۶۷۳مشاهدات
منوشهر متكي:
واعرب متكي عن امله بان يستعرض الساسة الاميركيون سجل تصرفاتهم السابقة ويعملون علي ايجاد تغييرات اسياسية في توجهاتهم الاستكبارية ويعيدون النظر في سياساتهم الخاطئة والمكلفة السابقة والتعامل مع سائر الشعوب من منطلقات انسانية واعتماد التكافؤ في ذلك.
رمز الخبر: ۸۴۷
تأريخ النشر: 13 September 2010
شبكة تابناك الأخبارية: قال وزير الخارجية منوتشهر متكي في رده علي التصريحات التدخلية التي ادلت بها نظيرته الاميركية كلينتون، ان الديكتاتورية العسكرية تشكل الفكر التقليدي في اميركا حيث تتلطخ ايدي مسؤوليها بدماء الابرياء من خلال مهاجمة البلدان الاخري.
   
واستهجن متكي تصريحات كلينتون وقال ان الولايات المتحدة تواصل محاولاتها اليائسة في سياق التدخل بشؤون ايران الداخلية منذ ثلاثة عقود.

ولفت الي ان مختلف الحكومات الاميركية خرجت من الساحة وهي تحمل احلام هزيمة النظام الشعبي في الجمهورية الاسلامية الايرانية لكنها لم تفهم ان هدف الثورة الاسلامية الايرانية وتاسيس نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية يتمثل بانهاء تدخل الاجانب وخاصة الولايات المتحدة الاميركية في الشؤون الداخلية للبلاد.

واشار وزير الخارجية الي اقرار هيلاري كلينتون باعداد معارضي نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية ومدهم بالمساعدات من اجل اسقاط النظام وقال ان هذا الموضوع يبين بوضوح النية الحقيقية لهذا البلد والذي يتناقض بوضوح مع المواقف المعلنة للرئيس الاميركي القائمة علي ابداء الرغبة في ارساء التعامل القائم علي اساس الاحترام المتبادل.

واعتبر متكي هذه التصريحات تؤكد عقلية الحكومة الاميركية الحالية كما هو الحال بالنسبة للحكومات السابقة القائمة علي الغطرسة فيما بذلت الجمهورية الاسلامية الايرانية والبلدان الحرة في العالم اقصي جهودها للتصدي لها والغاءها من النظام الدولي وستستمر في هذه النشاطات.

وحذر من عودة الافكار الباطلة التي ترغب بشدة بتفسير وتحليل الوقائع وفق رغباتها الخاصة، واكد ان الشعب الاميركي والراي العام العالمي وخاصة في العالم الاسلامي واجه هذه الافكار بحزم ولمرة واحدة.

ولفت الي ان الديكتاتورية العسكرية تعتبر الصفة الذاتية للفكر التقليدي في اميركا حيث انها من خلال الهجوم العسكري علي البلدان الاخري وانتهاك سيادتها الوطنية لاتنتهك القوانين الدولية ذات الصفة الالزامية فقط بل تتلطخ ايديها كل يوم بدماء الابرياء في البلدان الاخري. ومن اجل تحقيق اهدافها المشؤومة لاتدخر اي جهد حتي اذا كان ذلك يستلزم تجاهل المنظمات والمؤسسات الدولية.

واوضح ان ظاهرة التطرف الصهيوني في اميركا اسفرت عن مناهضة الاسلام والقرآن الكريم، 'وان هذه الظاهرة المشؤومة حصلت نتيجة لممارسات الساسة الاميركيين وعسكرتهم في الهجوم علي البلدان الاسلامية الاخري ودعم الصهيونية الدولية والخطوات الوحشية للكيان الصهيوني ضد الشعوب الاسلامية بدعم اميركي ومن بينها شعبي فلسطين ولبنان المضطهدين'. واكد ان الحكومة الاميركية تتحمل المسؤولية ازاء مثل هذه الممارسات.

واعرب متكي عن امله بان يستعرض الساسة الاميركيون سجل تصرفاتهم السابقة ويعملون علي ايجاد تغييرات اسياسية في توجهاتهم الاستكبارية ويعيدون النظر في سياساتهم الخاطئة والمكلفة السابقة والتعامل مع سائر الشعوب من منطلقات انسانية واعتماد التكافؤ في ذلك.

وكانت وزيرة الخارجية الاميركية قد ادلت بتصريحات تدخلية حول ايران وزعمت انها تتحول الي ديكتاتورية عسكرية بستار ديني.
رایکم