۶۸۰مشاهدات
صحيفة "الدايلي تلجراف" البريطانية:
وكان الرئيس التركي عبدالله جول أكد بعد الإعلان عن نتيجة الاستفتاء على حزمة التعديلات الدستورية أن تركيا بدأت عصرا جديدا وان جميع المواد في حزمة التعديلات الدستورية تهدف لإيصال معايير تركيا إلى المستوى الأوروبي في إطار عملية انضمام تركيا إلى الاتحاد. ‏
رمز الخبر: ۹۱۹
تأريخ النشر: 16 September 2010
شبكة تابناك الأخبارية: زعمت صحيفة "الدايلي تلجراف" البريطانية يوم أمس الاربعاء ان إيران قدمت تبرعا 25 مليون دولار لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، الامر الذي اثار قلق الغرب من اتجاه أنقرة نحو التخلي عن علمانيتها.

ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين غربيين قولهم "يقضي الاتفاق بان تحول ايران لحزب رئيس الوزراء رجب طيب أردوجان 12 مليون دولار، تتبعها مبالغ تصل الى 25 مليون دولار بنهاية العام".

وقال المسئولون "هذه الاموال سوف تستخدم في الحملة الانتخابية للحزب العام المقبل حيث سيسعى اردوجان للفوز بفترة حكم ثالثة"، الا ان تركيا نفت هذه المزاعم.

وكان اردوجان اعلن انه سيسعى للفوز بفترة حكم ثالثة بعد نتائج الاستفتاء على التعديلات الدستورية التي اعتبرت فوزا لحزبه على القوى العلمانية التركية.

ويخشى الدلوماسيون الغربيون من ان صفقة اردوجان مع ايران ستزيد من مخاوف العلمانيين الاتراك من استغلال اردوجان لسلطات الحكومة لتنفيذ اجندة اسلامية.

وكان نحو خمسين مليون مواطن تركي شاركوا في الاستفتاء الشعبي على تعديل الدستور يوم الأحد الماضي وصوت 58 بالمئة من المشاركين لمصلحة التعديل. ‏

ويتضمن التعديل إجراءات لحماية الأطفال والشيوخ والمعوقين والأرامل وأبناء الشهداء والجنود القدامى وإجراءات لمنع استغلال الأطفال وحمايتهم من الأعمال الربحية وجميع أشكال العنف. ‏

كما ينص التعديل على وضع إجراءات لتعديل قوانين السفر خارج البلاد والتي يمكن أن تقيد فقط في حال وجود شبهة جرمية وبأمر من القضاء كما ستسمح للعمال بالانتماء إلى أكثر من اتحاد عمالي واحد وسوف تضع حدا لطرد أعضاء من البرلمان الذين يمكن أن تتخذ المحكمة من أفعالهم أرضية لحظر حزب سياسي. ‏

ووفقا للتعديل يحق للجنود الذين جرى تسريحهم بقرار من المحكمة العسكرية العليا أن يستأنفوا ضد قرار التسريح كما ستتم محاكمة الجنود المتهمين بارتكاب جرائم أمام محاكم مدنية. ‏

وفي إطار ردود الفعل الدولية رحبت إيران بالاستفتاء الناجح حول تعديل الدستور التركي معربة عن أملها بأن تسهم نتيجته في تطور وتقدم تركيا وأن تتعزز العلاقات الإيرانية- التركية بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين. ‏

وأعرب محمد رضا رحيمي نائب الرئيس الإيراني في رسالة بعثها لأردوجان عن أمله بتطور وتقدم ورقي الشعب التركي وتعزيز التعاون القائم بين تركيا وإيران في المجالات كافة مهنئا أردوجان و الشعب التركي بنجاح عملية الاستفتاء. ‏

وكان الرئيس التركي عبدالله جول أكد بعد الإعلان عن نتيجة الاستفتاء على حزمة التعديلات الدستورية أن تركيا بدأت عصرا جديدا وان جميع المواد في حزمة التعديلات الدستورية تهدف لإيصال معايير تركيا إلى المستوى الأوروبي في إطار عملية انضمام تركيا إلى الاتحاد. ‏
رایکم
آخرالاخبار