۴۱۸مشاهدات
أحمدي نجاد:
ورأى الرئيس احمدي نجاد ان العالم يخضع اليوم المستعمرين ومن يقوم باستعباد البشر عبر العمل على استغلال ثروات الشعوب من جهة مثلما يقومون في الوقت ذاته بمحاولة تبييض ماضيهم المظلم حين عملوا الى العودة هذه المرة باستخدام شعارات براقة.
رمز الخبر: ۸۷۸
تأريخ النشر: 14 September 2010
شبكة تابناك الأخبارية: اعلن الرئيس احمدي نجاد عن عدم وجود ما يحول دون تطوير التعاون الايراني - الافريقي مشيرا الى استعداد بلاده لاستضافة قمة دول الاتحاد الافريقي في طهران.

ويذكر ان الرئيس احمدي نجاد افتتح صباح اليوم مؤتمر التقارب الفكري الايراني الافريقي الذي يعقد في طهران لمدة يومين تحضره وفود رفيعة المستوى من 30 بلدا افريقيا بما يعد هذا المؤتمر الذي اقيم في مجمعات سعد اباد بالغ الاهمية بما يترك اثره الايجابي على اساس المشتركات الكثيرة التي تجمع الطرفين حيث قال احمدي نجاد في كلمته ان المشتركات بين ايران و افريقيا تتمثل في الغنى الثقافي و الاحداث المريرة والعذبة و القدرة على مواجهة الاستعمار ومن يعمل على ابتلاع العالم وتحمل الالام و الضغوط والتمسك بالقيم والسمو الالهي ومنها التوحيد والعدالة والاخوة و الحب للاخرين و احترام الشعوب الاخرى والبشرية والامل في المستقبل المشرق.

و اشار الرئيس احمدي نجاد الى الاسلوب الذي يحكم به العالم من خلال التفرد والتفرقة وغياب العدالة و نهب الاموال حين قال , نحن نسعى الى ان يكون العالم خاليا من الظلم و ما يتمثل بغياب العدالة ليتجه نحو الطهر والامن والرفاهية والاخوة ونحن وانتم قد تعرضنا لمختلف انواع الهجمات من المعتدين والاجانب الذين كانوا يسعون للقضاء على هويتنا لكننا رغم ذلك استطعنا النهوض والتفتح من جديد لتصل اوراق شجرتنا الوارفة عنان السماء.

ورأى الرئيس احمدي نجاد ان العالم يخضع اليوم المستعمرين ومن يقوم باستعباد البشر عبر العمل على استغلال ثروات الشعوب من جهة مثلما يقومون في الوقت ذاته بمحاولة تبييض ماضيهم المظلم حين عملوا الى العودة هذه المرة باستخدام شعارات براقة.


واضاف, لقد سرق هؤلاء ثرواتنا لنرزح تحت الفقر و نعاني الوان العذاب والمعضلات لانهم لم يفكروا في اشياء سوى ما يضمن لهم مصالحهم.

وعن السنن الالهية وسبل المقاومة التي تحقق من خلالها الاستقلال في افريقيا واسيا قال الرئيس احمدي نجاد, لدينا شعور مشترك يتجلى في ان العالم يحتاج الى ادارة من نوع اخر تقوم على اساس النقاء والعدالة واحترام حقوق الانسان والشعوب وايلاء الاهمية للاخوة ونحن نعتقد ان افريقيا لهما مثل تلك القدرات بما تتكأ فيه على العمق التاريخي يمكنها بعد كل ذلك تحقيق الامال الكبيرة .
رایکم