذ أن احتل الأخير هضبة الجولان السورية في حرب 1967.
رمز الخبر: ۱۰۱۴
تأريخ النشر: 21 September 2010
شبکة تابناک الأخباریة: حصلت سوريا على منظومة صواريخ متقدمة جديدة من الصناعات العسكرية الروسية، تستطيع أن تصل إلى أي مكان في الكيان الصهيوني في سبع دقائق فقط، وهو ما يمثل إضافة جديدة ونقلة نوعية في المنظومة الصاروخية بالمنطقة.

والصوارخ من طراز P800 Yakhont كانت سوريا تعاقدت على شراء كمية منه في صفقة عقدتها مع روسيا عام 2007 بكلفة 300 مليون دولار، ووافقت عليها موسكو الأسبوع الماضي، ويستطيع الصاروخ تدمير حاملة طائرات من أي نوع كانت، وفق المعلومات المنشورة عن الصاروخ "ياخونت"، الذي يعني اسمه الياقوت بالعربية.

وصاروخ "ياخونت" الذي بدأت مؤسسة "ماشينوستروينه" الإنتاجية العلمية تصنيعه منذ بداية ثمانينات القرن الماضي "هو معاد بشكل خاص للقطع البحرية على أنواعها"، بحسب ما تقول المؤسسة الروسية في ملف خاص عن إنتاجه بموقعها على الانترنت.

وليس الصاروخ الذي يزن 3 أطنان قادراً فقط على تغيير ارتفاعاته من عال الى منخفض وبالعكس أثناء التحليق، بل بالإمكان إطلاقه من أي منصة ثابتة على البر أو في البحر من سفينة أو غواصة، وكذلك من طائرة مقاتلة.

وهو قادر على حمل رأس متفجر يزن من 200 الى 300 كيلوغرام ويصعب على الرادارات اكتشافه قبل فوات الأوان لسرعته التي تفوق سرعة الصوت بمرتين وستة أعشار، لأنه يمضي الى الهدف بسرعة 750 متراً بالثانية الواحدة الى مدى أقصاه 300 كيلومتر يقطعها بأقل من 7 دقائق محققاً ضرب أي مكان في اسرائيل أو سفنها وطراداتها في عرض البحر إذا ما تم إطلاقه من الساحل الجنوبي لسوريا.

وتقول جمعية العلماء الأمريكيين في تقرير لها عن "ياخونت" إنه الأكثر تطوراً بين الصواريخ المعادية للقطع الحربية في ترسانات الأسلحة الحديثة، وهو متفوق بمزاياه عن صاروخي "هاربون" و"توماهوك" الأمريكيين، وأفضل بكثير من صاروخ "إكسوست" الفرنسي الذي يصل مداه الى 45 كيلومتراً فقط.

ويعد ذلك الصاروخ إضافة قوية للترسانة الصاروخية السورية ويمثل جزءًا من منظومة الردع في إطار الصراع المجمد بين سوريا والكيان الصهيوني، منذ أن احتل الأخير هضبة الجولان السورية في حرب 1967.
رایکم
آخرالاخبار