۴۲۱مشاهدات
مصدر كردي عراقي:
كني أؤكد بشكل قاطع أنه ليس هناك أي صحة لهذه الأخبار، وأعتبرها بمثابة بالون اختبار إعلامي، أو محاولة تندرج في إطار الحرب النفسية، التي تمارسها الولايات المتحدة ضد إيران، على خلفية المواجهة القائمة بينهما حول الملف النووي.
رمز الخبر: ۹۴
تأريخ النشر: 24 July 2010
شبکة تابناک الأخباریة: تناقلت بعض وسائل الإعلام الإيرانية أنباء عن وجود نوايا أميركية، لنشر قوات «مجاهدين خلق» الإيرانية المعارضة في جبل قنديل، ضمن خطة تهدف إلى تفريغ الجبل من تواجد عناصر حزب العمال الكردستاني. وأكد مصدر كردي عراقي أن «الوكالات الإيرانية اتصلت به لاستجلاء حقيقة هذه النوايا، لكن قيادة الإقليم لم تتلق حتى الآن أي طلب أو إشارة من الجانب الأميركي بهذا الصدد».

وقال اللواء جبار ياور الأمين العام لوزارة البيشمركة والمتحدث الرسمي باسم قيادة قوات حرس الإقليم، في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط»: إن هذه الأنباء «عارية عن الصحة تماما، ولا تمت إلى الواقع بأي صلة، لأن قيادة الإقليم ليس من مصلحتها استعداء إيران، التي تربطنا معها الكثير من المصالح المشتركة، وليس هناك أي حاجة لإشعال فتيل صراع آخر على الحدود مع الدول الإقليمية، وتعقيد الأوضاع على الحدود أكثر من ذلك». وأضاف «لقد اتصل بي الكثير من الوكالات الإيرانية لاستجلاء حقيقة هذا الأمر، وعلمت بأن وزارة الداخلية الإيرانية تتابع هذا الموضوع، لكني أؤكد بشكل قاطع أنه ليس هناك أي صحة لهذه الأخبار، وأعتبرها بمثابة بالون اختبار إعلامي، أو محاولة تندرج في إطار الحرب النفسية، التي تمارسها الولايات المتحدة ضد إيران، على خلفية المواجهة القائمة بينهما حول الملف النووي».

وفي معرض رده على سؤال من «الشرق الأوسط»، حول وجود قرار من محكمة أميركية، يقضي بإعادة النظر في قرار وصف «مجاهدين خلق» بالإرهاب، وما إذا كان إخراج المنظمة من لائحة الإرهاب سيتيح لأميركا إيجاد نوع من التعاون مع المنظمة، لتفعيل نشاطاتها على الحدود العراقية الإيرانية، أجاب ياور: «المنظمة لا تزال موصوفة بالإرهاب في أميركا، ولم ترفع التهمة قانونيا عن المنظمة إلى الآن، ثم إن إقليم كردستان يعاني حاليا من أزمة على الحدود، بسبب تواجد قوات حزب العمال الكردستاني بجبل قنديل، وتبذل حكومة الإقليم جهودا مضنية ومستمرة لتهدئة الأوضاع على حدودها، وخاصة مع تركيا وإيران، فما هي مصلحتها في إشعال فتيل حرب أخرى على الحدود مع إيران، التي تعتبر من أكبر الدول الإقليمية المجاورة لكردستان، ناهيك عن المصالح الكثيرة التي تجمعنا مع إيران».
رایکم
آخرالاخبار