۳۸۴۷مشاهدات
وحذر الدوري من ثورات الربيع العربي وقال " نخاف من ان الثورات تتخذ مزيدا من السيطرة الامبريالية والتقسيم والتفتيت كما حصل في العراق وليبيا.
رمز الخبر: ۱۰۰۰۳
تأريخ النشر: 13 October 2012
شبکة تابناک الأخبارية: وجَّه من كان يعرف بـ "نائب رئيس مجلس قيادة الثورة" عزة ابراهيم الدوري، نائب الرئيس العراقي المخلوع "صدام حسين"، خطاباً متلفزاً، هو الأول من نوعه، منذ 2003 عندما اجتاحت القوات الأمربكية العراق وسقط على إثرها نظام صدام حسين الدكتاتوري.

وجاء خطاب الدوري المطلوب للقضاء العراقي لإتهامه بقضايا جنائية وقضايا تتعلق بجرائم ضد الإنسانية إرتكبها نظام صدام حسين ضد الشعب العراقي، بمناسبة ما أوضحته بعض المواقع التابعة لحزب البعث المنحل، ووصفته بـ "الذكرى الخامسة والستين لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي والذكرى التاسعة للعدوان الأميركي المجرم على العراق"، على حد وصف تلك المواقع.

هجوم ضد حزب الدعوة
كما شن على حزب الدعوة وقال: "إن هذا الحزب يقول ان العراق صار عاصمة التشيع في الأمة والمنطقة وعلى العرب ان يتعاملوا مع واقع الحال هذا"، مضيفاً "ويفسر احد رموز الائتلاف: سيبقى الحكم بالعراق شيعياً إلى يوم القيامة، لأن الاغلبية في العراق شيعة وستنتخب برلماناً ذا أغلبية شيعية وهؤلاء هم من سيختاروا الحكومة التي ستكون بالضرورة ذات أغلبية شيعية"، على حد قول الدوري.

الحزب الشيوعي إنحدر إلى أسفل سافلين
و شن الدوري هجوماً عنيفاً كذلك ضد الحزب الشيوعي العراقي الذي قال عنه بأنه "خان الشعب والعمال وانحدار الى اسفل سافلين".

عتب على حركة الإخوان المسلمين
و استخدم الدوري المختفي منذ سقوط النظام الدكتاتوري السابق في العراق برئاسة صدام حسين، عبارات أقل وطأة بخصوص حركة الإخوان المسلمين وقال عنها : "إنها تداعت عن رسالتها الكريمة، مستدركاً بالقول: "أملنا ان تتراجع الحركة ذات التاريخ الطويل في النضال وتطهر تاريخها وتعود لان فيها رجال اخيار واماجد كانوا يعلمون الناس "ان من تاب عن الذنب فلاد ذنب له" و"ان الله يحب التوابين "

هجوم ضد الحكام العرب و القمة العربية
و شن عزت الدوري هجوما على الحكام العرب وبرر هجومه   ضدهم لـ  "تواطئهم مع المحتل الامريكي والتصدي للمقاومة"، على حد وصفه، ودعا إلى ضرورة "دعم المقاومة" من أجل التصدي إلى "المشروع الصفوي في العراق".

و وصف الدوري القمة العربية المنعقدة في بغداد 29-3-2012 بأنها "قمة التآمر" و قد تقاطر عليها العرب المتآمرون من كل مكان بمجرد إشارة من ممثل الإمبريالية في بلادهم، على حد وصفه.

العملية السياسية في العراق مخابراتية وتم تجييرها بالكامل لإيران
كما شن عزت الدوري هجوماً ضد العملية السياسية الجارية في العراق و وصفها بـ "العملية السياسية المخابراتية"،وانها جيرت بالكامل لايران  بهدف ابتلاع العراق وبعده الامة، والسيناريو معروف ويعرفه العرب والعالم كله، على حد قوله.

ثورات الربيع العربي تخدم الإمبريالية
وحذر الدوري من ثورات الربيع العربي وقال " نخاف من ان الثورات تتخذ مزيدا من السيطرة الامبريالية والتقسيم والتفتيت كما حصل في العراق وليبيا.

يصف الملك عبد الله بالقائد العربي الشهم ويشكر علماء السعودية لدعمهم المقاومة
واشاد الدوري بالاتفاق الذي حصل في اليمن وقال "أهنئ اخي القائد العربي الشهم الملك عبدالله على ما بذله من جهد مبارك لتحقيق هذا الانجاز التاريخي الكبير من دمار وتفتيت كان محتمل، كما أحيي علماء المملكة العربية السعودية الذين دعموا المقاومة في العراق وكل العلماء الذين دعموا المقاومة

توقعات أن يكون الدوري مختبئاً في السعودية
وأفادت مصادر بمعلومات، قولها "إن من المحتمل أن يكون عزت الدوري مختبئاً في المملكة العربية السعودية و قد جاء استخدام ورقته من قبل السعودية بعد احتدام الصراع ما بين المملكة و الجانب الإيراني، و خوفاً من إندلاع ثورات مشابهة لثورات الربيع العربي في المملكة العربية السعودية.

http://www.youtube.com/watch?featureplayer_embedded&vKoUdPMq46Fg

رایکم
آخرالاخبار