۱۳۴۰مشاهدات
'إن مثل الادعاءات الكاذبة بهذا الخصوص، إنما هدفها تشويه صورة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدي الرأي العام في المنطقة، لكنها بالتأكيد لن تؤثر علي سياستها الثابتة في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المظلوم وشعوب المنطقة بمواجهة الكيان الصهيوني الغاصب'.
رمز الخبر: ۹۴۱
تأريخ النشر: 18 September 2010
شبكة تابناك الأخبارية: ردت السفارة الإيرانية في بيروت والرئيس اللبناني ميشال سليمان علي سلسلة الأكاذيب والافتراءات التي ساقها النائب اللبناني نديم الجميل من حزب الكتائب أخيراً. وطاولت الجمهورية الإسلامية الإيرانية, وبعض رموزها، وسوريا والمقاومة في لبنان.
   
وزعم النائب الجميل في كلمة ألقها في ذكري اغتيال والده بشير الجميل الأحد الماضي أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية استفادت من أسلحة صهيونية في دفاعها المقدس عن النفس في مواجهة الحرب الظالمة التي شنها نظام صدام حسين البائد، واتهم سوريا باغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري وآخرين، وذلك في محاولة يائسة للتغطية علي فضيحة ابن عمه وزميله في حزب الكتائب النائب سامي الجميل الذي أعرب عن اعتزازه بالتعاون مع العدو الصهيوني وعم خجل حزبه بذلك.

وأكدت السفارة الإيرانية في بيان نشر اليوم في الصحف اللبنانية، 'أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وطوال ثماني سنوات من الحرب المفروضة عليها، لم تستفد من أي سلاح من النظام الصهيوني بأي وجه من الوجوه في دفاعها عن أراضيها'.

وأضافت: 'إن مثل الادعاءات الكاذبة بهذا الخصوص، إنما هدفها تشويه صورة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدي الرأي العام في المنطقة، لكنها بالتأكيد لن تؤثر علي سياستها الثابتة في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المظلوم وشعوب المنطقة بمواجهة الكيان الصهيوني الغاصب'.

بدوره انتقد رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان تصريحات النائب نديم الجميل من دون أن يسميه، ورأي في تصريحات له نشرت اليوم 'أن الأجواء والمواقف السياسية في الآونة الاخيرة ولا سيما منها تلك التي تتعرّض للدول الشقيقة والصديقة (سوريا وإيران)، خرجت علي منطوق الدستور والمؤسسات وميثاق العيش المشترك ما يحتم الابتعاد مجدداً عن لغة التجريح والتخوين والخروج علي الاصول، والعمل تالياً علي تهيئة الاجواء لمواصلة استكمال تطبيق كل بنود اتفاق الطائف والتزام روحيته من دون أي خوف او تردد'.

تجدر الإشارة إلي أن النائب نديم الجميل هو نجل بشير الجميل القائد العسكري لميليشيا حزب الكتائب، والذي اغتيل في أيلول/ سبتمبر من العام 1982 بعيد انتخابه رئيساً للجمهورية اللبنانية في ظل الاجتياح الصهيوني للبنان وبدعم وحماية من جيش الاحتلال وبالتنسيق معه، وانتقمت له قوات الاحتلال الصهيوني وميليشيا حزب الكتائب والقوات اللبنانية بارتكاب مجزرة صبرا وشاتيلا التي راح ضحيتها نحو 4 آلاف فلسطيني ولبناني من المدنيين العزل، ثم أتبعت ذلك بانتخاب شقيقه أمين الجميل رئيساً للجمهورية خلفاً له ووقعت معه اتفاقة 17 أيار في العام 1983.

وأعرب منسق اللجنة المركزية في حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي أمين الجميل في مقابلة صحفية أجريت معه مؤخراً عن اعتزازه بالتعاون مع الاحتلال الصهيوني في لبنان مؤكداً 'أننا لسنا خجولين بذلك' ما أثار موجة من ردود الفعل الشاجبة والمستنكرة والتي طالب بعضها بمحاكمته علي ما أقر به علناً.
رایکم
آخرالاخبار