۱۱۸۴مشاهدات
وشدد على أن "المجالس المحلية ستعود للمواطنين ولن يكون هناك تدخل في المحليات أصلا"، مؤكدا أنه "أول من دعا إلى انتخاب المحافظين"، وقال: "يجب أن تكون هناك آلية قانونية في التشريع لمحاكمتهم".
رمز الخبر: ۷۲۴۶
تأريخ النشر: 14 February 2012
شبکة تابناک الأخبارية: أعلن المرشح المحتمل في الانتخابات الرئاسية محمد سليم العوا، أنه "سني"، ولا يقبل نشر التشيع في مصر، وأنه يرفض "منح الفرصة لإقامة حزب شيعي في مصر"، وقال إن هذا التوجه "من شأنه عدم منح الفرصة لفتنة دينية في مصر السنية".

واكد في لقاء انتخابي مع أهالي منطقة ترعة الجبل في الجيزة: "أنا سني سلفي تعلمت الإسلام على المنهج الحنفي ولن نقبل أن يتم نشر التشيع في مصر، فبيننا وبين الشيعة جامع ومانع الجامع أركان الإسلام الخمسة وأركان الإيمان الستة والمانع بعض المعتقدات التي يعتقدون فيها ولا نؤمن بها مثل الإمامة والوصية، فالجامع الإسلامي يجعلنا لا نخرجهم من ملة الإسلام والمانع الإسلامي يمنعنا من التشيع ولا أقبل بالتشيع في مصر وأرفض إقامة حزب شيعي في مصر، فنحن لا نريد فتنة جديدة ولكن بيننا وبينهم علاقات اقتصادية يجب أن نقوم بها لكي ننمي الاقتصاد المصري".

واشار من جهة ثانية، إلى أن بلاده "ليست فقيرة أو عاجزة وتستطيع أن تعيد بناء نفسها مرة أخرى، فلقد أسقطت مصر النظام السابق في 18 يوما، وتم انتخاب البرلمان في شكل كامل في أقل من سنة، وستتم الانتخابات الرئاسية في خلال 3 أشهر، وكلها أرقام قياسية".

وشدد على أنه في حال اختياره رئيسا "سيجتهد لتصبح مصر وطنا يسود فيه القانون، حيث يطبق على الجميع سواسية، عن طريق إلغاء الاستثناءات من أي قانون وإعادة الهيبة للقضاء، وسيهتم بالتعليم".

وشدد على أن "المجالس المحلية ستعود للمواطنين ولن يكون هناك تدخل في المحليات أصلا"، مؤكدا أنه "أول من دعا إلى انتخاب المحافظين"، وقال: "يجب أن تكون هناك آلية قانونية في التشريع لمحاكمتهم".

وتابع إن "الأموال التي سرقت من مصر من رموز النظام السابق سيتم استردادها من الخارج وستوزع على أجزاء الوطن بكل عدالة"، مطالبا "بضرورة تحديد إقامة قرينة الرئيس السابق سوزان مبارك وتحديد إقامة أعضاء أمانة السياسات السابقين في الحزب الوطني المنحل حتى انتهاء الانتخابات لكي لا يواصلوا إفسادهم للحياة السياسية".

وعن المعونة الأميركية، قال إن "من يمد إلينا يد العون فأهلا به ومن مد لنا يد الذل والمهانة فلن نقبله بأي شكل من الأشكال، ولن نفتقر ولن نجوع ولن نحتاج إلى أن نسأل الناس المال لكي نعيش، ومصر بلد غني تستطيع أن تتكافل وتعيش من دون معونات".

رایکم
آخرالاخبار