۳۲۴۴مشاهدات
۱
ومن خلال اسمها ... "سايبا" .. السواق كتبوا على الجامات الخلفيه عدت جمل فكاهيه لها علاقه بأسم السياره .. مثلا "سايبا ولفيتج" او " تكبر واتصير همر" او "سايبا وما افوتج للبيت".
رمز الخبر: ۹۵۱۷
تأريخ النشر: 03 September 2012
شبکة تابناک الأخبارية: کتب موقع الجوار: إندمجت سيارة برايد من إنتاج شركة سايبا الإيرانية بحياة المواطن العراقي بشكل كبير، وتستخدم السيارة المسمى بسايبا في العراق والبرايد بإيران بعنوان سيارات أجرة من قبل العراقيين وهناك إقبال واسع من قبل العراقيين عليها بسبب رخصها وسهولة تصليحها مقارنة بالسيارات الأخرى.

إلا أنه يعاني العراقيون كالإيرانيين أنفسهم من مشاكل هذه السيارة الصغيرة الكورية الأصل، بحيث هناك من يحيك النكت بشأن هذه السيارة بين الشعبين العراقي والإيراني فالإيرانيون يسمون هذه السيارة بالقوطية التي تهزها الرياح.

ولكن في العراق لا تنافس أي سيارة أُخرى في بغداد شعبية سيارة سايبا التي تزدحم شوارع العاصمة بغداد بالآلاف منها يوميا، إذ تتميز عن باقي المركبات بحجمها الصغير وسائقيها المشاغبين المشهورين بمعاكساتهم وسوء قيادتهم.

وطراز "سايبا" المنتشر في العراق، ليست سوى مركب صغيرة تتسع لثلاثة أشخاص فضلا عن سائقها، وفي الغالب لا يلتزم صاحبها في العدد المسموح به من الركاب و يقوم ينقل خمسة أشخاص أو أكثر عندما يتم استئجاره من قبل الزبائن.

استيراد هذه السيارة الإيرانية المنشأ بدأ عن طريق وزارة التجارة العراقية التي تقوم عِبر الشركة العامة لتجارة السيارات التابعة لها ببيعها الى المواطنين، إذ تتميز برخص ثمنها فضلا عن كونها تواجه انتقادات كثيرة من حيث جودة تصنيعها.

دخول السيارة إلى البلاد بدأ منذ عام 2010, ولكنها سرعان ما احتلت شوارع بغداد وعدد من المحافظات لرخص ثمنها قياساً مع باقي الأتواع الأخرى من السيارات، فهي الأرخص في العراق إذ تبيعها الشركة العامة للسيارات بسعر 6300 دولار وترتفع قيمتها لتصل إلى 6800 دولار في المعارض الخاصة لبيع السيارات.

البيان الأخير لوزارة التجارة العراقية والصادر نهاية عام 2011 أشار إلى أن الوزارة باعت ثلاثين ألف سيارة "سايبا" في بغداد وحدها، لكنه لم يذكر عدد السيارات من النوع ذاته في باقي مدن العراق.

أصحاب معارض السيارات أكدوا ان السيارات الإيرانية وخصوصا "سايبا" اكتسحت سوق السيارات المحلية في العراق على الرغم من قلة كفاءتها مقارنة بالسيارات ذات المناشىء الكورية والألمانية والأمريكية وغيرها.

ويقول ثامر الكاظمي صاحب معرض "الأمير" لبيع السيارات في منطقة البياع غرب بغداد إن سبب شعبية السيارة بين المواطنين يعود إلى رخص ثمنها، فضلاً عن قلة تكاليف تصليحها مقارنةً بالسيارات من باقي المناشئ العالمية، كما أن استقطاب مهنة قيادة التاكسي للعاطلين والباحثين عن العمل له دور كبير في ذلك، إذ يفضل هؤلاء السيارات الإقتصادية بحسب النقاش.

يضيف الكاظمي "هي اقتصادية بسبب قلة استهلاكها للوقود ما يجعلها السيارة الأولى لدى المواطن، وخاصة للراغبين في العمل كسائقي اجرة".

ارتفاع الطلب على السيارة  دفع الشركة العامة لصناعة السيارات إلى إنشاء مصنع خاص في ناحية الإسكندرية (50 كلم جنوب بغداد) حيث يتم إستيراد السيارة على شكل قطع غِيار وإعادة تركيبها داخل الشركة قبل بيعها إلى المواطنين.

أما سائقي سيارات التاكسي من نوع "سايبا" فهم في الغالب من الأوساط الشبابية غير المتعلمة  والخريجين الجدد من الجامعات الذين ينتظرون فرص التعيين لسنوات ويعملون كسائقي أجرة لحين تمكنهم من الحصول على وظائف.

ويطلب هؤلاء اجوراً اقل بكثير من اقرانهم من اصحاب السيارات ذات المناشي العالمية، وهو ما يشجع المواطنين على استخدامها أكثر من باقي السيارات الأخرى، فيما يُفضِلُها الرجال وتَعزِف عنها النساء بسبب الخوف من التعرض للمضايقات من قبل سائقيها المشاكسين لكثرة الأحاديث التي يتناقلها الناس حولهم.

ويتناقل البغداديون يومياً الأحاديث بينهم حول الحوادث المرورية التي تصادفهم وضحيتها سيارة "سايبا" التي تفتقر إلى المتانة، كما يتناقلون مقاطع الفيديو المصورة لتلك الحوادث تم نشر بعضها على مواقع التوصل الاجتماعي على شبكة الانترنت.

سيارة الـ "سايبا" اصبحت مضرب أمثال ومادة للتندر وإطلاق النكات بين السواق البغداديين أما اصحابها الذين يعتزون كثيرا بسياراتهم فوصل إعجابهم بها إلى درجة كتابة بعض العبارات الطريفة مثل "سايبا تتحدي الملل" و"عوفيني زعطوطة" و "إلي ماعنده كرامه يتجاوزني"و"احذر مركبة طويلة" رغم أن حجمها ًأصغر بكثير من باقي سيارات الأُجرة بحسب موقع الجوار.

ومن خلال اسمها ... "سايبا" .. السواق كتبوا على الجامات الخلفيه عدت جمل فكاهيه لها علاقه بأسم السياره .. مثلا "سايبا ولفيتج" او " تكبر واتصير همر" او "سايبا وما افوتج للبيت".

وأفاد موقع قناة «العالم» الإخباریة ، ان شرکة «سایبا» الایرانیة صدرت ٤ الاف سیارة و قطع غیار الی کل من العراق و فنزویلا ، و اضاف : تم تصدیر الف و٣٩٥ سیارة من طراز "سایبا ١٣١" و٨٥ سیارة من طراز "تیبا" الی العراق والفین و٤٨ قطعة غیار سیارة "سایبا ١٣١ " الی العراق و٤٠٠ قطعة غیار لسیارة "سایبا ١٣٢" الی فنزویلا .

آراء المشاهدين
لايمكن نشره: ۰
قيد الاستعراض: ۰
المنتشرة: ۱
احمدفرح
|
Iraq
|
۲۰:۰۴ - ۱۳۹۲/۰۱/۰۸
اعرف لو همر جان سوه
رایکم
آخرالاخبار