۵۳۷مشاهدات
النائب الاول لرئيس الجمهورية في تصريح لصحيفة 'صباح' التركية:
وبشان العلاقات المتازمة بين تركيا والكيان الصهيوني قال رحيمي، ان حادثة الهجوم الذي شنه الكيان الصهيوني ضد سفينة المساعدات الانسانية التركية الي غزة واستشهاد عدد من المواطنين الاتراك العزل، اثبت بان هذا الكيان لا يلتزم باي من المواثيق الدولية وحقوق الانسان.
رمز الخبر: ۹۷۰
تأريخ النشر: 19 September 2010
شبكة تابناك الأخبارية: اكد النائب الاول لرئيس الجمهورية محمد رضا رحيمي بان الانشطة النووية للجمهورية الاسلامية الايرانية لم تشهد اي انحراف وان جميع الانشطة تجري تحت مراقبة مباشرة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
   
وقال رحيمي في تصريحه لصحيفة 'صباح' التركية، ان جميع انشطتنا علي اساس تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية شفافة وواضحة وليست لنا اية انشطة خفية وسرية في هذا المجال.

وحول زيارته الي تركيا وهل كان يحمل رسالة من رئيس الجمهورية الاسلامية قال، أن العلاقات الايرانية التركية هي الان في افضل حالاتها وان العلاقات الودية والاخوية تستوجب بان تكون لكبار مسؤولي البلدين زيارات دورية كل للبلد الاخر من اجل المزيد من تعزيز العلاقات.

واوضح بان رسالة رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية الي الحكومة والشعب التركي الصديق والشقيق هو تمنيات السعادة والرفعة واضاف، ان علاقات الجوار الطيبة بين البلدين والتي تستمد جذورها من قرون من العلاقات التاريخية والثقافية والدينية لا رسالة لها سوي المحبة والاخوة بين الشعبين والحكومتين.

وفي الرد علي سؤال بشان اجراء الاستفتاء علي الدستور في تركيا قال النائب الاول لرئيس الجمهورية، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية كجارة لتركيا تدعو علي الدوام لتطور ورفعة شعب هذا البلد، ونحن نحترم ارادة هذا الشعب.

واعرب عن امله بان تقود نتائج الاستفتاء تركيا نحو التطور والتقدم والتنمية 'لاننا نعتبر تقدم تركيا تقدمنا ونفتخر بذلك'.

وحول تغيير السياسة الخارجية التركية وتوجهها اكثر نحو دول المنطقة ولاسيما ايران اكد رحيمي، بان السياسة الخارجية لاي دولة تحدد وفقا لمصالحها وامنها القومي واضاف، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لم تشكل ابدا تهديدا لتركيا او اي من دول الجوار الاخري ولقد اثبت التاريخ هذا الامر جيدا.

واضاف، ان عدم ووقوع اي حرب بين البلدين علي مدي الاربعمائة عاما الماضية مؤشر الي ان البلدين ايران وتركيا لم ولن تشكل اي منهما تهديدا للاخري.

واضاف رحيمي، انه بعد الثورة الاسلامية سعي الغرب لاثارة الخوف من ايران بين الدول الجارة والمنطقة وعلي الصعيد الدولي الا انه الان وبعد مضي 30 عاما ادرك الجميع بانه لم يكن هنالك اي تهديد.

وفي الرد علي سؤال حول دور تركيا والبرازيل في القضة النووية الايرانية قال النائب الاول لرئيس الجمهورية، اننا نشكر مواقف تركيا فيما يخص القضية النووية ونعتقد بان صمودنا في القضية النووية امام الغطرسة والنزعة الاحتكارية لبعض الدول، يخدم مصالح جميع الدول النامية.

واعتبر اعلان طهران بانه احد افضل السبل لحل القضية النووية الايرانية والذي تحقق بفضل التعاون بين ايران وتركيا والبرازيل وقال، اننا نعلن استعدادنا للحوار في اطار اعلان طهران ونري بانه الطريق لحل وتسوية القضية النووية.

وتابع قائلا، اننا نتوقع من مجموعة فيينا الاستفادة من الفرصة المتاحة في اطار اعلان طهران من اجل الحوار لحل وتسوية القضية النووية الايرانية.

واشار الي ان ما نطلبه ليس خارجا عن الحقوق المعترف بها في اطار معاهدة 'ان بي تي' وقال، اننا نتوقع منهم ان يحترموا حقوقنا الاساسية في الحصول علي الطاقة النووية السلمية.

واضاف، لقد اعلنا استعدادنا لاستئناف المفاوضات وان مندوبي الجانبين يجريان حاليا محادثات لتحديد الموعد دقيق لها.

وحول تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية قال، اننا نعتقد بان بعض الدول تستغل نفوذها لتسييس هذه المؤسسة الدولية التخصصية والفنية.

واضاف، ان اطار انشطة الوكالة محدد في نظامها الداخلي ولو خرجت من هذا الاطار فانها تكون في الحقيقة قد اثارت التساؤل حول طبيعتها.

وفيما اذا كانت ايران تريد توجيه رسالة عبر تركيا الي الولايات المتحدة، اكد بان مواقف ايران شفافة وواضحة تماما واضاف، في بعض الاحيان تنشط بعض الدول الصديقة لنا لتبيين مواقفنا للاطراف الاخري ونحن بدورنا لا نعارض ذلك، وفي هذا السياق نشطت تركيا في بعض الاحيان ولكننا لا نحمل في هذه الزيارة اي رسالة الي الولايات المتحدة.

وبشان العلاقات المتازمة بين تركيا والكيان الصهيوني قال رحيمي، ان حادثة الهجوم الذي شنه الكيان الصهيوني ضد سفينة المساعدات الانسانية التركية الي غزة واستشهاد عدد من المواطنين الاتراك العزل، اثبت بان هذا الكيان لا يلتزم باي من المواثيق الدولية وحقوق الانسان.

واضاف، ان هذا الاجراء كشف اكثر فاكثر عن الوجه القبيح للكيان الصهيوني.

وتابع رحيمي، ان هذه الاحداث مؤشر لمظلومية الشعب الفلسطيني وتثبت في الحقيقة مواقفنا تجاه الكيان الصهيوني واعتقد بان شعوب المنطقة واعية تجاه هذه الممارسات.

واوضح انه مع الاخذ بنظر الاعتبار طبيعة الكيان الصهيوني فانه بالامكان الاستنتاج بسهولة بان مفاوضات السلام لن تحقق اي نتيجة، واضاف، انه علي جميع دول المنطقة ان تعيد النظر في علاقاتها مع هذا الكيان وان تفرض العزلة الكاملة عليه.
رایکم
آخرالاخبار