۶۷۳مشاهدات
تقرير اسرائيلي:
أما السياسيون الأمريكيون فقد حصلوا على تأييد هزيل في الاستطلاع. وزيرة الخارجية، هيلاري كلينتون نالت أعلى تأييد بلغ 25%، بعدها أوباما الذي حصل على 16%".
رمز الخبر: ۱۰۱۰۳
تأريخ النشر: 22 October 2012
شبکة تابناک الأخبارية: أظهر استطلاع للرأي أجرته منظمة أمريكية - إسرائيلية، أن الأغلبية الساحقة من المصريين يتطلع إلى انتاج مصر للسلاح النووي. وبحسب الاستطلاع، فإن الأغلبية أيضا تبارك التقارب بين بلادهم وإيران، وهناك ارتفاع حاد جدا في عدد المعارضين للعلاقات الدبلوماسية مع "إسرائيل".

الاستطلاع الذي جرى بمبادرة ما يسمى "مشروع إسرائيل"، وهي منظمة لها مكاتب في واشنطن والقدس، تعمل على تحسين صورة "إسرائيل" في العالم. وقد أجرت الاستطلاع شركة غرينبرغ، ونشرت صحيفة "غلوبوس" الاسرائيلية، اليوم الاحد، ما ورد فيه.

وفقا للاستطلاع، 74% من الأشخاص قالوا أنهم غير راضين من وجود علاقات دبلوماسية بين بلادهم و"إسرائيل". وللمقارنة، في آب العام 2009 فقط 26% من الأشخاص في استطلاع مشابه أعربوا عن استنكارهم من هذه العلاقات. 77% قالوا أنهم يوافقون على ان "رؤية السلام مع إسرائيل لا فائدة منها وينبغي إلغاؤها". فقط 30% يؤيدون حل الدولتين للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني.

لكن ما شكل مفاجأة هي المعطيات التي تشير إلى تحسن العلاقات بين القاهرة وإيران. الأغلبية الساحقة من المسلمين في مصر هم سنة، وأغلب المسلمين في إيران هم شيعة. 68% من الأشخاص لديهم آراء سلبية عن الشيعة بشكل عام، لكن 65% أعربوا عن دعم قرار استئناف العلاقات بين مصر وإيران، و61% أعربوا عن دعم البرنامج النووي الإيراني.

62%  من الذين شاركوا في الاستطلاع أعربوا عن موافقتهم على سؤال "إيران ورئيسها، محمود احمد نجاد، هما أصدقاء لمصر"، نائب وزير الدفاع الإيراني قال في الفترة الأخيرة، إن بلاده تطلب توطيد التعاون العسكري بينها وبين مصر، وقال "نحن مستعدون لتقديم المساعدة لمصر في بناء مفاعل نووي وإنتاج الأقمار الصناعية". 87% من الذين وجهت لهم أسئلة قالوا أنهم يتطلعون إلى امتلاك مصر السلاح النووي.

جوش بلوك، مدير عام "مشروع إسرائيل" قال أن "مرسي يحضن إيران وهذا احتضان خطر".

أما السياسيون الأمريكيون فقد حصلوا على تأييد هزيل في الاستطلاع. وزيرة الخارجية، هيلاري كلينتون نالت أعلى تأييد بلغ 25%، بعدها أوباما الذي حصل على 16%".
رایکم