۵۶۵مشاهدات
وتمنى عبد اللهيان بخروج القوات الاجنبية من الاراضي البحرينية ودخول الملك والاطراف الاخرى في حوار وطني شامل وبان يعود الامن والاستقرار الى البحرين، وقال نحن نريد للبحرين ولكافة بلدان المنطقة الامن الذي يعتبر امنا لنا ومن الحكمة ان تقوم الحكومة البحرينية بمنع تبديل الحراك الشعبي الى عنف وتمنع الشعب من المطالبة بحقوقه.
رمز الخبر: ۱۰۰۶۴
تأريخ النشر: 17 October 2012
شبکة تابناک الأخبارية: نفي مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية حسين امير عبد اللهيان اي تدخل ايراني في الشأن البحريني بعد اتهام وزير الخارجية البحريني بذلك.

واكد عبد اللهيان في تصريحات نقلها موقع "قناة العالم" ان اتهام وزير الخارجية البحريني ايران بالتدخل بالشان الداخلي وان الشيخ عيسى قاسم احد اقطاب المعارضة البحرينية هو عنصر تابع لايران هي اتهامات باطلة ومسيسة، قائلا ان البحرين منذ العام 2000 دخلت مرحلة من الاصلاحات السياسية المحدودة والناقصة واستمرار مسيرة الاصلاحات كان سيضمن استقرار الامن الوطني ووحدة التراب البحريني، لكن بعض الاطراف اوقفت مسيرة الاصلاحات، ومن المناخ المنبعث من الصحوة الاسلامية راينا انتفاضة كبيرة في البحرين ونحن بدورنا اعربنا عن وجهة نظرنا التي تتبنى الحوار الوطني والحوار الاصلاحي ومتابعة الاصلاحات السياسية، وللاسف الدخول العسكري لاحد بلدان الجوار الى البحرين عقد وفاقم الازمة وفقد مسيرة تكميل الاصلاحات.

وأضاف ، استمرت هذه العملية غير المناسبة بتخريب ميدان اللؤلؤة وعشرات المساجد والاماكن العبادية المقدسة والقتل والتنكيل واقالة الالاف من المعارضين الذين كانوا يتوجهون الى الاساليب الديمقراطية وكذلك سجن الاف المواطنين وتزامنت هذه الاجراءات بصمت مطلق من اميركا وبريطانيا وبعض بلدان المنطقة وبسبب تواجدهم في الخليج الفارسي والاطراف التي تعتقد بالحلول العسكرية كانوا يظنون بان السير بهذه الطريقة سيسطروا على الاوضاع، ولكن استمرار الازمة لعامين بين بشكل واضح ان الامور تزداد سوءا وللاسف فان الحكومة البحرينية لا تلتفت ابدا الى الحوار الوطني ولا تعير اية اهتمام لحقوق الشعب البحريني وكانت تعتقد بان الاتهام والتنكيل  للشعب البحريني ستعيد الهدوء الى البحرين.

البحرين تواجه اوضاعا مزرية : وتابع مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية، ان البحرين تواجه اوضاعا مزرية والظروف فيها قريبة الى الانفجار، وعلى هامش اجتماع مكة عقد لقاء بين ملك البحرين ووزير الخارجية الايراني ، وخلال هذا اللقاء قدم ملك البحرين افكارا ايجابية ونقلنا افكارنا له وتقرر ان نقوم من خلال النفوذ الذي تملكه الجمهورية الاسلامية الايرانية ، بتقديم المساعدة  للدخول الى مناخ الحوار البناء الحقيقي والفاعل والمؤثر وقمنا بجهود كبيرة مع بعض الاطراف للتاثير على  حل هذه الازمة، ولكني لا اعلم لماذا اوقف هذا الموضوع، اوقف البحرينيون ذلك وتابعوا اساليب التنكيل وامعنوا في ذلك ولقاء القائم باعمال الجمهورية الاسلامية في البحرين السيد اسلامي مع الشيخ عيسى قاسم وهو من الزعماء الدينيين  تم في هذا الاطار ومن اجل دعم رؤى الملك للدخول في حوار بناء.

واكد مرة اخرى بان الجمهورية الاسلامية الايرانية لا تتدخل بالشان البحريني وهذه اهانة للشعب البحريني بان تتدخل في شؤونه الجمهورية الاسلامية وان الشعب البحريني هو الذي يقرر مصيره سواء الشيعة او السنة وان علاقاتنا مع الشعب البحريني تقوم على الاحترام المتبادل والتاكيد على استقرار هذا البلد ونحن نأسف لدخول قوات بلدان جوار الى الاراضي البحرينية ونامل بان يبدأ الحوار الوطني الذي بامكانه ان يخرج البحرين من هذه الازمة.

تقرير بسيوني فند اي تدخل ايراني في البحرين : وقال عبد اللهيان ان  تقرير لجنة بسيوني الذي اجري قبل عام ونصف  اكد بانه ليس هناك اي مؤشر لتدخل الجمهورية الاسلامية في الشأن البحريني كما اؤكد بان سماحة القائد في احد خطاباته قال ، ليس لدينا اي تدخل في البحرين واعلموا فاننا لو تدخلنا لاختلفت الاوضاع مما عليه اليوم، كما يعلم الملك البحريني والمسؤولون البحرينيون باننا نسعى لدعم الحقوق الاولية للشعب البحريني وان هذا الشعب لا يطالب باكثر من رأي لكل بحريني، هم يطالبون الحقوق المشروعة والحقوق الاساسية التي قوبلت بالغازات القاتلة، وهنا اود ان احذر الولايات المتحدة كيف انهم في سوريا يتهمون الحكومة  في السيطرة على الاوضاع باستخدام الاسلحة الكيمياوية، فيما نشهد في البحرين قتل العديد من الاطفال والنساء بالغازات السامة والقاتلة فكيف يلتزمون الصمت عما يجري البحرين.

وتمنى عبد اللهيان بخروج القوات الاجنبية من الاراضي البحرينية ودخول الملك والاطراف الاخرى في حوار وطني شامل وبان يعود الامن والاستقرار الى البحرين، وقال نحن نريد للبحرين ولكافة بلدان المنطقة الامن الذي يعتبر امنا لنا ومن الحكمة ان تقوم الحكومة البحرينية بمنع تبديل الحراك الشعبي الى عنف وتمنع الشعب من المطالبة بحقوقه.
رایکم